فضيحة في نادي الوداد المغربي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ينشغل الشارع المغربي حاليا بما يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء” التي أسقطت شخصيات بارزة تواجه تهما خطيرة مثل الاستيلاء على عقارات تعود لتاجر المخدرات “المالي” الذي يقبع حاليا في السجن.
تفجرت القضية الجمعة الماضي، بعد أن أصدر القضاء المغربي قرارا بإيقاف رئيس الوداد البيضاوي، أحد أكبر أندية كرة القدم في المغرب وإفريقيا، سعيد الناصري للتحقيق معه بتهم عدة بينها “ترويج مخدرات” و”تبييض أموال”.
الناصري وبعيوي هما قياديان في حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الائتلاف الحكومي بالمغرب.
وسيمثل الناصري أمام قاضي التحقيق من أجل استجواب تفصيلي في 25 يناير المقبل.
وقد فُتحت هذه القضية بناء على اتهامات وجهها مدان في قضية اتجار دولي في المخدرات للناصري، بحسب تقارير إعلامية مغربية.
ويتعلق الأمر بـ”بارون مخدرات” يلقب بـ “إسكوبار الصحراء” وأيضا بـ”المالي” لكونه ينحدر من دولة مالي، اعتقل في المغرب عام 2019 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في قضية “اتجار دولي في المخدرات”، بحسب ما كشفت مجلة “جون أفريك” في أغسطس الماضي.
من هو “إسكوبار الصحراء”؟
تاجر مخدرات كبير يلقب بـ”إسكوبار الصحراء”، واسمه الحاج أحمد بن إبراهيم، مولود سنة 1976 في كيدال بمالي، من أم مغربية وأب مالي.
وتقول مجلة “جون أفريك”، إنه تاجر المخدرات المنحدر من دولة مالي الذي جر شخصيات مغربية مرموقة في عالم الرياضة والسياسة، في ليلة الجمعة الماضي إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، في ملف ثقيل بدأ قبل 13 سنة، وفجره بارون المخدرات في الأشهر القليلة الماضية، بعدما أمضى أربع سنوات من التفكير في زنزانة سجنه بالجديدة، حيث يمضي عقوبته منذ عام 2019.
وتضيف المجلة أن الحياة التي عاشها الحاج أحمد بن إبراهيم “بسيطة مثل أي ابن لراعي إبل”، لكن الصدفة لعبت دورها حين “لقائه بمشاركين في رالي باريس دكار، لـيشق طريقه، بتعميق معرفته بالصحراء، بضبط لهجات الأزاواد والتعرف على القبائل والوقوف على تفاصيل الساحل الإفريقي، ليتمتع بذلك بمقومات قليلا ما تجتمع في شخص واحد، ومكنته من وضع يده على مناطق واسعة من المنطقة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسکوبار الصحراء
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء في تركيا
تمكنت شركة ديجلا إليكتريك من اكتشاف منشأة تستخدم الكهرباء غير القانونية لإنتاج العملات الرقمية في منطقة هيلفان بمحافظة شانلي أورفا. وكشفت التحقيقات أن المنشأة كانت تحتوي على محول كهربائي غير مرخص بقدرة 2,500 ك.ف.أ، يستهلك 6,000 كيلوواط ساعة من الكهرباء يوميًا، وذلك بهدف تشغيل نحو 100 جهاز مخصص لإنتاج العملات الرقمية.
في تصريحات رسمية، أكدت ديجلا إليكتريك أن استخدام الكهرباء غير القانونية أصبح شائعًا في مجالات متعددة، بما في ذلك إنتاج العملات الرقمية. وأوضحت الشركة أن إنتاج بيتكوين واحد يتطلب استهلاك حوالي 1,450 كيلوواط ساعة من الكهرباء، وهو ما يجعل أنظمة إنتاج العملات الرقمية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
اقرأ أيضاواردات الذهب في تركيا عند أدنى مستوى في 3 سنوات
الإثنين 20 يناير 2025وأضافت الشركة أن مثل هذه الأنظمة لا تقتصر على فقدان الطاقة فحسب، بل تلحق أيضًا ضررًا بالعدالة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية. وأشارت إلى أنها ستواصل استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي للكشف عن مثل هذه الأنظمة غير القانونية.
وقد بدأت الشركة الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن استخدام الكهرباء غير القانونية، وقد تم تقديم بلاغ إلى النيابة العامة لتحديد المتورطين ومحاسبتهم قانونيًا.