أسماء الشهداء الأطفال في غزة.. تفاعل مع منشورات تناثرت بمركز تسوق فرنسي (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوثق لإلقاء مجموعة من المتظاهرين الغاضبين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، داخل مركز التسوق "Part-Dieu" في مدينة ليون جنوب شرق العاصمة باريس، منشورات تدين تواطؤ العلامات التجارية الكبرى، وأسماء الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
"في أكبر مركز تسوق في مدينة ليون الفرنسيه"
" منشورات بأسماء الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل تتساقط كالمطر من الأعلى"
بينما العرب والمسلمين يُحصون اعداد الشهداء بوضع الصامت pic.twitter.com/vthZlcchQS — ابو المعتصم (@AdelAlaboudi) December 25, 2023 ناشطون مناصرون للشعب الفلسطيني، يُلقون في أكبر مركز تسوق في مدينة ليون، آلاف المنشورات التي تحتوي على أسماء الشهداء الأطفال في غزة. pic.twitter.com/y02eo6nmKS — يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) December 25, 2023
وتفاعل رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع مقاطع الفيديو الموثقة لتناثر المنشورات داخل أكبر المراكز التجارية المتواجد شرق العاصمة باريس، مرفقة بجُملة من التعليقات المنددة لاستمرار العدوان على قطاع غزة المحاصر.
داخل أكبر مركز تسوق في مدينة ليون الفرنسية؛ رمى نشطاء آلاف المنشورات التي تحتوي على أسماء آلاف الأطفال الشهداء في #غزة pic.twitter.com/M0q9HEdARX — مفتاح (@keymiftah79) December 25, 2023 في أكبر مركز تسوق في مدينة ليون الفرنسية ..
القاء منشورات بأسماء الأطفال الذين قتلتهم جيش الاحتلال#خبرني #حلل_يا_دويري pic.twitter.com/Yr73TYAU9y — خبرني Khaberni (@khaberni) December 25, 2023 "في أكبر مركز تسوق في مدينة ليون الفرنسيه"
.
.
" منشورات بأسماء الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل تتساقط كالمطر من الأعلى" pic.twitter.com/hpy5md275G — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 25, 2023
وفي السياق نفسه، قالت وسائل إعلام فرنسية، إنه "قبل التوجه إلى مركز التسوق تجمع ما يقرب من 500 متظاهر وسط أهم ساحات مدينة ليون الفرنسية، ورفعوا شعارات تطالب بالعدالة للشعب الفلسطيني، ونددوا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار".
تجدر الإشارة، إلى أنه على الرغم استمرار السلطات في فرنسا، في التضييق على المتظاهرين مع فلسطين، وحظرها لعدد من المظاهرات الغاضبة، إلا أن الاحتجاجات لم تتوقف في جُملة من المدن الفرنسية، حيث خرجت، بشكل أسبوعي، مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة منشورات فرنسا فرنسا غزة منشورات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان