تحسين تجربة الطلاب.. خبير يوضح استراتيجيات التحول الرقمي في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، تأتي وزارة التعليم العالي في مصر على رأس الركب في مجال التحول الرقمي، حيث يعكس حصاد العام 2023 التزام الوزارة بتطبيق التكنولوجيا لرفع جودة التعليم وتأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التعليم العالي تمثل محطة لتكامل التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث استخدمت الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
منصات التعليم عبر الإنترنتوأضاف الخبير التربوي، أن توفير منصات التعليم عبر الإنترنت كان له أثر كبير في تسهيل وصول الطلاب إلى الموارد التعليمية، سواء كانوا داخل الحرم الجامعي أو عن بعد، مما جعل التعلم أكثر مرونة وتنوعًا.
تعزيز التفاعل والتواصلوأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تمكين الطلاب من الوصول إلى دورات رقمية متخصصة وشهادات معترف بها دوليًا، يزيد من قيمة تعليمهم ويساعدهم في التفوق في سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي سهل التواصل بين الطلاب والأساتذة، وتبادل الخبرات والمعرفة عبر الشبكات الاجتماعية الجامعية، مما يعزز بيئة تعليمية تفاعلية.
تنمية مهارات التحليل والبرمجةولفت الدكتور محمد فتح الله، إلى أن الوزارة قامت بتعزيز مهارات الطلاب في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والتحليل البياني، مما يجعلهم مؤهلين تأهيلاً عالياً لمواكبة تطورات سوق العمل، موضحًا أن تكامل التحول الرقمي مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي أصبح واقعًا، حيث تعاونت الجامعات مع الشركات لتوجيه تخصصات الطلاب وتوفير فرص تدريب عملي.
وفي نهاية 2023، يظهر حصاد وزارة التعليم العالي في مصر أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد إضافة تقنية، بل يمثل مسارًا متكاملاً نحو تحسين تجربة التعلم وتأهيل الشباب لمواكبة تحديات المستقبل، حيث قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات لتطبيق التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه الإجراءات:
وضع خطة استراتيجية للتحول الرقمي:
حيث وضعت الوزارة خطة استراتيجية للتحول الرقمي تحدد الأهداف والأهداف والإجراءات اللازمة لتحقيقها.
توفير البنية التحتية اللازمة:
حيث قامت الوزارة بتوفير البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي، مثل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب على استخدام هذه الأنظمة.
بناء القدرات البشرية:
حيث قامت الوزارة ببناء القدرات البشرية اللازمة للتحول الرقمي، من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين على استخدام تقنيات التحول الرقمي.
أبرز مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلميقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ العديد من المشروعات للتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه المشروعات:
مشروع ميكنة العمليات الإدارية:
حيث تم ميكنة العديد من العمليات الإدارية في الجامعات، مثل تسجيل الطلاب والقبول والتسجيل والامتحانات والمنح الدراسية وغيرها.
مشروع تطوير نظم المعلومات الإدارية:
حيث تم تطوير العديد من نظم المعلومات الإدارية في الجامعات، مثل نظام إدارة التعلم والنظام المالي والنظام الإداري وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي وزارة التعليم العالى التكنولوجيا جودة التعليم سوق العمل التعلیم العالی والبحث وزارة التعلیم العالی التحول الرقمی للتحول الرقمی سوق العمل الرقمی فی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 91 كلية حاسبات ومعلومات في مصر.. استثمار في مستقبل الأجيال
انتهجت الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية سياسية جديدة في الارتقاء بمنظومة كليات الحاسبات و المعلومات وتطويرها، لتكون متماشية ومواكبة لمتطلبات ومتغيرات سوق العمل إقليمياً ودولياً، لتحقيق فرص واعدة أمام الخريجين ليكونوا ذو رؤية وخبرات عالمية.
تطوير كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات المصريةوأكّد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ الوزارة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات عكفت خلال الفترة الماضية على تطوير قطاع كليات الحاسبات والمعلومات بمختلف الجامعات والمعاهد كي تلبي احتياجات وظائف المستقبل ومتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وأكّد أن هناك سعي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا وفقًا لرؤية مصر 2030، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجي تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وأن التوسع في القطاعين هما من أولويات عمل وزارة التعليم العالي خلال الفترة القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح وزير التعليم العالي أنَّ السنوات الماضية شهد قطاع الحاسبات والمعلومات اهتمامًا كبيرًا من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي و القيادة السياسية، وهو ما دفع إلى تعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية وانعكس ذلك على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات، والتي ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا.
وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية محاور التحول الرقمي وتطوير قطاعات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد المختلفة وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي:
- تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
- تطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم.
- تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
- تسهم في تطويرالبينة التحتية للجامعات مثل الحرم الجامعي الذكي.
- إجراء الاختبارات الإلكترونية.
- تطوير المحتوى التعليمي الجامعي.
عدد كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهدوأوضحت وزارة التعليم العالي أنَّ عدد كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد جاءت كما يلي:
- 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية.
- 20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة.
- 20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية.
- 15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة.
- 10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المُنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.