فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام..أمر طبيعي أم يدعو للقلق؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام..أمر طبيعي أم يدعو للقلق؟
يعد فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام من الأمور الشائعة، والتي قد تثير القلق لدى الآباء والأمهات. فهل هذا الأمر طبيعي أم يدعو للقلق؟
فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام..أمر طبيعي أم يدعو للقلق؟أسباب فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام
يعود فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام إلى عدة أسباب، أهمها:
توجيه الجسم لمعظم طاقته لجهاز المناعة: فعند الإصابة بالزكام، يعمل الجسم على تنشيط جهاز المناعة لمحاربة العدوى.
تثبيط الشهية من قبل المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم عند الإصابة بالمرض: حيث تفرز بعض المواد الكيميائية في الجسم عند الإصابة بالمرض، والتي تعمل على تثبيط الشهية.
الشعور بالغثيان والقيء: قد يعاني بعض الأطفال من الغثيان والقيء عند الإصابة بالزكام، مما يؤدي إلى فقدان الشهية.جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظة فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام..أمر طبيعي أم يدعو للقلق؟
هل يدعو فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام للقلق؟
بشكل عام، يعد فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام أمرًا طبيعيًا ولا يدعو للقلق. ففي معظم الحالات، يتحسن الشهية لدى الطفل بعد زوال أعراض الزكام. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد يدعو فيها فقدان الشهية عند الأطفال للقلق، مثل:
إذا استمر فقدان الشهية لأكثر من أسبوعين.
إذا كان الطفل يعاني من أعراض أخرى، مثل: الخمول، أو الضعف، أو فقدان الوزن.
إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن، مثل: السكري، أو أمراض الجهاز الهضمي.
نصائح للتعامل مع فقدان الشهية عند الأطفال عند الإصابة بالزكام
إذا كان طفلك يعاني من فقدان الشهية عند الإصابة بالزكام، فهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للتعامل مع هذه المشكلة، ومنها:
لا تُلحِّ على الطفل بالأكل: فعندما يشعر الطفل بالشبع، يجب احترام رغبته وعدم إجباره على تناول الطعام.
قدمي لطفلك الأطعمة والمشروبات التي يفضلها: حيث يساعد ذلك على زيادة شهيته.
قدمي لطفلك الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة: مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
شجعي طفلك على شرب السوائل بكثرة: حيث يساعد ذلك على تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عند الإصابة بالزكام.
إذا كنت قلقًا بشأن فقدان الشهية عند طفلك، فاستشير الطبيب: حيث يمكن للطبيب تقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال فقدان الشهية
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة: الدولة المصرية أحرزت تقدما ملموسا في مكافحة عمل الأطفال
أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن حرمان الطفل من التعليم يسبب أضرارًا لا تؤثر عليه فقط، بل على الوطن، لذا كان لزامًا علينا جميعًا أن نتحد، وهو ما حدث، حيث أحدثنا تقدمًا ملحوظًا في حماية ودعم الطفل.
وقالت إن مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في افريقيا كان يحمل في طياته هدف نبيل وهو الحد من استغلال الأطفال في العمل وحماية حقوقهم، فهو لم يكن مبادرة عابرة ولكن كان التزاما جماعيا بمسئوليتنا جميعا تجاه أطفالنا لضمان حقهم في العيش الكريم والتعليم والنمو في بيئة آمنة خالية من كافة أشكال الاستغلال التي قد تعيق مسيرتهم نحو مستقبل غد أفضل.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمه مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، بحضور محمد جبران وزير العمل، للإعلان عن ختام أعمال مشروع «الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في إفريقيا (أكسيل إفريقيا)» (ACCEL Africa)، بالتنسيق والتعاون مع وزارة العمل، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي، ومينور اوجاسوارا، مدير المشروع، وممثل عن سفارة المملكة الهولندية في مصر.
وأوضحت "السنباطي" أنه خلال فترة عمل المشروع سعينا جاهدين بالتعاون مع كافة الشركاء المعنيين المحليين والدوليين من مؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أقصى استفادة للأطفال ومنحهم الفرصة ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع، مؤكدة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تفاني الفرق العاملة في هذا المشروع ولولا وعي المجتمع ما تحققت الأهداف المرجوة، قائلة " أنه اليوم ومع إعلان انتهاء المشروع فإن هذا لا يعني أن المهمة قد انتهت ولكن النجاح الحقيقي يكمن في استثمار هذا النجاح والبناء على الجهود التي بذلت".
وأضافت أنه في ظل توجيهات القيادة السياسية لدعم الطفولة في مصر والحد من التحديات التي تعيق نمو الطفل وتعليمه ورفاهيته فإن حماية حقوق الطفل لم تعد خيارا، بل هي واجب وطني وإنساني وقانوني يتطلب إلتزام الجميع، فقد أقرت المواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل بأن لكل طفل الحق في التعليم والرعاية الصحية والنمو في بيئة خالية من العنف والاستغلال.
وقالت إنه اليوم ونحن نحتفل بانتهاء هذا المشروع يمكننا القول بأننا قد أحرزنا تقدما ملموسا في مكافحة عمل الأطفال وعلينا جميعا أن نمضى قدما في ضمان استمرارية هذا النجاح ومراقبة أوضاع الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم والعمل على تعزيز التشريعات والسياسات التي تحمي حقوق الطفل.
وأكدت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية خاصة بالقضاء على ظاهرة عمل الأطفال، فعمل الأطفال لا يهدد حقوق الأطفال فحسب وإنما يترتب عليه عواقب اجتماعية واقتصادية وصحية وخيمة فعلى المستوى الوطني يتسبب عمل الأطفال في خفض جودة ونوعية رأس المال البشري بشكل كبير كما يؤدي لتباطؤ معدلات التنمية الاقتصادية ويعرقل تحقيق الأهداف الوطنية الخاصة بالتعليم والحد من الفقر والقضاء على التهميش الاجتماعي وهو ما يعيق مصر عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة إلا انه لا تزال ظاهرة عمل الأطفال تشكل تحديًا كبيرا في العديد من المجتمعات حول العالم، حيث يقدر عدد الأطفال العاملين بحوالي 160 مليون طفل عامل حول العالم طبقا لتقارير منظمة العمل الدولية ومنظمة يونيسيف الذي صدر عام 2020 فالكثير من الأطفال بدلا من أن يكونوا في المدارس يتلقون تعليمهم يجد بعض هؤلاء الأطفال أنفسهم في بيئات عمل خطرة تسلبهم حقوقهم وتعوق نموهم واستقرارهم النفسي والجسدي.
وأضافت أنه في إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعمل المجلس القومي للطفولة والأمومة حاليا ضمن مبادرة " بداية" للتنمية البشرية وهي المبادرة التي تهتم بتنمية الإنسان المصري بهدف الإستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف محافظات الجمهورية.
ولفتت إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل مع كافة الشركاء من خلال آلية إحالة موحدة يمكن من خلالها استقبال الحالات والشكاوى الخاصة بعمل الأطفال، كما يشارك المجلس في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتنمية الأسرة، وفى هذا الإطار قام المجلس مؤخرا بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بإطلاق الدليل الإجرائي التشغيلي لمكافحة عمل الأطفال وهو الأداة الإجرائية لنظام رصد عمل الأطفال، ويشارك المجلس أيضا مع وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية في الجلسات الخاصة بتعديلات قانوني العمل والطفل، لافتة إلى أنه استكمالا للحماية القانونية للأطفال فإنه من الضروري المضي قدما في استكمال تلك التعديلات كما ورد بالقضية الثانية بالخطة الوطنية الخاصة بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال والخاصة" بتعزيز التشريعات" مع ضرورة تنفيذ ندوات توعية خاصة بهذه التعديلات على تلك القوانين بعد الانتهاء من تعديلها.