شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بلينكن واشنطن وحلفاؤها يعتزمون التصدي “لأي عدوان” من كوريا الشمالية، يمن مونيتور أ ف ب أكّد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الجمعة أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها لصدّ “أي عدوان” تنفّذه .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلينكن: واشنطن وحلفاؤها يعتزمون التصدي “لأي عدوان” من كوريا الشمالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بلينكن: واشنطن وحلفاؤها يعتزمون التصدي “لأي عدوان”...

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

أكّد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الجمعة أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها لصدّ “أي عدوان” تنفّذه كوريا الشمالية، غداة إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة جديدة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

وأعلن بلينكن خلال لقاء وزيرَي خارجية اليابان وكوريا الجنوبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا “نحن متحدون في الدفاع المشترك ونؤكد أننا نبذل كل ما في وسعنا للردع والدفاع عن أنفسنا ضد أي عدوان”.

وأعلن الحلفاء الثلاثة في بيان مشترك أن الالتزام الأمريكي بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان “راسخ ومدعوم بكل قدراتنا بما في ذلك النووية”.

واتفقت واشنطن وسيول وطوكيو أيضا على العمل معا لضمان “التنفيذ الكامل” لعقوبات الأمم المتحدة الحالية.

واضاف البيان المشترك “بالإضافة إلى ذلك ستواصل البلدان الثلاثة العمل من كثب مع المجتمع الدولي لمنع الإيرادات التي تحصل عليها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشكل غير مشروع من خلال العاملين في الخارج وأعمال القرصنة السيبرانية” لتمويل برنامج تسلحها.

وأشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين إلى أن التجربة الصاروخية حصلت خلال مفاوضات لمسؤولي القوى الإقليمية في جاكرتا حيث أرسلت كوريا الشمالية مندوبًا عنها.

وقال بارك “ما تفعله كوريا الشمالية يتعارض تمامًا مع توقعات المجتمع الدولي”.

وأضاف “آمل أن يعزز حوارنا الثلاثي اليوم عزمنا على الرد بحزم – بشكل لا لبس فيه – على الاستفزازات المستمرة الكورية الشمالية وتوجيه رسالة مفادها أن استفزازاتهم لن تمر بدون عقاب”.

وقالت كوريا الشمالية إن زعيمها كيم جونغ أون أشرف بنفسه على إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات.

وأفاد تقرير لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن صاروخ هواسونغ-18 الذي يُقال إنه يعمل بالوقود الصلب وسبق أن اختبرته هذه الدولة مرة واحدة فقط في نيسان/أبريل، قد حلّق مسافة 1,001 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 6,648 كلم قبل سقوطه في بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وأضافت الوكالة أن عملية الإطلاق كانت بمثابة “انفجار هائل” هز “الكوكب بأسره”.

رفضت كوريا الشمالية عروض إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء محادثات، في حين عقد كيم جونغ أون قمما تاريخية مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

السودان أصبح مضرب المثل في التصدي للمؤامرات وهزيمتها

ما نراه كسودانيين عاديا وطبيعيا يراه الآخرون كأسطورة. كيف صمدت القيادة السودانية ولم تترك البلد رغم احتلال معظم العاصمة بمدنها الثلاثة وحصار القيادة العامة وبداخلها رأس الدولة، وكيف خرج رأس الدولة من الحصار وبعد ذلك لم يخرج من السودان ولم يرضخ للضغوط ولم يستسلم وقاتل حتى استعاد العاصمة.

بالنسبة لنا كشعب فكرة خروج الحكومة من السودان غير واردة ولا مفكر فيها أساسا، أما مسألة صمود قيادة الجيش فبالرغم من التأييد والدعم الشعبي إلا أنها كانت أيضا من المسلمات، فالبرهان ظل يتعرض لنقد ولهجوم عنيف من الرأي العام ولاتهامات بالتقصير والتراخي وأحيانا الخيانة. وكذلك قضية التفاوض مع المليشيا ظلت مرفوضة من الشعب، والبرهان نفسه كان يقول باستمرار في إن الشعب هو صاحب القرار ولن يقبل بأي تفاوض يعيد المليشيا مرة أخرى.

الجيش السوداني تعرض لموجة هجوم عنيفة وكاسحة ولكنه لم ينهار ولم يتفكك وتعامل مع الصدمة الأولى بثبات انفعالي حير المراقبين. أكثر من 120 ألف متمرد داخل العاصمة وأستولوا على كل مواقع الحكومة والقصر الجمهوري والمطار والإذاعة والتلفزيون وحاصروا مقرات الجيش بما في ذلك القيادة العامة، ولكن الجيش ثبت وتماسك وتعامل مع الأمر بمهنية.

وبعد تجاوز الصدمة الأولى بثبات الجيش جاء دور الشعب في الدعم والمساندة ماديا ومعنويا حيث سيرت قوافل الدعم إلى قيادات الفرق العسكرية في عدد من المناطق واستمر الدعم بأشكاله المختلفة بما في ذلك الدعم بالرجال والمقاتلين حيث تلقى الجيش أهم دعم من فصائل المجاهدين المختلفة وقوات الاحتياط ومتطوعين لهم سابق خبرة في الجهاد بادروا من تلقاء أنفسهم للقتال، كان هذا من أهم عوامل صمود الجيش في الحظات الأولى، ثم بعد ذلك جاء الاستنفار الشعبي العام وتدافعت جموع المتطوعين شبابا وشيبا ونساء إلى معسكرات التدريب في مختلف ولايات السودان. هذا أصبح لدى الجيش السوداني اكتفاء من ناحية المقاتلين وكانت العقبة أمامه هي التسليح وقد تغلب عليها بجهود الوطنيين ودعم من بعض الأصدقاء.

إنتصار السودان تكاملت فيه عزيمة وصبر الشعب مع عزيمة قواته المسلحة وثباتها وتماسكها وخبرتها في القتال. جيش بإمكانيات قليلة وشعب غالبه فقير ولكنه يملك الكثير من العزة والبأس والتوكل على الله. وما هو خارق وأسطوري بالنسبة لشعوب هو العادي بالنسبة للشعب السوداني. ففي هذه الحرب ترى الولد وأبوه يقاتلان، وترى الأشقاء انثين وثلاثة في المعركة .. يستشهد الإبن ويستمر الأب في القتال، ويستشهد الشقيق وشقيقه يقاتل، ويستشهد الولد ويلحقه أبوه ويستشهد الشقيقان في الحرب، بل هناك حرفيا ثلاثة أشقاء استشهدوا في هذه الحرب. هناك العديد من الأمثلة الحية لذلك دون أدنى مبالغة. مغتربون جاءوا من دول الخليج ومن أوروبا ليقاتلوا ويستشهدوا في الجزيرة والخرطوم والفاشر.
هذا هو الشعب السوداني.

أما الجيش فقد قاتل ضباطه وجنوده في ظروف صعبة للغاية، قاتلوا وهم لا يعرفون مصير عائلاتهم؛ الضابط أو الجندي في أرض المعركة وأسرته قد تكون مشردة في مدرسة أو نازحة في مكان ما. قاتل الجيش في وقت لا يستطيع حتى معالجة جرحاه وكان بعضهم يتعالجون من مساهمات الأهل والأصدقاء، قاتل تحت الحصار والجوع والمرض ونقص السلاح والذخيرة. وقدم الآلاف من الشهداء؛ معركة القيادة العامة لوحدها استشهد فيها أكثر من ألف من القوات المسلحة في مكان واحد.

هذا الجيش قيادة أركانه التي كانت تدافع عن كل تراب السودان وتحرر المناطق كانت هي نفسها تحت الحصار وتدير المعركة تحت الحصار من داخل القيادة العامة التي لم يفك الحصار عنها إلا قبيل تحرير الخرطوم.

يندهش الناس من صمود القيادة السودانية ولم يعلموا أن هجوم المليشيا على القيادة العامة حين اقترب في لحظة من اللحظات إلى رئاسة هيئة الأركان، فما كان رئيس هيئة الأركان إلا أن جلس على مكتبه بكامل زيه العسكري ممسكا عصاه رافضا الإخلاء إلى مكان أكثر أمنا قائلا سأستشهد هنا على مكتبي!

يستغربون ولم يروا ضباط الجيش الموقوفين في تهم بالانقلاب وغيرها يخرجون من الإيقاف إلى ميدان المعركة ويستشهدون.

يتعجبون من الشعب السوداني ولم يسمعوا الآلاف من قصص الصمود والبطولة في المدن وفي القرى البعيدة التي قاومت وقدمت الشهداء، من الذين رفضوا الخروج من بيوتهم وقاتلوا، من القرى التي ظلت عصية على الأوباش بكل بربريتهم وبطشهم، لم يسمعوا عن الذين دافعوا عن بيوتهم وأعراضهم وقدموا أرواحهم دون تردد، لم يسمعوا عن الأبطال الذين تبادلو النيران مع المليشيا حتى انتهت ذخيرتهم واستشهدوا ، لم يسمعوا عن القبائل التي قاتلت المليشيا في مختلف أرجاء السودان بسلاحها الشخصي وقدمت الشهداء وهزمتهم، والكثير الكثير من القصص.

حقيقة إن أردنا توثيق بطولات الشعب السوداني في هذه الحرب فنحن نحتاج إلى مجلدات، قدمها بكل نلقائية وبساطة كما يتنفس فهي جزء من طبيعته.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية
  • إصابتان إثر سقوط أجزاء من سقف غرفه بالاغوار الشمالية - صور
  • وزير الخارجية الصيني: رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية يضر بالأسواق العالمية
  • انشقاق البحر في كوريا الجنوبية ..فيديو
  • معارضون لنتنياهو يعتزمون تنفيذ عصيان مدني 
  • البحر ينشق في كوريا الجنوبية / فيديو
  • معارضون لنتنياهو يعتزمون تنفيذ عصيان مدني رفضا لسياساته
  • السودان أصبح مضرب المثل في التصدي للمؤامرات وهزيمتها
  • كوريا الجنوبية تحقق مع رجل يشتبه بإشعاله أسوأ حرائق غابات في البلاد