بركة يشير إلى إمكانية انقطاع المياه عن مدن بينها البيضاء إذا استمر انحباس الأمطار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الإثنين، أن عددا من مدن المملكة صارت على أعتاب انقطاع الماء الصالح للشرب إذا استمر انحباس المطر ونقص الموارد المائية للسدود.
وسجل بركة خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هناك تراجعا مهولا فيما يخص التساقطات المطرية، حيث لم يتعد مجموع التساقطات في الأشهر الثلاثة الأخيرة 21 ميلمتر، في حين أن متوسط التساقطات خلال هذه الفترة في السنوات الماضية يبلغ 154 ميلمتر.
وتبعا لذلك، تراجعت الواردات المائية إلى السدود إلى أقل من 500 مليون متر مكعب عوض مليار و500 مليون متر مكعب، يقول بركة، مشيرا إلى أن شح الأمطار شمل مناطق كانت معروفة بغزارة التساقطات مثل حوض اللوكوس الذي تراجعت التساقطات فيه خلال هذه الفترة من 282 مليون متر مكعب في متوسط السنوات الماضية إلى 23 مليون فقط هذه السنة.
نفس الوضع يشهده حوض سبو الذي تراجعت فيه التساقطات من 750 مليون متر مكعب إلى 90 مليون متر مكعب فقط. بدوره حوض أبي رقراق تراجعت وارداته من 147 مليون متر مكعب إلى 14 مليون متر مكعب.
وتبعا لذلك تراجعت واردات السدود بشكل كبير، فسد الوحدة الذي كان يتزود خلال هذه الفترة بـ 400 مليون متر مكعب لم يتجاوز هذه السنة 11 مليون متر مكعب فقط.
كما أدى ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة إلى تبخر كميات أكبر من المياه، تقدر يوميا بمليون و500 ألف متر مكعب.
هذا وتراجعت نسبة ملء السدود في المملكة من 31 في المائة في هذه الفترة من العام الماضي إلى 23.4 في المائة فقط هذه السنة، فيما لا تتجاوز نسبة الملء بسد المسيرة أقل من 1 في المائة، فبالرغم من أن طاقته الاستيعابية 2.7 مليار متر مكعب، فإنه لا يتوفر حاليا إلا على 30 مليون متر مكعب.
وسجل الوزير أن عددا من المدن صارت مهددة بإمكانية التوقف عن التزود بالمياه إذا استمر الوضع الحالي، لاسيما جنوب البيضاء، ومدينة سطات وبرشيد واليوسفية التي تتزود من نظام سد المسيرة المائي.
نفس الوضع ستعاني منه المدن التي تتزود من نظام سوس ماسة، ونظام طنجة أصيلة، ونظام الحسيمة.
وأضاف الوزير أنه اليوم إذا أردنا استمرار التزود بالمياه فمن الواجب القيام بتدابير وقائية وترشيد الاستهلاك، وتفعيل اللجان المحلية لتقنين بعض الاستعمالات للمياه والقيام ببعض الانقطاعات.
وسجل الوزير أنه ولولا مشروع الربط المائي بين حوض سبو وحوض أبي رقراق كانت مدينة الرباط مهددة بقطع المياه في هذا الشهر، مشيرا إلى أن المشروع نجح منذ انطلاقه في نقل 110 ملايين متر مكعب إلى حوض أبي رقراق.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب هذه الفترة
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية 4.8 % خلال أسبوع
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5 %، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن السياسة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنحو جنيهن خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 40 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 1.06 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.52 دولار، واختتمت التعاملات عند 29.46 دولار.
وأضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 50 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 46.25 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 370 جنيهًا.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% لكنه توقع انخفاض أسعار الفائدة إلى 3.9% فقط بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 3.4%. وهذا يشير إلى خفض أسعار الفائدة مرتين فقط العام المقبل، وليس أربع مرات، كما كانت الأسواق تتوقع في وقت سابق.
وأوضح، «الملاذ الآمن»، إلى أن أداء الفضة القوى هذا العام، كان مدفوعًا بمزيج من الاقتصاد الكلي والطلب الصناعي المتزايد، ويمكن أن تمكن نفس المحركات الفضة من التفوق على الذهب في عام 2025.
وأضاف، التقرير، أن الطلب على المعادن الاستثمارية كان مدفوعًا بمشهد جيوسياسي غير مؤكد بشكل متزايد، حيث دفعت التوترات العالمية والتحولات الاقتصادية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا".
ولفت، إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب، دعمت أسعار الفضة بشكل غير مباشر، كما دفعت المخاوف بشأن الديون العالمية المتزايدة، وخاصة في الولايات المتحدة، المستثمرين إلى التحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي من خلال اللجوء إلى المعادن الثمينة.
وأكد أن احتمالية خفض أسعار الفائدة، مع اتجاه التضخم نحو الانخفاض، أضعفف الدولار، وعزز الأصول التي لا تدر عائد مثل الفضة.
أضاف، أن ارتباط أسعار الفضة ارتباطًا وثيقًا باستخداماتها الصناعية، عزز الطلب، ليسجل نحو 55٪ من إجمالي الطلب عليها.
وفي عام 2024، أسهم الطلب الصناعي المتزايد في نقص المعروض بالأسواق، ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع الطلب الصناعي المستدام إلى استمرار عجز المعرض حتى عام 2025".
ولفت التقرير، إلى أن العجز في المعروض بسوق الفضة سيكون المحرك الرئيسي لحركة أسعار الفضة.
توقعات
ووفقًا لمعهد الفضة، للسنة الرابعة على التوالي، من المتوقع أن يشهد سوق الفضة عجزًا في المعروض بالأسواق.
ولم تصل الفضة إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا إلا في عام 2024، بفعل الطلب المزدوج من الاستثماري والصناعي، والذي يمكن أن يمكّن الفضة من التفوق على الذهب في العام المقبل.
في حين توقع ساكسو بنك، انخفاضًا محتملاً في نسبة الذهب إلى الفضة، والتي تحوم حاليًا حول 87، وربما تتحرك نحو 75، وهو المستوى الذي شوهد في وقت سابق من عام 2024."