الجديد برس:

رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاتهامات الأمريكية بشأن زعزعة إيران أمن الملاحة الإقليمية، مؤكداً أن هذه الاتهامات “فاقدة لأي أهمية”.

وأضاف كنعاني، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن الاتهامات الأمريكية “كاذبة وهدفها تشويش الرأي العام لإبعاد النظر عن دعمها للجرائم الصهيونية”.

وأكد أن الولايات المتحدة ليست في مكان يسمح لها باتهام الآخرين. وقد أصبحت “مكروهة في العالم بدعمها اللامحدود للكيان”، مضيفاً: “لا أمريكا ولا أي طرف آخر يحق له اتهام إيران بشأن زعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي”.

وأشار إلى أن إيران تؤدي دوراً مهماً في “تعزيز أمن الملاحة البحرية الإقليمية وتعمل بمسؤولية من أجل توفير ذلك”.

وأمس، أكد كنعاني أن “اتهام إيران باستهداف مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة له أهداف سياسية، ونحن لا نعير اهتماماً لهذه الاتهامات”، قائلاً إن “إجراءات فصائل المقاومة ضد مصالح الاحتلال شأن طبيعي”.

وأضاف: “اتهامات إسرائيل لإيران تأتي في إطار أهداف سياسية، وبهدف إظهار مظلوميتها وحرف الرأي العام عن الجرائم التي ترتكبها في غزة، وهي اتهامات لا تعنينا ولا تمت لنا بصلة”.

وأمس الأحد، زعمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان أن الطائرة المسيرة التي استهدفت ناقلة مواد كيميائية السبت قبالة سواحل الهند “أُطلقت من إيران”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش

دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان بعد دخول الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث على التوالي.

كما دانت الخارجية الأميركية بقوة هجمات الدعم السريع على المدنيين، لا سيما في مناطق الفاشر ومخيمي زمزم وأبو الشوك، داعية لحمايتهم وفتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.

يأتي ذلك فيما أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قيام حكومة موازية في السودان تمثل "الوجه الحقيقي" للبلاد.

وقال دقلو -على تلغرام- "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة – تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان.. وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد".

وأضاف "لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش".

كما أشار إلى أنه بعد عامين من الحرب "يقف السودان أمام مفترق طرق والحل الوحيد الذي يطرحه (رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش) عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري".

ملايين اللاجئين

إنسانيا، قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن أكثر من عامين من الصراع الدامي في السودان، أجبر 13 مليون شخص على النزوح، بينما فر أربعة ملايين إلى خارج البلاد.

إعلان

وأضافت أن الصراع أسفر عن دمار وخسائر لا يمكن تصورها وانتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان.

كما أفادت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان بفرار أكثر من 187 ألف شخص من مواقع القتال بالفاشر والمخيمات المحيطة بها.

بيان السبع

وقالت الدول السبع -في بيان مشترك- "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة".

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتّحاد الأوروبي "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمّرة".

وتابعت "ينبغي على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".

وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، وبخاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.

كما دانت المجموعة الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين الإنسانيين، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.

تقدم بأم درمان

ميدانيا، قال الجيش السوداني إنه حقق تقدما في مناطق عدة بأم درمان في العاصمة الخرطوم.

وذكر الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش تمكنت من تدمير قوات الدعم وعدد من مركباتها بمناطق الصفوة والحلة الجديدة، وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان غربي أم درمان.

وكان مصدر في الجيش قال للجزيرة في وقت سابق إنه بسط سيطرته على قسم شرطة حي دار السلام غرب مدينة أم درمان، وشن عمليات مباغتة على مواقع بالحي وتمكن من استعادة قسم شرطة سوق ليبيا.

إعلان

كما أكدت منظمات إنسانية استمرار نزوح الآلاف إلى الفاشر في شمال دافور جراء هجوم الدعم السريع على مخيمات المنطقة.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الجاري تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ويسعى الأول لفرض سيطرته على آخر معاقل الأخيرة في المدينة ثالث مدن العاصمة الخرطوم.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • عمرو سلامة يرد على تشبيه بريستيج: الاتهامات دي بقت عادة
  • أسامة ربيع: قناة السويس تواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية
  • أمين عام غرفة الملاحة الدولية: قناة السويس أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم
  • إيران: الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهديدا للسلام والأمن الدوليين
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش
  • عمرو سلامة على اتهامات سرقة مسلسل بريستيج: لو ركزنا مع كل تشابه مش هنعمل حاجة
  • سفن تختفي بلا أثر: البحرية الأمريكية تمحو تاريخ المدمرات المتضررة في صمت
  • NYT: المحادثات النووية الأمريكية مع إيران تتقدم.. عقبات كثيرة تنتظرها
  • إيران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن