شركة X تواجه دعوى قضائية بعد اتهامها بالفشل في دفع مكافآت موظفيها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تواجه شركة X المملوكة للملياردير إيلون ماسك دعوى قضائية بعد اتهامها من قبل عدد من الموظفين بالفشل في دفع المكافآت التي وعدتهم بها.
وقضت محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو بأحقية موظفي X في البدء بالتقاضي والمضي قدمًا، كما رأت المحكمة أن شركة X “تويتر” سابقًا بدفع مكافأة للموظفين أصبح عقدًا ملزمًا بموجب قانون كاليفورنيا.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية فإنه على الرغم من التأكيدات المتكررة من المديرين التنفيذيين في الفترة التي سبقت الصفقة إتمام شراء “ تويتر” من قبل الملياردير إيلون ماسك إلا أنها فشلت في دفع هذه المكافآت بالنسبة للموظفين.
وتم رفع الدعوى أمام محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو من قبل مارك شوبينجر، الذي كان أحد كبار مديري التعويضات في X والذي ترك الشركة في مايو الماضي.
وتسعى الدعوى إلى الحصول على تعويض لموظفي X السابقين والحاليين الذين لم يتلقوا مكافآتهم لعام 2022.
وفقًا للشكوى، فإنه في الأشهر التي سبقت استكمال ماسك على الصفقة، وعد المسؤولون التنفيذيون في الشركة الموظفين مرارًا وتكرارًا بدفع مكافآت عام 2022 بنسبة 50٪.
وجادلت الشركة، في طلبها بالرفض، بأن الوعد الشفهي لا ينبغي أن يكون ملزمًا، لكن المحكمة قالت إن تنفيذ العقد، ينطبق على قانون كاليفورنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة X إيلون ماسك موظفي X تويتر
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على اتهامها بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية
رفضت موسكو، يوم الثلاثاء، الادعاءات التي تقول إنها سعت للتأثير في نتائج الانتخابات الأميركية لعام 2024.
وقال متحدث باسم السفارة الروسية في واشنطن في رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الثلاثاء: "روسيا لم تتدخل، ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعتين متهمتين بالارتباط بـ"مساع" إيرانية وروسية لاستهداف الناخبين الأميركيين بمعلومات مضللة قبل انتخابات هذا العام.
وأعلن مسؤولو وزارة الخزانة العقوبات الثلاثاء، زاعمين أن المنظمتين سعتا إلى زرع الانقسامات بين الأميركيين قبل انتخابات نوفمبر الماضي.
واتهمت المخابرات الأميركية الحكومتين بنشر معلومات مضللة، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة وقصص إخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، الهادفة للتلاعب بالناخبين وتقويض الثقة في الانتخابات الأميركية.
وصرّح برادلي تي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان: "لقد استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا وسعتا إلى تقسيم الشعب الأميركية من خلال حملات تضليل مستهدفة".
وقالت السلطات إن المجموعة الروسية، هي مركز الخبرة الجيوسياسية ومقره موسكو، أشرفت على إنشاء وتمويل ونشر معلومات مضللة حول المرشحين الأميركيين، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة تم تصويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى المجموعة نفسها، فإن العقوبات الجديدة تطبق على مديرها، الذي تقول السلطات إنه عمل بشكل وثيق مع عناصر الاستخبارات العسكرية الروسية الذين يشرفون أيضا على الهجمات الإلكترونية والتخريب ضد الغرب.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن المجموعة الإيرانية، هي مركز إنتاج التصميم المعرفي، وهي شركة تابعة للحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية.