خالد بن حمد: الدوري سيخلق جيلاً رياضيًا نراهن عليه للمستقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دوري سموه لجيل الذهب الذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة الموسم الماضي 2022-2023 يهدف لتكوين قاعدة صلبة من اللاعبين بمختلف الرياضات وتنشئة جيل يمتلك الثقافة الرياضية والمنافسة الشريفة وتخريج جيل واعد من اللاعبين الذين يتم تأسيسهم بدنيًا وفنيًا وذهنيًا ليمثلوا الأندية والمنتخبات الوطنية لتحقيق الإنجازات المشرّفة للوطن بمختلف الاستحقاقات الخارجية.
جاء ذلك لدى استقبال سموه الأندية الأبطال وأصحاب الجوائز الفردية بدوري خالد بن حمد لجيل الذهب في الموسم الماضي، وذلك بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وممثلي الاتحادات والأندية وعدد من كبار المسؤولين.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بنجاح النسخة الأولى من دوري سموه لجيل الذهب، والذي شاركت فيه 7 اتحادات عبر فئة الأشبال وما رافق ذلك من تميز تنظيمي ومنافسات مثيرة ليكتسب اللاعبون العديد من المهارات والخبرات في الجانب الفني والمهاري والإعلامي، وذلك على ضوء الجهود التي بذلتها الاتحادات والأندية والجهاز التنفيذي للهيئة العامة للرياضة. وأشار سموه بأن دوري خالد بن حمد لجيل الذهب سيسهم في تكوين جيل يعتاد على ثقافة الروح الرياضية والمنافسة الشريفة والتعاون وتماسك الفريق الواحد والعمل وفق منظومة جماعية، كما أنه يرمي لصناعة جيل من المواهب البارزة نراهن عليهم في البطولات الخارجية لتحقيق الإنجازات.
وهنّأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة جميع الأندية الفائزة بالمراكز الأولى في كلٍّ من مسابقة كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة اليد، كرة السلة، ألعاب القوى، كرة الطاولة، الدراجات الهوائية، متمنيًا لباقي الأندية التوفيق والنجاح في النسخة الثانية من دوري سموه لجيل الذهب الذي انطلق هذا الموسم 2023-2024 والبناء على النجاحات السابقة والعمل على إخراج النسخة الحالية بصورة أكثر تميزًا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خالد بن حمد
إقرأ أيضاً:
500 مسؤول حكومي يشاركون في النسخة الـ2 من «ملتقى الإمارات للمستقبل»
عقدت في مدينة إكسبو دبي النسخة الثانية من «ملتقى الإمارات للمستقبل» تحت عنوان «هل نحن جاهزون للمستقبل»، وبحث «متغيرات المستقبل» و«الاقتصاد» و«البنية التحتية الذكية» و«الصحة»، بمشاركة وزارية وأكثر من 500 مسؤول حكومي من 50 جهة اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين في مجال المستقبل وبمشاركة واسعة من تجارب مستقبلية ناجحة من الجهات الاتحادية والمحلية والشباب.
يهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة وقدرات الجاهزية للمستقبل في دولة الإمارات، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الاستعداد للمتغيرات بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات.
افتتحت الملتقى معالي عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، واستضاف معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بحضور معالي سلطان النيادي وزير دولة للشباب ومشاركة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في حكومة أبوظبي.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي، إن التاريخ يصنعه الذين يستعدون للمستقبل.. وفي دولة الإمارات، المستقبل منهج أساسي وقرار استراتيجي وأضافت أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة تؤمن بأن الاستعداد للمستقبل بعد استراتيجي للدولة ورؤية ثاقبة وتصميم خلاق وتنفيذ عملي.
ونوهت إلى أن زخم المستقبل في دولة الإمارات أدى إلى معجزة تنموية نتجت عن الجاهزية وتصميم مشاريع منذ الآن لأجيال المستقبل وأكدت أن الاستعداد للمستقبل نموذج عمل مستمر لحكومة دولة الإمارات.
وركزت عهود الرومي على أهمية الجاهزية للمستقبل من قبل العالم وللحكومات والدول الآن أكثر من أي وقت مضى، وذكرت أن الحكومات أدركت أن المستقبل اليوم يفوق التوقعات، وذلك لثلاثة أسباب: أولها فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقة التي يتجاوز حجمها 45 تريليون دولار في السنوات الخمس القادمة، والثاني أن المستقبل مفتاح تغيير والتحولات، وستكون التكنولوجيا المتقدمة مفتاح نماذج تنموية مستقبلية وهو ما يجعل الحكومات تتسابق وتتنافس لتكون قوة عالمية في تكنولوجيا المستقبل ولتستفيد من التغيير القادم، فعلى سبيل المثال سينضم الذكاء الاصطناعي إلى فرق العمل الحكومية ويزيد إنتاجيتها وجودة صناعة السياسات بنسبة 30%، والسبب الثالث هو دوره بجاهزية الحكومات للمتغيرات بعدما أصبحت الجاهزية ثقافة حكومية، وأدى تسارع المتغيرات وثقافة المستقبل إلى اتخاذ الحكومات خطوات جادة للجاهزية نتج عنها نماذج حكومية جديدة، فيما خصصت الأمم المتحدة قمة للمستقبل لأول مرة في تاريخها، نتج عنها إعلان أجيال للمستقبل وميثاق المستقبل والاتفاق الرقمي العالمي.
وأشارت إلى أن الملتقى في دورته القادمة سيركز على عرض تجارب ونماذج جديدة للمستقبل.
وشارك معالي سهيل المزروعي، في جلسة بعنوان «هل البنية التحتية جاهزة للمستقبل؟» تناول خلالها الرؤية المستقبلية للبنية التحتية في الدولة، والتحديات والمخاطر، وجاهزية القطاع للتغيرات المناخية والتحولات التقنية. وأكد معاليه أن الإمارات تسعى لتطوير بنية تحتية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مستشهدًا بمشروع
أبوظبي للطاقة الشمسية الذي يعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويجمع بين الطاقة الشمسية وبين بطاريات التخزين، مما يسهم في إنتاج 1 جيجاواط يوميًا من الطاقة المتجددة.
وأشار معاليه إلى جهود الدولة في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني الحكومية، من خلال تقنيات حديثة توفر 27% من استهلاك الكهرباء و20% من التكاليف التشغيلية موضحاً أن الوزارة أطلقت مشاريع مثل منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومنظومة البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وناقش معاليه أبرز التحديات، ومنها التمدن السريع، والنمو السكاني المتزايد، وارتفاع معدلات امتلاك المركبات، الذي يتجاوز المعدل العالمي بأربعة أضعاف، إضافة إلى تأثيرات التغير المناخي، مؤكداً أن الوزارة تعمل بخطوات استباقية للتغلب على التحديات.
وشدد على التزام الإمارات برؤية متكاملة لمستقبل البنية التحتية والنقل مستندة إلى شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وضمان جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات المستقبلية.
وفي جلسة «إماراتي تيك: كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية»، أشارت نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي إلى بدء عصر جديد في مجال الرعاية الصحية، تخطط أبوظبي للاستفادة من فرصه، وتسخر البيانات والذكاء الاصطناعي لتتصدر طليعة هذا التغيير، وتتعاون مع قادة عالميين في أحدث التقنيات والابتكارات لجلب التطورات وتسخيرها لبناء نظام صحي أكثر ذكاءً وكفاءة، وتعزيز مجتمعات أكثر صحة، مع إعطاء الأولوية للرعاية الشخصية والوقائية، وتطرقت إلى المخاطر والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالاعتماد الواسع النطاق للتكنولوجيا في الرعاية الصحية، وكيف تواجه وزارة الصحة هذه التحديات.
وفي جلسة «أصول المستقبل الرقمية»، استكشفت ديبا راجا كاربون المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (فارا)، التحديات والفرص الرقمية الهائلة، ودور«VARA» الرائد في تحقيق رؤية دبي المتمثلة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي، وتأكيد التزام دبي بإيجاد اقتصاد بلا حدود يسعى إلى تمكين نظام بيئي مالي فعال ومرن، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم. ومن خلال وضع معايير دولية للأصول الافتراضية، تساعد سلطة تنظيم الأصول الافتراضية على تعزيز وضمان احتفاظ إمارة دبي بمكانتها الرائدة عالمياً في عالم التمويل الرقمي.
وضمن «جلسات خبراء المستقبل العالميين»، تحدث فيشن لاكياني مؤسس شركة مايندفالي عن العام 2025 باعتباره آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية. وقال إن ما يميز دولة الإمارات طريقة تصميمها الأعمال والمشاريع للجاهزية للمستقبل على نطاق واسع لضمان نجاحها القادم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي سيغير كل شيء بسرعة كبيرة لم يشهدها التاريخ من قبل. واعتبر أن التغيرات التكنولوجية، التي يشهدها العالم بين العامين 2022-2026، تعادل المائة سنة السابقة، وهو ما يغير مفهوم الزمن والمستقبل لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة، والذي سينعكس على حياتنا من نواحٍ كثيرة أحدها التوازن بين العمل والحياة الشخصية خاصة مع التوقعات بأن نعمل 3 أيام أسبوعياً فقط بحلول العام 2030.
وفي جلسة بعنوان «المستقبل: ما وراء التوقعات»، تطرق روهيت باجافا الكاتب العالمي ومؤسس شركة «Future Non-obvious» إلى ضرورة تحديد ما سيكون اعتيادياً في المستقبل بدل التركيز على رسم ملامح سيناريوهات المستقبل وتناول أفكاراً جديدة حول مفاهيم عملية للتعامل مع المستقبل، داعيا إلى تبني التفكير العملي للتمكن من بلوغ ما يتجاوز توقعاتنا.
واستعرض الملتقى مجموعة من التجارب التنفيذية الناجحة للجاهزية للمستقبل التي حققت نتائج، وتحدث الدكتور أحمد الجنيبي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الرقمية الحكومية والتحول والحوكمة في «دائرة التمكين الحكومي» في أبوظبي حيث قام بعرض مشروع «جي بي تي الحكومي» (GovGPT) لبناء حكومة معززة بالذكاء الاصطناعي، وتبسيط العمليات اليومية وتعزيز إنتاجية الإدارات والوصول بسرعة إلى الموارد والمعلومات، بالاعتماد على ميزات الخدمة الذاتية وحزمة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتبسيط عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية داخل القطاع العام مع التركيز على تحسين الكفاءة ورضا المستخدمين من المواطنين والمقيمين من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وعرض خالد العوضي مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع «التاكسي الجوي» الذي سيجعل دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي في المناطق الحضرية، باستخدام مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات وبمستوى ضجيج منخفض وتمتاز بالأمان والراحة والسرعة وسهولة التنقل لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، تماشياً مع مستهدفات الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024 - 2030 الهادفة للريادة العالمية في التنقل السلس والمستدام لجعل كل رحلة في دبي تجربة عالمية المستوى تتميز بأعلى معايير الصحة والسلامة والأمن وتحقق سعادة العملاء.
بينما سلط الدكتور أحمد سعيد خميس المزروعي مدير بلدية مدينة كلباء الضوء على مشروع «مزرعة الزيتون - جبل ديم» الأول من نوعه في إنتاج الزيتون الجبلي في مدينة كلباء بإمارة الشارقة، والذي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي ومواكبة توجه الحكومة الاتحادية لتشجيع الزراعة وتوفير بيئة مستدامة في الدولة وتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز التنوع البيئي وزيادة المساحات الخضراء، انطلاقًا من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة. وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق المشروع في جبل الديم وفي عام 2024 تم حصاد 29 نوعاً من 3,165 شجرة زيتون، وإنتاج مشتقاته، متوقعاً زيادة الإنتاجية بنسبة 50%.
وشارك في جلسة «تشخيص استباقي: تكنولوجيا المستقبل الدقيقة» الدكتورة أمينة الجسمي مدير إدارة الأشعة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتطرقت إلى مشروع «التشخيص الدقيق بالذكاء الاصطناعي» من خلال توظيفه للكشف الاستباقي المبكر عن الأمراض المستعصية والمعدية وحماية صحة الأفراد والمجتمع، تحقيقًا لرؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية.
فيما عرض الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام- هيئة الصحة بدبي، نظام الإنذار المبكر «إنذار» للكشف عن الأمراض المعدية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز منظومة الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية وضمان استدامة الأمن الصحي لأفراد المجتمع.
وتحدث عن أهمية أنظمة الإنذار المبكر في الجاهزية للكوارث والأزمات الصحية والتي تؤدي دوراً حيوياً في الكشف المبكر عن الأوبئة والأمراض المعدية، وتقديم تنبؤات للمساعدة في الاستجابة السريعة للحد من انتشار المرض وحماية المجتمعات.
وشارك في جلسة «فرص المستقبل بمجهود الشباب» شركتان من ضمن مبادرة 100 شركة من المستقبل حيث استعرض كل من مطر المهيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميرانا» للتكنولوجيا، والمتخصصة بتطوير حلول ذكية مبتكرة تعيد تعريف التخطيط والعمليات التجارية، حيث تعمل «ميرانا» على تمكين المؤسسات من التقنيات التحويلية وأفضل الممارسات من خلال الجمع بين الاستشارات المتخصصة والمنتجات المصممة خصيصًا والخدمات المدارة المتطورة.
وشاركت في الجلسة أيضاً لطيفة بن حيدر رائدة الأعمال ومؤسسة مبادرة «بيتكم» المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، التي تسعى من خلال مشروعها لمعالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاري وتبسيطه وإتاحته للجميع معتمدة مبدأ التمكين من خلال التعليم، حيث يعمل «بيتكم» على تثقيف المستثمرين على جميع المستويات، لتمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية عقارية مستنيرة وواثقة.
يعتبر «ملتقى الإمارات للمستقبل» منصة وطنية وحلقة وصل رئيسة بين القيادات والمختصين بالجاهزية للمستقبل في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتبادل الخبرات والتجارب العملية بما يعكس روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل بين سائر القطاعات، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويبرز الملتقى روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل والاهتمام الذي توليه الإمارات للجاهزية واستشراف وتصميم المستقبل وإيمانها بدوره الحيوي، وأهمية دعم الجهود التنموية.