بعد قطيعة 4 عقود..إيران تأمل إعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تسعى إيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، بعد أكثر من 40 عاماً من العلاقات المتوترة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الإثنين: "المحادثات واعدة حتى الآن ، والبلدان على مسار جيد للتغلب على خلافاتهما والبدء قريباً في فتح صفحة دبلوماسية جديدة".وقال كنعاني إن إعادة العلاقات ستفيد ليس فقط الدولتين، وإنما أيضاً العالم الإسلامي، وبالذات الفلسطينيين وسط الصراع الحالي في قطاع غزة.
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي التقيا للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على هامش المؤتمر الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض.
رئيسي: لا يوجد عائق أمام عودة العلاقات بين #إيران و #مصر https://t.co/fxqwydiiYv
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2023 وحسب تقارير إعلامية إيرانية، اتفق الرئيسان على خطة عمل لحل الخلافات لإعادة الدفء للعلاقات.وذكر المكتب الرئاسي الإيراني أن الزعيمين تحدثا هاتفياً في الأسبوع الماضي لبحث التطورات في قطاع غزة وخطة العمل.
كما تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تناول الأوضاع في قطاع غزة، ومتابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين، حسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
وقطع البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1979، قبل استئنافها بعد ذلك بـ11 عاماً، على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح. وشهدت الأشهر الماضية لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين في مناسبات لتطوير العلاقات بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران مصر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تبادل المحتجزين في غزة دليل على نجاح الدبلوماسية المصرية
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن نجاح تبادل المحتجزين في غزة دليل قوي على نجاح الدبلوماسية المصرية.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «لولا مصر لما وصلنا إلى هذا المشهد الذي يقف شاهدا حيا على هذا الجهد المصري الدبلوماسي المضني والمتكامل، وكذلك على هذه الرؤية والإصرار على إنجاح التبادل، والوصول إلى تلك الاتفاقية، وضمان تنفيذها بالكامل بكل خطواتها التنفيذية وبكل إجراءاتها التى تفضي إلى الانتهاء من كل هذه المراحل الثلاثة وصولا إلى التسوية الشاملة».
دمار قطاع غزة وقتل الأطفال والنساءوتابع: «كل الأهداف الإسرائيلية لم تتحق، وكل ما تحقق هو دمار فى قطاع غزة وهدم للمنازل وتخريب البنية التحتية، وقتل للأطفال والشيوخ والنساء».