لا فرق كبير بينهما.. مفاجأة تكشفها استطلاعات بين نسب تأييد بايدن وترامب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أثار حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القاسي عن المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني رد فعل عنيف من الديمقراطيين، حيث اتهمت حملة جو بايدن الرئيس السابق بتقليد أدولف هتلر، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
حتى أن بعض الجمهوريين نأوا بأنفسهم عن تصريحات ترامب، بما في ذلك المنافسين الرئاسيين لعام 2024 من الحزب الجمهوري مثل رون ديسانتيس ونيكي هيلي .
وبالنظر إلى كل التعليقات السلبية التي قالها ترامب عن المهاجرين فقد يعتقد البعض أن كلماته ستكلفه الأصوات بالتأكيد.
قالت سي إن إن، أنه لا يوجد استطلاع للرأي - حتى الآن - يوضح رأي الناخبين في كلمات و عبارات ترامب في خطابه المناهض للمهاجرين.
لكن ما تظهره استطلاعات الرأي هو أن ترامب يحظى بثقة أكبر بكثير بين الناخبين بشكل عام من الرئيس الحالي فيما يتعلق بالهجرة وأمن الحدود كما أن أداؤه أفضل بين الناخبين المهاجرين.
قال استطلاع رأي لــ CNN/SSRS الذي سأل الناس عن المنافسة المحتملة بين بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية، أن متوسطات الاستطلاع تقول أنه لا بايدن ولا ترامب يتقدم أحدهما على الآخر، فالاثنان متعادلان بنسبة 48٪.
إذا استمر هذا الأمر، فسيكون ذلك تحولًا كبيرًا عن انتخابات 2020، عندما فاز بايدن بأصوات الناخبين المهاجرين بنحو 20 نقطة، وفقًا لدراسة حول الانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن أداء ترامب يتفوق على أرقامه لعام 2020 بين الناخبين الملونين (بما في ذلك الناخبين السود واللاتينيين ) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المهاجرين جو بايدن الجمهوريين
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.