يفوق مليوني طن.. الثروة السمكية: استخدام التكنولوجيا في الاستزراع السمكي يزيد الإنتاجية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن مجلس الشيوخ شهد اليوم عرضاً شاملا عن رؤية الدولة عن تنمية الثروة السمكية من خلال قطاعي المصايد والاستزراع السمكي، لافتا إلى أنه خلال أعوام 2021 و2022 و2023 يفوق الإنتاج مليوني طن 80% من الإنتاج من الاستزراع السمكي و20% من المصايد الطبيعية، علما بأن هناك فارقاً بين القطاعين.
وأضاف "مصيلحي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المصايد الطبيعية عبارة عن تربية طبيعية للأسماك حيث تتغذى على غذاء طبيعي، وتعيش في حياة طبيعية ورفاهية، ومن ثم الإنتاج ليس مثل الإنتاج المكثف أو شبه المكثف بالاستزراع السمكي، حيث إنه كلما تزيد التكنولوجيا للمساعدة على عملية الاستزراع تحدث كثافة ومن ثم زيادة في الإنتاج.
أضعاف الإنتاجوأشار إلى الإنتاج في المزارع السمكية أضعاف الإنتاج من البحيرات أو المسطحات المائية بشكل عام، والإنتاج من مسطحات البحر الأحمر يبلغ 425 ألف طن، ومن البحر المتوسط من 48 إلى 50 ألف طن سنويا، ومن نهر النيل 76 ألف طن سنويا، وباقي الكمية من البحيرات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح مصيلحي الثروة السمكية مجلس الشيوخ الاستزراع السمكى السمك المزارع السمكية
إقرأ أيضاً:
تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون متخصصون في طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بمستشفى جامعة ستاتن آيلاند، عن دور حاسة التذوق وتأثيرها على الصحة العامة، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
أشارت الدراسة إلى أن فقدان القدرة على تذوق الأطعمة المالحة والحامضة قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن، مع اختلاف التأثير بين الرجال والنساء.
وشملت الدراسة 7,340 بالغًا تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة متابعة استمرت ست سنوات.
كما أظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
وعلى الرغم من أن حاستي الشم والتذوق غالبا ما ترتبطان ببعضهما بعضا على سبيل المثال عندما تعاني من انسداد الأنف لا يكون طعم الطعام لذيذا كما هو معتاد إلا أن هذه الدراسة وجدت أن زيادة خطر الوفاة كانت مرتبطة بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان حاسة التذوق قد يكون إشارة إلى أمراض عصبية مثل ألزهايمر بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
وقد يكون لهذه الدراسة آثار بعيدة المدى حيث تشجع الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغيرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر مرتفع.
ويوضح الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك رئيس قسم طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند: أعتقد أن الدراسة عامة للغاية وغير محددة إنها تقدم عارضا واحدا مرتبطا بالوفيات، ولكن هناك الكثير من التكهنات حول سبب ذلك.
وأضاف: من المثير للاهتمام ملاحظة ذلك هناك الكثير من التخمين في الدراسة حول أنواع معينة من التذوق قد تؤدي إلى هذا أو ذاك لكنها استنتاجات عامة للغاية.
ومع ذلك أقر هيلتزيك بأن الدراسة قدمت بعض الروابط المحتملةوأكثرها إقناعا هو ارتباطها بالاضطرابات العصبية وقال:لأنه إذا انخفضت حواسك، فمن المحتمل أن تنخفض وظيفتك العصبية
وتابع:التذوق ليس مجرد متعة بل يمكن أن يكون مؤشرا صحيا مهما إذا لاحظت تغيرات مفاجئة في حاسة التذوق أو الشم فمن الأفضل استشارة الطبيب فقد تكون تلك التغيرات مرتبطة بحالات صحية أعمق.