اختتمت اليوم فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، وعلى مدار يومي 24-25 ديسمبر بالقاهرة، بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتوجه الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة بجزيل الشكر والتقدير ليمو الشيخ راشد بن صقر القاسمي على تشريفه ورعايته للملتقى ولجائزة الشارقة في المالية العامة، كذلك بالشكر للحشد الكريم من أصحاب الخبراء أصحاب الاختصاص المشاركين من 16دولة عربية.

دارت جلسات اليوم الختامي للملتقى حول الممارسات المعاصرة في الإدارة المالية العامة، مع عرض تجارب عربية ناجحة مميزة في مجال إدارة المالية العامة.

وقال السيد طارق سالم البقلي مدير التدريب ومستشار المنظمة في اليوم الختامي ، إن ملتقى المالية العامة الذى عقدته المنظمة العربية للتنمية الادارية بالتعاون مع دائرة المالية العامة بإمارة الشارقة، يمثل توجها مهنيا للارتقاء بمستوى أداء المالية العامة من خلال عرض التجارب والممارسات المتميزة على مستوى الوطن العربى.

وتم مناقشة أهمية تطوير نظم المعلومات المحاسبية للتوائم مع التحديات المعاصرة التى تواجه الحكومات العربية.

وألقى الدكتور عزام إرميلي مستشار المنظمة للجوائز، البيان الختامي للملتقى وفيما يلي ما جاء بالبيان: 

نحن المشاركون في الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة، من الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية، ومن قطاع الأعمال العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية،  والباحثين والأكاديمين في المراكز البحثية والجامعات، من 16 دولة عربية (الجمهورية التونسية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية اليمنية،  جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، دولة الإمارات العربية المتحدة،  دولة الكويت، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة ليبيا، سلطنة عُمان)

ومن خلال الجلسات والعروض والأبحاث والمناقشات والمداخلات المقدمة، تم التوافق على التوصيات التالية:

 

1. تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد:
تعزيز نظم الشفافية والمساءلة في الإدارة المالية العامة لتعزيز النزاهة والثقة العامة.
تطوير آليات مكافحة الفساد وتعزيز التدقيق والرقابة الداخلية.
التأكيد على أهمية الالتزام بأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وخصوصًا ما يتعلق بسياسات مكافحة الفساد الوقائية، وإنشاء مدونة قواعد سلوك للموظفين العموميين، والشفافية في عمليات الشراء العام، وحق الوصول للمعلومات وحماية المبلغين عن الفساد.


2. تبني التكنولوجيا والابتكار:
استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وحلول التحول الرقمي، لتحسين العمليات المالية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتحقيق الكفاءة.
الاستثمار في تطوير البنية التحتية لتحسين الخدمات، وزيادة الكفاءة في إدارة الموارد المالية.
استخدام وتطبيق نظم المعلومات المالية، لجمع وتحليل البيانات المالية، بطريقة منظمة وفعّالة.


3. تحسين الإيرادات والنفقات:

 تنمية استراتيجيات جديدة لزيادة الإيرادات الحكومية من خلال تحسين إجراءات تحصيل الدخل.

 مراجعة النفقات الحكومية لضمان توجيهها للأولويات الحيوية، وتحقيق أقصى قيمة من الإنفاق.
 إعداد ميزانية دقيقة وتقديرية تعكس احتياجات الحكومة أو المؤسسة وتوجهاتها الاقتصادية.

 

4. تعزيز الجاذبية للاستثمار:
 إطلاق سياسات تشجيعية تخلق مناخ لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص والأجنبي لدعم النمو الاقتصادي.
 التأكيد على أهمية الصكوك، حيث تعمل بفعالية في تحويل المالية العامة من مديونية عامة إلى مشروعات.


تطبيق استراتيجيات فعّالة لإدارة الأصول وتحقيق العوائد من الاستثمارات العامة.

5. الاهتمام بالاستدامة المالية:
وضع خطط استراتيجية تعتمد على رؤية طويلة المدى، واتباع سياسات تحفز النمو الاقتصادي، واتخاذ تدابير لضمان استدامة الموارد المالية، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
ضمان تحقيق توازن بين النفقات والإيرادات لتجنب التراكم الديني، وضمان استدامة التمويل للبرامج والخدمات الحكومية.


6. تعزيز التعاون والتبادل الدولي:
تشجيع التعاون بين الدول العربية وتبادل التجارب والممارسات الناجحة في إدارة المالية العامة
تنظيم ملتقيات وندوات وفعاليات دولية لتعزيز التواصل والتعاون الدولي في هذا المجال.


7. تعزيز التدريب والتطوير المهني:
توفير برامج تدريبية وورش عمل مستمرة لموظفي القطاع العام والخاص في مجال إدارة المالية العامة، والمهارات والأساليب والتقنيات المالية الحديثة.


تشجيع وتمويل الدورات التدريبية والبرامج التعليمية، لتطوير مهارات الإدارة المالية والمحاسبة الحكومية.
8. دعم الأبحاث والدراسات:
تمويل البحوث والدراسات التي تستكشف أفضل السبل لتحسين إدارة المالية العامة وتحقيق الاستدامة المالية.


دعم المؤسسات البحثية والأكاديمية لإجراء دراسات وتقديم توصيات قيمة للقطاع العام.


إن توفير الدعم المستمر لتحقيق هذه التوصيات، سيسهم في تحسين إدارة المالية العامة، وتعزيز الاستدامة المالية في الدول العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة العربية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد الشارقة الشارقة فی المالیة العامة إدارة المالیة العامة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تزكية المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة للفترة (2025 – 2028)

أصدرت الجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي” قرارها بالموافقة بالإجماع على تزكية المملكة العربية السعودية ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة لرئاسة منظمة “الأرابوساي” للفترة “2025 – 2028″، واستضافة الجمعية العامة للمنظمة في دورتها الخامسة عشرة المقرر عقدها في آواخر عام 2025م.

وأشار معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، إلى أن الديوان العام للمحاسبة أول عضو من أعضاء المنظمة يحظى برئاستها لفترتين متتاليتين “2022 – 2025م” و “2025 – 2028م” منذ إنشائها في عام “1976م”، ويأتي ذلك في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به الديوان من القيادة الحكيمة – أيدها الله -، ويُجسّد ما تحظى به المملكة من مكانة عظيمة على النطاقين الإقليمي والدولي، ويؤكد الدور الريادي والفاعل للمملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء بالمنظمة.

اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق أعمال اليوم الثاني والأخير لملتقى صناع التأثير

وأضاف الدكتور العنقري بأن هذا المنصب يضاف لما يحتله الديوان العام للمحاسبة من مناصب قيادية على المستوى الدولي والإقليمي، حيث يشغل الديوان منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”، ويرأس عددًا من اللجان الرئيسة بها، إضافةً إلى حصوله على رئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الآسوساي” بدءًا من العام 2027م.

يذكر أن منظمة “الأرابوساي” تهدف إلى تنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، وبين تلك الأجهزة ومنظمة “الإنتوساي” والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة بأعمال الرقابة المالية العامة والمحاسبة، ونشر الوعي الرقابي في الدول العربية، وتعزيز الكفاءة والفاعلية والاستخدام الأمثل للموارد.

مقالات مشابهة

  • اليمن يحصد المركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي
  • منتخب مصر يكتسح منافسات اليوم الأول بالبطولة العربية لمضمار الدراجات بالقاهرة
  • المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي”
  • تزكية المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة للفترة (2025 – 2028)
  • اختتام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القناطر الخيرية للفنون والثقافة
  • صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
  • بالصور.. ختام فعاليات الملتقى التسويقي الأول للخضر والفاكهة المجففة (ميركادو) بالأقصر
  • جامعة حلوان تنظم الملتقى الكشفي الـ 44 لجوالة الكليات بالجامعة
  • «استشاري الشارقة» يناقش تعزيز العمل المشترك لتطوير المنظومة الخدمية