اوحيدة: مشاركة البرلمان في طاولة حوار باتيلي تتوقف على شرط تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة إن الآلية التي يجب التوافق عليها تكون عبر الآلية التي نصت عليها قوانين الانتخابات وخارطة الطريق المتفق عليها بين لجنة “6+6”.
اوحيدة وفي تصريحات خاصة لوكالة”سبوتنيك”،أضاف أن الآلية الدستورية تنص على اختيار رئيس حكومة بالتزكية بين مجلسي النواب والدولة، وانتخاب أحد من حصلوا على تزكية مجلس النواب بأعلى الأصوات وتشكيل حكومته الجديدة، التي تحصل على ثقة رئيس الحكومة في خطوة لاحقة.
وبشأن الحوار الجاري في الوقت الراهن،أوضح اوحيدة أنه غير دستوري وأنه يمكن أن يعيد الأزمة إلى المربع الأولى.
ورأى اوحيدة أن رئيس البعثة الأممية عبد الله باتيلي، يشرع في مسار يتماهى معه رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، فيما يرفض البرلمان المسار.
واعتبر اوحيدة أن مشاركة البرلمان في طاولة الحوار تتوقف على شرط تشكيل حكومة وحدة جديدة، وعدم العودة مرة أخرى للنقاش حول القوانين الانتخابية، وكذلك عدم جلوس رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على الطاولة وهي جوانب من المستبعد التوافق عليها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.