لحقت إثيوبيا بالدول المعثرة في سداد ديونها، بعد فشلها في دفع العائد على أحد سنداتها بعد مضي المهلة. 

وقال وزير المالية الإثيوبي  أحمد شايد في مقابلة  تلفزيونية، إن بلاده كانت مطالبة بسداد 33 مليون دولار بحلول 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لكن الحكومة لم ترغب في سداده لأنها تريد معاملة كل الدائنين بنفس الطريقة.


وأكد كبير مستشاري الإصلاح في وزارة المالية هينجات شاميل، أن بلاده لم ولن تسدد القسط المستحق. وذكرت وكالة بلومبرغ أن إثيوبيا توصلت في الشهر الماضي إلى اتفاق لتعليق سداد الأقساط لأصحاب الديون الثنائية.
وأضافت بلومبرغ، أن إثيوبيا انضمت إلى عدد متزايد من الدول النامية التي تخلفت عن سداد أقساط سنداتها الدولية في السنوات الأخيرة، مثل زامبيا، وغانا، وسريلانكا.
وفي أواخر الشهر الماضي، طالبت الدول الدائنة إثيوبيا باتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل 31 مارس (آذار) المقبل.
ووفقاً لشروط ملحق نادي باريس للدول الدائنة، فإن  اللجنة الرسمية للدائنين تحتفظ بحقها في إعلان التعليق لاغياً أو باطلاً لسداد الديون المستحقة على إثيوبيا.
وتستطيع اللجنة الرسمية للدائنين تأجيل الموعد النهائي المحدد لإثيوبيا  "إذا رأت ضرورة لذلك".
وقال نادي باريس، إنه يرحب بالاتفاق الذي توصلت إليه إثيوبيا مع مسؤولي الديون الثنائية في الشهر الحالي، لتعليق خدمة الديون المقرر سدادها من 1 يناير (كانون الثاني) 2023 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وقال نادي باريس، إن التعليق سيمنح إثيوبيا سيولة مؤقتة  قبل الدخول في مناقشات على اتفاق أوسع حول ديونها.
وتضم قائمة الدول الدائنة،  الصين والتي وضعت شروطاً خاصة.
وقال محافظ البنك المركزي الإثيوبي مامو ميهريتو، إن بلاده توصلت إلى اتفاق على قرض بـ 1.5 مليار دولار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها، مشيرا إلى أن توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته على هامش الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، أن الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الاطلاق.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات الاقتصادية التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية، موضحا أن البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين.

وأوضح الرئيس السيسي أن بنية الدولة قادرة على الانطلاق إلى آفاق الدول النامية في كل القطاعات، مؤكدا على أن الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة، مشيرا إلى أننا نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.

وأَضاف الرئيس السيسي، أن الحكومة المصرية تواصل اتخاذ تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية والمحلية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "حد سألني مرة أنت ليه قلت 2 تريليون جنيه للنقل، و2 تريليون للكهرباء، هو إحنا عملنا حاجة زيادة ولا حاجة كانت مطلوبة، السؤال اللي نسأله لنفسنا وكل اللى بيسمعني هو إحنا نسينا إننا خرجنا من 2011 و2012 و2013 في محنة كبيرة واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لهدم الدولة المصرية، وقعدنا لغاية 2022 لدحر الإرهاب وابتدينا نقول الحمد لله إننا نقضى على الإرهاب وده مش حاجة بسيطة في تاريخ الدول فيه دول قعدت 20 سنة تقاتل وخرجت ومحلتش".

وتابع الرئيس السيسي : "أنا معنديش مشكلة في شبكة النقل ولا محطات الكهرباء ولكن المشكلة عندي عايز أوفر المادة المستخدمة من الغاز أو المازوت والبنزين، في ظل نقص الدولار".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي،أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.

الرئيس السيسي: الدولة قضت على الإرهاب في 2022الرئيس السيسي: تعزيز البنية التحتية كان ضروريا لمواجهة التحديات الاقتصاديةالرئيس السيسي: تصفير الفارق بين طلبنا وإنفاقنا للدولار هدف استراتيجي للدولةالرئيس السيسي يوجه 7 رسائل حاسمة لبناء مصر القوية

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي مأدبة غذاء اليوم الأربعاء في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .

وقال الرئيس السيسي " إننا تمكنا من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أو من قناة السويس ".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة “، مضيفا ”لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ، الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ، والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".


وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.

وقال الرئيس السيسي "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".

وأضاف: "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس
  • ترامب: الإنتاج في أميركا أو دفع رسوم جمركية
  • قائمة أغنياء كرة القدم.. «ريال مدريد» أول نادي بالعالم يتخطى «المليار يورو» بموسم واحد
  • الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
  • سمكة في اليابان تمتنع عن الأكل لسبب غير متوقع.. «كلمة السر في الجمهور»
  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة جهود مواجهة تحديات الديون في الدول النامية ودفع العمل المناخي في دافوس
  • الصين تحث الولايات المتحدة على رفع حصارها ضد كوبا
  • المشاط تشارك في فعاليات رفيعة المستوى لمناقشة أزمة الديون في الدول النامية
  • الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
  • بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟