كريستيانو يودّع عامًا ناجحًا ليكتب الصفحات الأخيرة من أسطورته
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
50 هدفًا ونجاحًا مع ناديه ومنتخب بلاده..هكذا يتلخص عام 2023 بالنسبة لكريستيانو رونالدو، الذي طوى صفحة عام 2022 الصعب، وتعلم «الاستمتاع باللحظة» الراهنة، كما يؤكد هو بنفسه.
إنه الشعار الجديد لكريستيانو بعد مشكلاته في مانشستر يونايتد، وكذلك أثناء بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والتي «جعلته يعتقد أن الحياة يجب أن تدور حول اللحظة» الحاضرة.
وقال كريستيانو، في مؤتمر صحفي مع المنتخب البرتغالي في سبتمبر، إن «الحياة ديناميكية ولا تعرف ما يمكن أن يحدث.. ينبغي الاستمتاع باللحظة».
مرحلة إيجابية
وبالنسبة لنجم كرة القدم البرتغالي، البالغ من العمر 38 عامًا، فإن المرحلة الحالية من حياته أكثر من إيجابية.
فقد كان انتقاله إلى المملكة العربية السعودية، حيث وقع مع النصر في اليوم قبل الأخير من العام الماضي، موضعًا للتشككات والانتقادات، ولكن انتهى به الحال إلى فتح أبواب الشرق الأوسط أمام نجوم مشهورين/ مثل كريم بنزيمة ونيمار وغيرهما.
وعقب بداية باهتة إلى حد ما في الرياض، استعاد كريستيانو مستواه وبات يحمل في سجله 50 هدفًا خلال 2023، ليتقاسم مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، لقب اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف هذا العام.
وواصل «صاروخ ماديرا» تحطيم الأرقام القياسية، إذ أصبح في مارس اللاعب الأكثر تمثيلاً للمنتخب البرتغالي، بواقع 197 مباراة، وهو رقم ارتفع منذ ذلك الحين إلى 205.
وصرح حينذاك: «الأرقام القياسية.. هيا بنا لنحققها، هيا بنا! يروق لي تحطيم الأرقام القياسية.. إنه أمر مميز أيضا، أن أكون الأكثر تمثيلاً للمنتخب.. يجب أن أعترف بأن هذا شيء يجعلني أشعر بالفخر الشديد».
وكان صاحب القميص رقم «7» أحد أبطال تألق البرتغال، في مشوارها بتصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا، والتي تعد الأفضل في تاريخ منتخب «البحارة»، حيث أنهاها بالعلامة الكاملة وفي صدارة مجموعته.
وبإجمالي 10 أهداف، كان كريستيانو ثاني أفضل هدافي تلك المرحلة، خلف روميلو لوكاكو الذي سجل 14 هدفًا.
«عقلية مختلفة»
وأكد «الدون»، في مارس الماضي، أن مارتينيز جلب «أفكارًا وعقلية مختلفة» إلى البرتغال.
وأوضح أنه قبل ذلك «كان الوضع جيدًا أيضًا، ولكن هذا بمثابة هبة من الهواء المنعش.. إنه ليس أفضل أو أسوأ، إنه مثل كل شيء في الحياة.. لقد كان تغييرًا جيدًا».
وسيواجه كريستيانو التحدي الأكبر في العام المقبل، وهو بطولة أمم أوروبا.
وقدّم لاعب ريال مدريد السابق القليل من الدلائل حول مستقبله، لكن مؤشرات كثيرة تدل على أن الحدث الأوروبي، سيكون آخر مسابقة كبرى في مسيرة المهاجم صاحب الـ38 عامًا، والذي يؤكد رغم ذلك أنه يريد فقط «الاستمتاع باللحظة».
وأوقعت القرعة المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة، إلى جانب تركيا، والتشيك، وبلد آخر سيتم تحديده في تصفيات مارس المقبل.
وستكون هذه هي كأس اليورو السادسة على التوالي للنجم البرتغالي، وقد انتهت البطولة الأولى بدموع كريستيانو الشاب، في المباراة النهائية التي خسرها في لشبونة أمام اليونان عام 2004.
والآن، بعد 20 عامًا من تلك المواجهة، ستتاح له الفرصة لإغلاق هذا الفصل بالنجاح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحطيم الأرقام مستمر.. هدف واحد يفصل صلاح عن تحقيق إنجاز جديد مع ليفربول
يسعى محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي إلى كسر كل الأرقام القياسية له في مباريات الدوري الإنجليزي ليؤكد أنه أسطورة حقيقية لناديه في إنجلترا .
إطلالة خطفت الأنظار..محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع زوجته وبناتهأحدث ظهور لـ محمد صلاح برفقة عائلتهويحتاج محمد صلاح لتسجيل هدف واحد ليصل إلى الهدف رقم 100 له على أرض فريقه في الدوري الإنجليزي.
وسبق محمد صلاح في هذا الإنجاز 7 لاعبين فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي وهم هاري كين، سيرجيو أجوير،تييري هنري، آلان شيرار، واين روني، أندي كول.
محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع أسرته
في أجواء احتفالية مميزة، ظهر النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، برفقة زوجته وأبنائه، في إطلالة أنيقة خطفت الأنظار وجذبت انتباه متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حيث اختار صلاح وعائلته ملابس مميزة بالألوان المتناسقة، تعبيرًا عن فرحتهم بأجواء الكريسماس.
ظهر صلاح وزوجته وبناته في ملابس ذات تصميم عصري وأنيق، حيث ارتدوا جميعًا ملابس بألوان الأسود والأحمر، في مزيج مميز يعكس أجواء عيد الميلاد. كما تميزت ملابسهم بنقشة "الكاروهات" التي أضافت لمسة من الحيوية والدفء، مما جعلهم يظهرون كعائلة متكاملة في لحظات من الفرح والاحتفال.
كما قام محمد صلاح بنشر الصورة عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، حيث ظهر فيها وهو يحتفل مع عائلته وسط أجواء مليئة بالحب والسعادة، محاطًا بزوجته وبناته اللاتي أضفن لمسة من البهجة إلى إطلالته.