تمتلك أنامل ذهبية .. مهندسة أسيوطية تبدع لوحات فنية رائعة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تتعدّد مواهب الأشخاص في مجتمعنا، وتتنوع أنواع الفنون التي يمكنهم الاستفادة منها للتعبير عن إبداعهم. فمن بين هؤلاء الأشخاص الذين يمزجون بين الإبداع والمهنية، نجد المهندسة فيفي شوقي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بأسيوط.
فقد تميزت المهندسة فيفي شوقي بمهاراتها الابداعية وخبرتها الواسعة في هذا المجال. تعتبر اللوحات الفنية وسيلة مؤثرة للتعبير عن الفنان وتوصيل رسالته إلى الجمهور.
تميزت لوحات فيفي بأنها تعكس جماليات الطبيعة وتصفها بطريقة فريدة ومبتكرة. تستخدم الألوان والظلال ببراعة لإبراز تفاصيل دقيقة وإيصال الرسالة المراد توصيلها. كما تدمج العناصر الهندسية في تصميماتها لتظهر التوازن والتناغم بين الأشكال والألوان.
جانب من أعمال المهندسة فيفي شوقيتتميز مهارات فيفي شوقي برؤية فنية متقدمة وقدرة على الابتكار. فهي تعمل على تجديد نفسها باستمرار من خلال تجارب جديدة واستكشاف تقنيات وأساليب رسم جديدة. تحرص على متابعة أحدث الاتجاهات الفنية وتعتمد على تكنولوجيا حديثة في عملها.
تعكس لوحات فيفي شوقي رؤيتها الفنية الفريدة وتساهم في إثراء المشهد الفني في مجتمعها. ومن خلال مشاركتها في معارض فنية وورش عمل، تقدم دروسًا وتشجع الآخرين على استكشاف قدراتهم الفنية وتطويرها.
تعتبر المهندسة فيفي شوقي مثلاً ملهمًا للشباب الطموح الذين يسعون للمزج بين الشغف بالفن والمعرفة الهندسية. فقد استطاعت أن تثبت أنه لا يوجد حدود لابتكار والتفوق في المجالات المتعددة. ومن خلال إبداعها في تصميم ورسم اللوحات الفنية، تظل تسهم في إثراء الحياة الثقافية والفنية في مجتمعها وتلهم الجميع لتحقيق أحلامهم الفنية.
جانب من أعمال المهندسة فيفي شوقيقد لاحظ بعض المهتمين بالأعمال الفنية الموهبة الفذة التي تتمتع بها المهندسة فيفي شوقي في تصميم ورسم اللوحات الفنية واستمتع الناس بروعة تفاصيل الألوان والطرائق التي تتبعها في عملها، ولذلك قرروا نصحها بفكرة تنظيم معرض فني خاص بلوحاتها الفنية وسيتمكن الجمهور من التعرف على أساليبها ومهاراتها الفريدة في استخدام الألوان والمواد المختلفة لإنشاء لوحات فنية مذهلة
المهندسة فيفي شوقي وجانب من أعمالها المهندسة فيفي شوقي وجانب من أعمالها المهندسة فيفي شوقي وجانب من أعمالها المهندسة فيفي شوقي وجانب من أعمالهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
القاهرة - الوكالات
أعلن جاليري سون عن إقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في برلين وفي سيول، بكوريا الجنوبية هذا العام ٢٠٢٥. وسيُفتتح المعرض الأول في ١ مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى ٢٨ يونيو ٢٠٢٥. أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سيول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلتًا عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: "يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول".
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: "لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين".
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام ١٩٩٦، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام ٢٠٢٣، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.