هل تصبح تايلور سويفت نجمة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف استطلاع للرأي أجراه معهد ماريست، عن بلوغ نسبة تأييد الشعب الأميركي، للمغنية تايلور سويفت، حال ترشيحها للانتخابات الرئاسية 2024، إلى 70%.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال الفترة الماضية، إذ تقلصت جماهيريته إلى نحو 40% من أصوات الأميركيين، بحسب مجمع استطلاعات الرأي FiveThirtyEight.
ورغم تلك الشعبية الجارفة، إلا أن سويفت لم تحسم موقفها من الترشح للانتخابات الرئاسية، ومن الوارد أن تُحسن موقع جو بايدن عبر الدعوة إلى مساندته في العام 2024، لاسيما وأنه سبق وأعلن رسمياً ترشحه لولاية رئاسية جديدة.
كما سبق وتلقت المغنية الأميركية، انتقادات شديدة من الديموقراطيين؛ لعدم تقديم دعمها العلني لهيلاري كلينتون في مواجهة دونالد ترمب في العام 2016، لتُعلن رسمياً دعمها لجو بايدن في مواجهة دونالد ترمب، عام 2020، واتهمت الرئيس الجمهوري السابق بأنه “أجج نيران تفوق البيض والعنصرية طوال فترة ولايته”.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بارك، ماثيو هاريس، قال إن: “تايلور سويفت، كانت تحظى بشعبية عام 2020، لكن شعبيتها انتقلت إلى مستوى آخر، وبات لديها شعبية كبرى لدى الشابات في سن التصويت، ويعول جو بايدن بقوة على هذه القاعدة الناخبة التي أوصلته إلى السلطة، عام 2020، لإعادة انتخابه”.
وأوضح أن “استطلاعات الرأي ليست جيدة بالنسبة للديموقراطيين لدى فئة الشباب، وخصوصاً منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، فكثيرون ينتقدون الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة بايدن لحليفها الإسرائيلي”.
ولفت إلى استطلاع آخر للرأي، نشره معهد هارفرد، مطلع ديسمبر الجاري، عن تراجع الشباب الذين يعتزمون المشاركة في العملية الانتخابية، فقد بلغت نسبتهم 49% مقابل 57% في خريف 2019.
ورأى ماثيو هاريس، أن “تايلور سويفت ستكون صاحبة التأثير الأكبر، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستكون قادرة على تعبئة الناس وتشجيعهم على التسجيل للتصويت”.
وتابع أن “محبي نجمة البوب، يعيشون بشكل رئيسي في الضواحي السكنية الأميركية، وهي مناطق ترجح كفة السياسة الأميركية”.
وكانت تايلور سويفت، قد دعت متابعيها عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”، والبالغ عددهم 272 مليون شخص، إلى استخدام منصة Vote.org للتسجل على اللوائح الانتخابية.
وخرجت بعدها المنصة، لتعلن عن تسجيل أكثر من 35 ألف شخص، أي زيادة بنسبة 23% مقارنة مع اليوم نفسه في العام السابق، ما يشكل دليلاً إضافياً على التأثير الواسع النطاق للمغنية.
وأشارت تقارير صحافية، إلى أن المغنية الأميركية، قد تنجح في التعبئة عبر مواقفها، لاسيما تلك المتعلقة بالإجهاض، حيث إنها تتفاعل مع تلك القضية في بلادها، وأبدت خوفها أكثر من مرة، عندما ألغت المحكمة العليا في 2022 الضمانة الدستورية للحق في الإجهاض.
وقالت وقتها: “خائفة جداً، من أن يكون حق المرأة في التحكم بجسدها يسحب منها”، وهي معركة تخوضها أيضاً كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن.
لكن لكي يحصل الرئيس على دعم المغنية، هل سيكون عليه مثلاً ألا يخلط بعد الآن بينها وبين بريتني سبيرز، كما فعل في نوفمبر.
أرقام وإنجازات ضخمة، حققتها المغنية تايلور سويفت، فقد اختارتها مجلة “تايم” شخصية العام 2023، كما تجاوزت إيرادات جولتها “ذي إيراس تور”، للمرة الأولى في تاريخ الموسيقى، المليار دولار، في 60 حفلة، من مارس إلى نوفمبر 2023.
main 2023-12-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت جو بایدن
إقرأ أيضاً:
«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
العالم يحبس أنفاسه الآن بعد اتخاذ الرئيس الأمريكى جو بايدن، قراراً يسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي تصل إلى عمق روسيا، وهو القرار الذى وصفته موسكو بأنه يمثل بداية لحرب عالمية ثالثة، ربما تكون نووية.
ويضع قرار بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ورطة ومأزق مواجهة تبعات هذا القرار، حيث يأتي مخالفاً لسياسات ترامب التي تقوم على أساس الانتصار دون الدخول في حرب، والتي تمثل أساساً في خططه التي تقوم على بناء قوة أمريكية هائلة يخشاها الجميع وتحقق «السلام من خلال القوة».
وينسف قرار بايدن سياسات ترامب، ويضعه أمام اختبار صعب بعد أن كان قريباً من إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالبحث عن كيفية إنهاء الحرب الأوكرانية.
انتقادات حول قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوأثار هذا القرار العديد من الانتقادات لاسيما من قبل الجمهوريين، إذ اعتبر العديد منهم أن خطوة بايدن هذه تمهد الطريق لاشعال حرب عالمية ثالثة.
وكتب نجل ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، يوم الأحد الماضي: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة إحلال السلام وإنقاذ الأرواح».
The Military Industrial Complex seems to want to make sure they get World War 3 going before my father has a chance to create peace and save lives.
Gotta lock in those $Trillions.
Life be damned!!! Imbeciles! https://t.co/ZzfwnhBxRh
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 17, 2024
من جانبها، انتقدت عضو في الكونغرس عن الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا، مارجورى تايلور جرين، المؤيدة لترامب، هذا القرار.
وكتبت على حسابها في «إكس»: «يحاول بايدن قبيل رحيله إشعال حرب عالمية ثالثة عبر السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى في الداخل الروسي».
وأضافت أن «الشعب الأميركي عبر عن موقفه الصريح في الخامس من نوفمبر "عبر انتخاب ترامب" بأنه ضد هذه القرارات، ولا يريد تمويل أو خوض أي حروب خارجية».
On his way out of office, Joe Biden is dangerously trying to start WWIII by authorizing Ukraine the use of U.S. long range missiles into Russia.
The American people gave a mandate on Nov 5th against these exact America last decisions and do NOT want to fund or fight foreign…
— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 17, 2024
الهدف من قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».
وقال التقرير: «خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي».
وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.
وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.
ومن المرجح أن يكون قرار بايدن قد جاء نتيجة لضغوط من دول أوروبا التي لا تبدي تعاطفاً كبيراً مع ترامب والتي تعتقد أن بوتين لم يبد أي تجاوب للتفاوض وإنهاء الحرب، ولكن المؤكد أنه القرار الأخطر الذي ينذر بتطورات في الحرب الأوكرانية قد تؤدي إلى اتساع نطاق الحرب وإلى بدايات حرب عالمية ثالثة غير مأمونة العواقب على الجميع.
السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدىوكان بايدن وافق على طلب تقدمت به كييف مراراً وعلى مدى أشهر، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.
وكافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر على الطلب من واشنطن السماح لبلاده باستخدام نظامي «ستورم شادو» البريطاني و«أتاكمس» الأميركي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ليرحب يوم الأحد الماضي بحذر بالتقارير التي أفادت بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
وأوضح أهمية «القدرة البعيدة المدى» لجيشه، قائلا «أفاد عدد من وسائل الإعلام بأننا تلقينا تفويضا لاتخاذ إجراءات مناسبة».
رد روسيا بعد استلام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدىوفي الجانب الآخر، أكد فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي، أن هذا القرار قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، محذرا من أن الرد سيأتي سريعا من موسكو.
ما خطورة هذه الصواريخ على روسيا؟الجدير بالذكر، أن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية، إلا أن هذا التحرك الأوكراني إن حصل سيستتبع رداً روسيا عنيفاً.
اقرأ أيضاً«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
أمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية
السيدة الأكثر جدلاً.. ترامب يعلن رسمياً ترشيح «ليندا مكماهون» لتولّي حقيبة وزارة التعليم