متلازمة هيلب.. حالة خطيرة تهدد حياة الأم والجنين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
متلازمة هيلب..حالة خطيرة تهدد حياة الأم والجنين..متلازمة هيلب هي حالة طبية خطيرة تحدث في النصف الثاني من الحمل، وتتميز بثلاثة أعراض رئيسية هي:
نقص في الصفائح الدموية، وهي خلايا الدم المسؤولة عن تخثر الدم.
اضطراب في وظائف الكبد، وهو العضو المسؤول عن إزالة السموم من الجسم.
تحلل دموي لكريات الدم الحمراء، وهي خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
أسباب وعوامل خطر متلازمة هيلب
لا يعرف الأطباء الأسباب الدقيقة للإصابة بمتلازمة هيلب، ولكن يعتقدون أنها قد تكون ناجمة عن خلل في الجهاز المناعي للأم. كما أن بعض النساء قد يكون لديهن عوامل خطر للإصابة بهذه المتلازمة، مثل:
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
الحمل بعد سن 35 عامًا.
وجود تاريخ عائلي من متلازمة هيلب أو تسمم الحمل.
الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
أعراض متلازمة هيلب
قد لا تظهر أي أعراض لمتلازمة هيلب في البداية، ولكن مع تطور الحالة، قد تعاني المرأة من بعض الأعراض التالية:
ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
غثيان وقيء.
صداع.
تورم في الساقين أو القدمين.
رؤية ضبابية.
صعوبة في التنفس.
نزيف من الأنف أو اللثة.
تشخيص متلازمة هيلب
إذا كانت المرأة تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. سيجري الطبيب بعض الفحوصات، مثل:
فحص الدم، لقياس مستويات الصفائح الدموية ووظائف الكبد.
فحص البول، لفحص وجود البروتين.
فحص الموجات فوق الصوتية، لفحص الكبد والمشيمة.
علاج متلازمة هيلب
الطريقة الوحيدة لعلاج متلازمة هيلب هي الولادة المبكرة. سيحاول الطبيب إنقاذ الجنين قدر الإمكان، ولكن قد يضطر إلى ولادة الطفل قبل الأوان، حتى لو كان وزنه أقل من الطبيعي.
بعد الولادة، قد تحتاج المرأة إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام أو أسابيع، لتلقي العلاج والمراقبة. قد يشمل العلاج ما يلي:
نقل الدم، إذا كانت مستويات الصفائح الدموية منخفضة للغاية.
الأدوية لارتفاع ضغط الدم.
الأدوية لمنع النوبات.
مضاعفات متلازمة هيلب
متلازمة هيلب هي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين، مثل:
فشل الجهاز التنفسي الحاد.
نزيف مفرط أثناء الولادة.
انفصال المشيمة.
تمزق في الكبد.
نوبات صَرَعية.
فشل كلوي.
نزيف في الدماغ.
وفاة الأم.
الوقاية من متلازمة هيلب
لا توجد طريقة للوقاية من متلازمة هيلب بشكل كامل، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للمرأة فعلها لتقليل خطر الإصابة بها، مثل:
زيارة الطبيب بانتظام خلال فترة الحمل.
إخبار الطبيب إذا كان لديها أي عوامل خطر للإصابة.
اتباع تعليمات الطبيب بعناية.
متلازمة هيلب هي حالة خطيرة يمكن أن تهدد حياة الأم والجنين. من المهم أن ترى المرأة الطبيب على الفور إذا كانت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيلب متلازمة الوقاية
إقرأ أيضاً:
دراسة: المواد البلاستيكية تسبب انسدادات خطيرة في تدفق الدم بالدماغ
مع انتشار الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في طعامنا وأجسادنا، يحرص الباحثون على تقييم الضرر المحتمل الذي قد تسببه هذه الشظايا الصغيرة على صحتنا.
وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أظهرت دراسة جديدة كيف يمكن أن تؤدي المواد البلاستيكية إلى انسدادات خطيرة في تدفق الدم في الدماغ.
وقام فريق الدراسة، التابع للأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية في بكين، بتتبع حركة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الأوعية الدموية بأدمغة عدد من الفئران في الوقت الفعلي – وهي المرة الأولى التي يتم فيها تتبع حركة المواد البلاستيكية الدقيقة بهذه الطريقة.
وباستخدام تقنيات التصوير عالية الدقة القائمة على الليزر، وجد الباحثون أن الخلايا المحملة بالبلاستيك الدقيق تستقر داخل الأوعية الدموية في منطقة القشرة المخية، وأنها قد تعيق تدفق الدم في المخ.
وكتب الباحثون في دراستهم: «تكشف بياناتنا عن آلية تعمل بها المواد البلاستيكية الدقيقة على تعطيل وظيفة أنسجة المخ بشكل غير مباشر من خلال التسبب في انسداد الخلايا والتدخل في الدورة الدموية، بدلاً من اختراق الأنسجة بشكل مباشر».
وأضافوا: «يقدم هذا الكشف عدسة يمكن من خلالها فهم الآثار السامة للبلاستيك الدقيق الذي يغزو مجرى الدم».
ولفت الباحثون إلى أنهم نظروا أيضاً إلى التأثير اللاحق لهذه الجزيئات على سلوك الفئران. ووجدوا أن أداء الفئران التي تحتوي دماؤها على جزيئات بلاستيكية دقيقة كان أداؤها أسوأ من أقرانها في اختبارات الحركة والذاكرة والتنسيق، مما يشير إلى ضعف وظائف المخ.
ويتم تعريف الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على أنها شظايا بلاستيكية يقل قطرها عن 5 ملليمترات.
ويتم إنتاج أكثر من 300 مليون طن من البلاستيك كل عام، وينتهي الحال بـ14 مليون طن في مياه البحار والمحيطات، حيث تتسرب هذه المواد إلى أجسام الكائنات البحرية، مما يجعل دخولها دورة الغذاء البشرية محتملاً، وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.