جمال أسوان يجذب السائحين قبل الكريسماس لمشاهدة سحر الطبيعة وعراقة التاريخ
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تشهد محافظة أسوان إقبالا كبيرا من الزائرين، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لتعزيز قطاع السياحة وتطوير البنية التحتية والمشاريع السياحية والمعالم الأثرية، التي جرى العمل عليها في الفترة السابقة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الدولة، في الترويج للمناطق والمواقع الأثرية، وتسهيل حركة الطيران.
وأكد المرشد السياحي مصطفى حسبو، أنّ أسوان في هذا التوقيت تعيش ذروة الموسم السياحي، كما أن المدينة بطبيعتها وجهة للسياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجوها الدافئ في فصل الشتاء، إذ يتوافد السياح إلى المدينة للاستمتاع بتراثها الفرعوني وسحر الطبيعة، وكذلك الطقس المناسب للاحتفال بأعياد الميلاد والكريسماس.
رحلات النايل كروزويقول خلال حديثه مع «الوطن» إنّ رحلات النايل كروز تحظى بشعبية كبيرة بين الزوار، ومن ثمّ التوجه إلى المزارات التي من أهمها وأكثرها شهرة معابد فيلة وأبو سمبل وكلابشة وإدفو وكوم أمبو، إلى جانب المسلة الناقصة ومتحف النوبة والقرى النوبية والرحلات النيلية والحديقة النباتية وجزر أسوان.
أجواء شتوية وطقس دافئ يجذب زوار أسوانويشير طه أبو الحسين منظم رحلات بأسوان، إلى أن المحافظة من إدفو حتى أبو سمبل، تشهد في الوقت الحالي تدفق للسياح من جميع أنحاء العالم على رحلات طيران والفنادق العائمة للاستمتاع بالأجواء ومشاهدة الآثار المصرية والحضارة الفرعونية القديمة، التي تحظى باهتمام عالمي ومحلي بالإضافة إلى زيارة المعالم الحضارية والاستماع بالتعرف على عراقة التاريخ المصري.
ويضيف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن حرص الدولة المصرية على تقديم تجربة سياحية مميزة، والحملات الدعائية الناجحة هو السر في زيادة الاهتمام بالسياحة في الموسم الشتاء، وتوافر الرؤية الصحيحة للتسويق والترويج يعزز السياحة في أسوان وجميع المحافظات السياحية.
وتشهد محافظة أسوان عمليات تجميل وتطوير في جميع المدن والمراكز التابعة لها، إذ تشهد شوارعها أعمال نظافة مكثفة استعدادا لأعياد الكريسماس والميلاد، التي يستعد لها زوارها بالاحتفالات في الفنادق العائمة والشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكريسماس اعياد الميلاد محافظة أسوان مدينة أسوان
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة