50 هدفًا ونجاحًا مع ناديه ومنتخب بلاده..هكذا يتلخص عام 2023 بالنسبة لكريستيانو رونالدو، الذي طوى صفحة عام 2022 الصعب، وتعلم «الاستمتاع باللحظة» الراهنة، كما يؤكد هو بنفسه.
إنه الشعار الجديد لكريستيانو بعد مشكلاته في مانشستر يونايتد، وكذلك أثناء بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والتي «جعلته يعتقد أن الحياة يجب أن تدور حول اللحظة» الحاضرة.


وقال كريستيانو، في مؤتمر صحفي مع المنتخب البرتغالي في سبتمبر، إن «الحياة ديناميكية ولا تعرف ما يمكن أن يحدث.. ينبغي الاستمتاع باللحظة».
مرحلة إيجابية
وبالنسبة لنجم كرة القدم البرتغالي، البالغ من العمر 38 عامًا، فإن المرحلة الحالية من حياته أكثر من إيجابية.
فقد كان انتقاله إلى المملكة العربية السعودية، حيث وقع مع النصر في اليوم قبل الأخير من العام الماضي، موضعًا للتشككات والانتقادات، ولكن انتهى به الحال إلى فتح أبواب الشرق الأوسط أمام نجوم مشهورين/‏ مثل كريم بنزيمة ونيمار وغيرهما.
وعقب بداية باهتة إلى حد ما في الرياض، استعاد كريستيانو مستواه وبات يحمل في سجله 50 هدفًا خلال 2023، ليتقاسم مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، لقب اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف هذا العام.
وواصل «صاروخ ماديرا» تحطيم الأرقام القياسية، إذ أصبح في مارس اللاعب الأكثر تمثيلاً للمنتخب البرتغالي، بواقع 197 مباراة، وهو رقم ارتفع منذ ذلك الحين إلى 205.
وصرح حينذاك: «الأرقام القياسية.. هيا بنا لنحققها، هيا بنا! يروق لي تحطيم الأرقام القياسية.. إنه أمر مميز أيضا، أن أكون الأكثر تمثيلاً للمنتخب.. يجب أن أعترف بأن هذا شيء يجعلني أشعر بالفخر الشديد».
وكان صاحب القميص رقم «7» أحد أبطال تألق البرتغال، في مشوارها بتصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا، والتي تعد الأفضل في تاريخ منتخب «البحارة»، حيث أنهاها بالعلامة الكاملة وفي صدارة مجموعته.
وبإجمالي 10 أهداف، كان كريستيانو ثاني أفضل هدافي تلك المرحلة، خلف روميلو لوكاكو الذي سجل 14 هدفًا.
«عقلية مختلفة»
وأكد «الدون»، في مارس الماضي، أن مارتينيز جلب «أفكارًا وعقلية مختلفة» إلى البرتغال.
وأوضح أنه قبل ذلك «كان الوضع جيدًا أيضًا، ولكن هذا بمثابة هبة من الهواء المنعش.. إنه ليس أفضل أو أسوأ، إنه مثل كل شيء في الحياة.. لقد كان تغييرًا جيدًا».
وسيواجه كريستيانو التحدي الأكبر في العام المقبل، وهو بطولة أمم أوروبا.
وقدّم لاعب ريال مدريد السابق القليل من الدلائل حول مستقبله، لكن مؤشرات كثيرة تدل على أن الحدث الأوروبي، سيكون آخر مسابقة كبرى في مسيرة المهاجم صاحب الـ38 عامًا، والذي يؤكد رغم ذلك أنه يريد فقط «الاستمتاع باللحظة».
وأوقعت القرعة المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة، إلى جانب تركيا، والتشيك، وبلد آخر سيتم تحديده في تصفيات مارس المقبل.
وستكون هذه هي كأس اليورو السادسة على التوالي للنجم البرتغالي، وقد انتهت البطولة الأولى بدموع كريستيانو الشاب، في المباراة النهائية التي خسرها في لشبونة أمام اليونان عام 2004.
والآن، بعد 20 عامًا من تلك المواجهة، ستتاح له الفرصة لإغلاق هذا الفصل بالنجاح.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل

عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)

في خطوة دبلوماسية مدروسة، أعربت مصر عن موقفها الحازم والهادئ تجاه التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، موجهة رسالة حاسمة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، خاصة في ظل التوقعات بتصعيد جديد في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025 أول تعليق روسي على طرد ترامب للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025

 

ـ مصر ترفض التدخل الأجنبي في البحر الأحمر:

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا يوم السبت، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تدخل من دول غير مطلة على البحر الأحمر في شؤون المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية الحيوية.

وأوضح البيان أن مصر تعتبر أمن البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها ترفض أي محاولات للتدخل في هذا الملف الحساس.

البيان جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات مقلقة على خلفية تحركات عسكرية أمريكية محتملة في البحر الأحمر، حيث يلوح في الأفق تصعيد جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة".

وقد اعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر أن هذا البيان يمثل ردًا صريحًا من مصر على أي محاولة أمريكية للتصعيد في المنطقة.

وأضاف عسكر أن أي تدخل عسكري في البحر الأحمر سيلحق الضرر بالدول المطلة على هذا الممر الحيوي، وبالتالي سيكون له آثار سلبية على الأمن الإقليمي.

 

ـ التهديد الحوثي وتداعياته:

تزامن هذا البيان المصري مع تصريحات حادة من زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدم انسحابه من محور رفح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل أيضًا على مصر وكل من يتعاون مع إسرائيل في هذا الملف.

وحمل الحوثي في تصريحاته تهديدًا مباشرًا لمصر، مشيرًا إلى أن أي تقاعس من الحكومة المصرية في التعامل مع هذا الوضع سيقوض استقرار المنطقة.

وفي هذا السياق، اعتبر الخبراء أن البيان المصري جاء كرد إيجابي على هذه التهديدات، وهو بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر واليمن في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

كما أكد بعض المحللين أن توقيت البيان يعكس تحولًا في السياسة المصرية تجاه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تسعى القاهرة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتوجيه رسائل تهدئة بدلاً من التصعيد.

 

ـ مصر واليمن: علاقة متجددة وأفق أوسع:

من ناحية أخرى، يعد البيان المصري بمثابة تجديد للرسائل الإيجابية بين مصر واليمن، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تميز العلاقة بين البلدين.

يراهن بعض الخبراء على أن هذا الموقف المصري قد يشهد تحولًا نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وصنعاء، في وقت حساس يتطلب التكاتف بين الدول العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة.

 

ـ الترقب العالمي:

وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يترقب العالم مزيدًا من التطورات في البحر الأحمر، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية للتدخل في الأمن الملاحي.

تتزايد المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى آثار كبيرة على الأمن العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في غزة والضغوط الدولية على اليمن.

مقالات مشابهة

  • مزاد السيجار الكوبي يحطم الأرقام القياسية: 18.6 مليون دولار في نسخته الـ25
  • الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»
  • تسجيل أول هبوط ناجح لمركبة تجارية على سطح القمر
  • “تصعيد جديد”..كريم بنزيما يثير الجدل بتصرفه تجاه كريستيانو رونالدو
  • رسميًا.. غياب كريستيانو رونالدو عن مواجهة الإستقلال في إيران
  • النصر يغادر إلى إيران لمواجهة الاستقلال بغيابات بارزة أبرزها كريستيانو رونالدو
  • محمد رمضان يفاجئ سيدة بسيطة بـ100 ألف جنيه خلال برنامج مدفع رمضان
  • أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
  • مفاجأة تلفزيونية.. كريستيانو رونالدو يظهر في “رمضان 2025
  • صورة مؤثرة لأضرحة شهداء عيترون.. الأرقام تحدّد القبور!