المصابون بألزهايمر في طوكيو يتلقون دواء جديدًا يزيل البروتينات الغريبة من الدماغ
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بدأ مستشفى في العاصمة اليابانية طوكيو لأول مرة بإعطاء دواء جديد، لمعالجة المصابين بمرض ألزهايمر. وطورت شركة الأدوية اليابانية "إيسايي" (Eisai) الدواء "ليكانيماب" (Lecanemab)، بالشراكة مع نظيرتها الأمريكية "بيوجين" (Biogen).
صمم الدواء كي يساعد في تباطؤ تفاقم المرض، من خلال تقليص تراكم "بروتين أميلويد بيتا" (amyloid beta protein) في الدماغ.
ويوم الإثنين، حقن معهد طوكيو لطب الشيخوخة عن طريق التنقيع دواء "ليكانيماب"، إلى مصابة في الخمسين من عمرها، واستغرقت العملية أكثر من ساعة بقليل.
هذا الدواء مخصص للأشخاص الذين يعانون ضعفاً إدراكياً بسيطاً، والذين لم يبلغوا مستوى الخرف الكامل، أو أولئك الذين هم في بداية ظهور الخرف.
ولأنه ينبغي مراقبة المصابين بانتظام تحسباً لظهور أعراض ثانوية، فإنه لا يسمح سوى للمعاهد الطبية بإجراء اختبارات خاصة لإعطاء ذلك الدواء.
ويقول المستشفى الياباني إن الدواء "ليكانيماب" سيعطى للمريض مرة واحدة كل أسبوعين، على مدى فترة علاجية تستغرق حوالي سنة ونصف.
إدارة العقاقير الأمريكية تمنح الترخيص الكامل لدواء جديد لمرضى ألزهايمرعقار تجريبي من شركة "إلاي ليلي" الأمريكية يثبت قدرته على إبطاء التدهور المعرفي لمرضى ألزهايمرمجموعة الأدوية السويسرية "روش" تحصل على موافقة أمريكية لاختبارات تشخيصية لمرض ألزهايمرمن جانبها قالت المرأة التي تلقت الدواء إنها تشعر بارتياح لأن الدواء أضحى متوفراً، وأضافت قولها إنها تامل أن تستقر حالتها، كي تحافظ على نمط حياتها المعتاد.
أما نائب المستشفى د. إيواتا آتسوشي فقال، إن الدواء المستعمل في اليابان إلى حد الآن صمم بهدف الحد من الأعراض، ولكن الدواء الجديد فتح آفاقا واعدة، لمكافحة مرض ألزهايمر.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: غزة تستفيق على "50 غارة" إسرائيلية في صباح عيد الميلاد على خلفية قضية الجزر الثلاث.. إيران تستدعي القائم بالأعمال الروسي بعد 15 عامًا من الغياب.. المهرجان الوطني للفنون المسرحية يُحيى من جديد في ليبيا أبحاث طبية اليابان اختراع علوم طبية أدوية مرض ألزهايمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أبحاث طبية اليابان اختراع أدوية مرض ألزهايمر عيد الميلاد قطاع غزة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي تركيا إسرائيل طوفان الأقصى عيد الميلاد قطاع غزة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالكنيست يتلقون طرودا مشبوهة تحمل رسائل تهديد
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، أن عدداً من أعضاء الكنيست وشخصيات عامة تلقوا طروداً مشبوهة احتوت على رسائل تهديد، مؤكدة أن وحدة "لاهف 433" المختصة بمكافحة الجريمة فتحت تحقيقاً في مضمون هذه الطرود، وأُصدر أمر بحظر النشر في القضية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الطرود أُرسلت إلى الجهات المعنية للفحص، فيما وصفت الشرطة هذه الحوادث بأنها "جرائم خطيرة تمس الأمن الشخصي وتهدد أمن الدولة".
وتشير التقارير الإعلامية العبرية إلى أن جماعة تطلق على نفسها اسم "المنتقمون الإسرائيليون" يُعتقد أنها وراء هذه التهديدات، وهي نفس الجماعة التي كانت قد أرسلت رسائل تهديد مماثلة العام الماضي إلى أعضاء في الائتلاف الحاكم وأفراد من عائلاتهم، دون أن يتم التوصل إلى الجناة آنذاك.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تجددًا في إرسال مثل هذه الرسائل، ما أثار حالة من التوتر والقلق في الأوساط السياسية والأمنية.
وتقول مصادر أمنية إن الجماعة تنتهج أساليب تهديد منظمة، وقد كشفت إحدى الرسائل الموجهة إلى النائب حانوخ ميلبيتسكي تفاصيل غير معروفة سابقًا عن خلفية هذه الجماعة.
الرسالة أوضحت أن التنظيم يستلهم نشاطه من جماعة "المنتقمون اليهود" التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة أبا كوفنر، ونفذت عمليات انتقامية ضد النازيين الناجين من الحرب.
وتضيف الرسالة أن الجماعة الحالية، "المنتقمون الإسرائيليون"، تأسست في صيف عام 2023 من قبل مجموعة تضم رجالاً ونساءً من مختلف الأطياف السياسية والدينية والاجتماعية، وتقول إنها لا تمثل ضحايا معينين، وإنما تتحرك باسم "الألم الجماعي لعائلات ضحايا العنف"، وبدافع إيمانها بأن ما تقوم به يمثل وسيلة لإحداث تغيير في الواقع الأمني الإسرائيلي.
وتشير الرسالة كذلك إلى أن الجماعة تخطط لتنفيذ عمليات انتقامية ضد منفذي الهجمات من الفلسطينيين، حتى بعد انتهاء محكوميتهم أو إطلاق سراحهم، كما تُحمّل عائلاتهم المسؤولية أيضاً.
وتؤكد الرسالة أن الانتقام لا يقتصر على الزمن الحاضر، بل هو التزام طويل الأمد، وتُنفذ المهام عبر خلايا منفصلة لكل منها هدف مختلف، دون تواصل بينها لأسباب أمنية.
ويثير الغموض المحيط بهذه الجماعة قلقاً متزايداً في الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استهدافها شخصيات سياسية محسوبة على اليمين الإسرائيلي، ممن يُفترض أنهم يتبنون مواقف متشددة تجاه الفلسطينيين.
وقد انتشرت قوات الأمن والشرطة والطواقم الطبية أمام منزل عضو الكنيست أرييل كيلنر، الذي تلقى رسالة مشابهة، كما تلقى النائب ميلبيتسكي رسالة تتضمن شتائم وتهديدات بالقتل.
ورغم فرض حظر النشر الرسمي على تفاصيل القضية، فقد كشف بعض المسؤولين عن تلقيهم رسائل تتضمن تهديدات مباشرة لأفراد عائلاتهم، مما يعكس تصاعد خطورة الظاهرة وتعقيد دوافعها.