قصواء الخلالي: المشهد العالمي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لن يعود كما كان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن المشهد العالمي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لن يعود كما كان في ضوء التطورات الإقليمية الجارية، فالعالم ليس على ما يرام منذ جائحة فيروس كورونا حتى الآن، إذ يعد فيروس كورونا طفرة عالمية كبيرة للغاية، وأحدثت تحريكا كبيرا في العالم وكشفت وجوه قبيحة ومواطن قوة جديدة، ثم جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية التي فعلت الأفاعيل بالمجتمع الدولي وكشفت صياغات جديدة ومراكز ثقل جديدة.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن العالم قبلها كان به قطب أوحد متمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وبعد ذلك أصبح للعالم أكثر من قطب، تجلى ذلك في الموقف الروسي وتكاتف بعض الدول ذات الاقتصادات العملاقة معها، وعلى الجانب الآخر أوكرانيا كشفت الوجه الآخر لأوروبا.
وأشارت إلى أن الموضوع تصاعد وأصبح له تأثير في الحراك الاقتصادي العالمي والأصعدة كلها، وتأثرت به تباعا الاقتصادات النامية ولا سيما القارة الأفريقية، وكان هناك توازنات وصراع مختلف على أفريقيا ومركز ثقلها، ومصر أمسكت العصا من المنتصف فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، واتسم سلوكها السياسي بالاتزان.
ولفتت أنه بعدما استقرت الأمور نوعا اقتصاديا، حدثت الانتهاكات من الجانب الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى إثره استشهد الكثير من الفلسطينيين، نتيجة ارتكاب إسرائيل فضيحة كبرى بعد دعم الولايات المتحدة وأوروبا لها، إلا أن الموقف حدث به تحولات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي فيروس كورونا الأزمة الروسية الأوكرانية المجتمع الدولي الولايات المتحدة الامريكية أوكرانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للتلفزيون، نظرًا لدوره الكبير في تاريخ البشر، رغم تعدد صور التكنولوجيا المرئية بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، فما سر الاحتفال به واختيار يوم 21 نوفمبر كيوم عالمي له؟ وفق الموقع الإلكتروني لمركز إعلام الأمم المتحدة.
اختيار يوم 21 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونمنذ سنوات طويلة، أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر يومًا عالميًا للاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وذلك بعدما عُقد أول منتدى عالمي له في اليوم ذاته عام 1996، والتقى خلاله كبار شخصيات وسائل الإعلام العالمية تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة أهمية التلفزيون المتزايدة في اليوم.
جاء الاحتفال بهذا اليوم، اعترافًا من الأمم المتحدة بمدى تأثير التلفزيون في صنع القرار، وذلك من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى كل ما يدور في العالم من منازعات وتهديدات يتعرض لها السلام والأمن، فضلًا عن تقدير دوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية، التي تهم المواطنين في مختلف دول العالم، أبرزها القضايا الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية.
سر الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونالاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، يهدف إلى تسليط الضوء على أهميته الكبيرة في نشر المعرفة بين الجميع، وفاعليته الشديدة في نشر الأخبار والتقارير المتنوعة التي تهم المواطنين في مختلف الدول، فضلًا عن كونه وسيلة فعالة تمارس دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية للأجيال الصغيرة على مر العصور.
جدير بالذكر أن أصول التليفزيون أو بدايته، تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف، وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفير عبر الأسلاك، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.