اختتام فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، وعلى مدار يومي 24-25 ديسمبر بالقاهرة، بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوجه الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة بجزيل الشكر والتقدير ليمو الشيخ راشد بن صقر القاسمي على تشريفه ورعايته للملتقى ولجائزة الشارقة في المالية العامة، كذلك بالشكر للحشد الكريم من أصحاب الخبراء أصحاب الاختصاص المشاركين من 16دولة عربية.
دارت جلسات اليوم الختامي للملتقى حول الممارسات المعاصرة في الإدارة المالية العامة، مع عرض تجارب عربية ناجحة مميزة في مجال إدارة المالية العامة.
وقال السيد طارق سالم البقلي مدير التدريب ومستشار المنظمة في اليوم الختامي ، إن ملتقى المالية العامة الذى عقدته المنظمة العربية للتنمية الادارية بالتعاون مع دائرة المالية العامة بإمارة الشارقة، يمثل توجها مهنيا للارتقاء بمستوى أداء المالية العامة من خلال عرض التجارب والممارسات المتميزة على مستوى الوطن العربى.
وتم مناقشة أهمية تطوير نظم المعلومات المحاسبية للتوائم مع التحديات المعاصرة التى تواجه الحكومات العربية.
وألقى الدكتور عزام إرميلي مستشار المنظمة للجوائز، البيان الختامي للملتقى وفيما يلي ما جاء بالبيان:
نحن المشاركون في الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة، من الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية، ومن قطاع الأعمال العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، والباحثين والأكاديمين في المراكز البحثية والجامعات، من 16 دولة عربية (الجمهورية التونسية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية اليمنية، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة ليبيا، سلطنة عُمان)
ومن خلال الجلسات والعروض والأبحاث والمناقشات والمداخلات المقدمة، تم التوافق على التوصيات التالية:
1. تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد:
تعزيز نظم الشفافية والمساءلة في الإدارة المالية العامة لتعزيز النزاهة والثقة العامة.
تطوير آليات مكافحة الفساد وتعزيز التدقيق والرقابة الداخلية.
التأكيد على أهمية الالتزام بأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وخصوصًا ما يتعلق بسياسات مكافحة الفساد الوقائية، وإنشاء مدونة قواعد سلوك للموظفين العموميين، والشفافية في عمليات الشراء العام، وحق الوصول للمعلومات وحماية المبلغين عن الفساد.
2. تبني التكنولوجيا والابتكار:
استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وحلول التحول الرقمي، لتحسين العمليات المالية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتحقيق الكفاءة.
الاستثمار في تطوير البنية التحتية لتحسين الخدمات، وزيادة الكفاءة في إدارة الموارد المالية.
استخدام وتطبيق نظم المعلومات المالية، لجمع وتحليل البيانات المالية، بطريقة منظمة وفعّالة.
3. تحسين الإيرادات والنفقات:
تنمية استراتيجيات جديدة لزيادة الإيرادات الحكومية من خلال تحسين إجراءات تحصيل الدخل.
مراجعة النفقات الحكومية لضمان توجيهها للأولويات الحيوية، وتحقيق أقصى قيمة من الإنفاق.
إعداد ميزانية دقيقة وتقديرية تعكس احتياجات الحكومة أو المؤسسة وتوجهاتها الاقتصادية.
4. تعزيز الجاذبية للاستثمار:
إطلاق سياسات تشجيعية تخلق مناخ لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص والأجنبي لدعم النمو الاقتصادي.
التأكيد على أهمية الصكوك، حيث تعمل بفعالية في تحويل المالية العامة من مديونية عامة إلى مشروعات.
تطبيق استراتيجيات فعّالة لإدارة الأصول وتحقيق العوائد من الاستثمارات العامة.
5. الاهتمام بالاستدامة المالية:
وضع خطط استراتيجية تعتمد على رؤية طويلة المدى، واتباع سياسات تحفز النمو الاقتصادي، واتخاذ تدابير لضمان استدامة الموارد المالية، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
ضمان تحقيق توازن بين النفقات والإيرادات لتجنب التراكم الديني، وضمان استدامة التمويل للبرامج والخدمات الحكومية.
6. تعزيز التعاون والتبادل الدولي:
تشجيع التعاون بين الدول العربية وتبادل التجارب والممارسات الناجحة في إدارة المالية العامة
تنظيم ملتقيات وندوات وفعاليات دولية لتعزيز التواصل والتعاون الدولي في هذا المجال.
7. تعزيز التدريب والتطوير المهني:
توفير برامج تدريبية وورش عمل مستمرة لموظفي القطاع العام والخاص في مجال إدارة المالية العامة، والمهارات والأساليب والتقنيات المالية الحديثة.
تشجيع وتمويل الدورات التدريبية والبرامج التعليمية، لتطوير مهارات الإدارة المالية والمحاسبة الحكومية.
8. دعم الأبحاث والدراسات:
تمويل البحوث والدراسات التي تستكشف أفضل السبل لتحسين إدارة المالية العامة وتحقيق الاستدامة المالية.
دعم المؤسسات البحثية والأكاديمية لإجراء دراسات وتقديم توصيات قيمة للقطاع العام.
إن توفير الدعم المستمر لتحقيق هذه التوصيات، سيسهم في تحسين إدارة المالية العامة، وتعزيز الاستدامة المالية في الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد الشارقة الشارقة فی المالیة العامة إدارة المالیة العامة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير وتكرّم الموهوبين
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اختتمت فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير "مواهبنا مستقبلنا"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنيا، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة.
بدأت فعاليات اليوم الختامي، بجولة للموهوبين بمنطقة مقابر بني حسن التي ترجع إلى الدولة الوسطى، وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر ، وتواصلت الفعاليات مع الورش الفنية والحرفية بمكتبة مصر العامة، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، أحمد السيد، مدير جائزة المبدع الصغير، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأنهى المخرج ناصر عبد التواب تدريباته ، خلال ورشة "تصميم العرائس القفازية"، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث المصري الأصيل، وفي ورشة "الأداء المسرحي" قام المدرب عبد الرحمن سالم، بتدريب الأطفال على تقديم فقرات استعراضية مستوحاة من تراث كل محافظة ، واستكمل الفنان علاء عبد الرازق، تدريبات "ورشة الأداء الحركي"، بدوره ناقش الكاتب أحمد زحام، النصوص التي كتبها الأطفال خلال فترة التدريب، بعد تعريفهم بأساسيات الكتابة الأدبية في ورشة "القصة القصيرة".
كما شهد الملتقى ختام فعاليات الورش الخاصة بتعليم "الطباعة" تدريب يسرا رفعت، "رسم البورتريه" تدريب الفنان وائل شاطبي، تصميم "الإكسسوارات والحلي" مع المدربة منى خليفة، "فن المكرمية" تدريب جيهان مبروك، وأخيرا "الرسم بالموسيقى" تدريب الفنان وائل عوض، أعقب ذلك فقرات فنية متنوعة منها فقرة الأراجوز مع المخرج ناصر عبد التواب، تضمنت حكايات ذات قيم تربوية، تلاها فقرة غنائية، وأخرى تضمنت إلقاء قصائد شعرية ، تنوعت ما بين الفصحى والعامية منها ، بفرح لما الأطفال تفرح في العيد، دار رعاية، متخافيش بكرة تعدي ، والمصطفى.
وأثنى مدير الإدارة العامة للمواهب على أداء المشاركين، مؤكدا ، على أهمية دمج المواهب من مختلف المحافظات، لتعزيز الهوية و التنوع الثقافي، وقدّم الشكر لكل من ساهم في إنجاح الملتقى ، واختتمت الفعاليات بفقرة التكريمات وشملت تكريم مدربي الورش بمنحهم شهادات تقدير، بجانب توزيع جوائز المبدع الصغير للأطفال .
الملتقى قدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر دكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا، وجاء ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
وشهد الملتقى خلال فترة تنفيذه ، مجموعة من الورش الفنية والأدبية للموهوبين من محافظات مصر كافة، في مجالات ، المسرح، الأداء الحركي، الموسيقى (عزف وغناء)، الفنون التشكيلية (الرسم والحرف البيئية)، والأدب (الشعر والقصة)، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين ، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، وتوجيه الطاقات الإبداعية، وإبراز دورها في بناء المستقبل.