الرئيس الروسي: نتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% بحلول نهاية 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 3.5% بحلول نهاية عام 2023، وأنه من المتوقع أن ينمو هذا الرقم في دول أخرى في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي أيضاً.
بوتين يدعو البرلمان إلى مواصلة أعمال مجموعة العمل المعنية بالعملية العسكرية الخاصة بوتين يصادر مليارات الدولارات بشركات ألمانية ونمساوية
وأضاف بوتين -في تصريحات في اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم الاثنين- "لقد أبلغتُ هذا العام جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي بحدوث نمو اقتصادي مستقر.
وتابع أن "هناك زيادة في الناتج الإجمالي المحلي وزيادة كبيرة في النسبة نفسها في دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الأخرى"، وأنه استناداً إلى المعلومات المتاحة لديه، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي في أرمينيا، الدولة العضو في الاتحاد، سوف يتجاوز 9% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وأكثر من 5% في كازاخستان، وما يزيد عن 4% في قيرغيزستان، و3.5% في بيلاروسيا.
وأكد بوتين أن الاتصالات داخل الاتحاد مستمرة في النمو والزيادة بنشاط في جميع المجالات الرئيسية لتنمية التكامل، حتى على الرغم من الصعوبات المعروفة المرتبطة بالوضع الخارجي الدولي الصعب.
روسيا تعلن السيطرة على مدينة مارينكا شرقي أوكرانيا
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الاثنين، إن الجيش الروسي حرر مدينة مارينكا الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية شرقي أوكرانيا.
وأضاف شويجو - في تقرير قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم - أن تحرير هذه المدينة أدى إلى نقل المدفعية الأوكرانية بشكل كبير بعيدًا عن دونيتسك ما يجعل من الممكن اليوم الدفاع بشكل أكثر فعالية عن المدينة من ضربات كييف.
حيث لفت شويجو إلى أنه "من المهم أننا نقلنا المدفعية بعيداً عن دونيتسك بشكل كبير إلى الغرب، وهذا يسمح لنا اليوم بحماية دونيتسك من الضربات بشكل أكثر فعالية"، مشيرًا إلى أن "تحرير مارينكا أدى أيضًا إلى تضييق القدرات الدفاعية للجيش الأوكراني ومنح القوات الروسية مساحة أكبر للمناورة".
وأكد شويجو أن الجيش الأوكراني قام على مدى 9 سنوات ببناء معقل محصن كبير بممرات تحت الأرض على بعد 5 كيلومترات جنوب غرب دونيتسك، حيث أشار إلى أنه "في الواقع، في كل شارع، تم إنشاء مواقع إطلاق نار طويلة المدى محصنة جيداً ونظام معقد من الأنفاق تحت الأرض محمي بشكل جيد من الضربات الجوية والمدفعية الميدانية. وبفضل العمل الحازم الذي قام به جنودنا العسكريون، تم الآن اختراق التحصينات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى نمو الناتج المحلي روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
تواجه الاقتصادات العالمية خطرا متزايدا بسبب التصعيد الحاد في الحروب التجارية التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع التضخم، مما يجبر البنوك المركزية على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
تراجع النمو الاقتصادي وارتفاع التكاليفوتشير أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن النمو العالمي سيتباطأ من 3.2% في 2024 إلى 3.1% في 2025 ثم 3% في 2026، وهو ما يمثل تراجعًا عن التوقعات السابقة التي صدرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد أرجعت المنظمة هذا الانخفاض إلى تزايد الحواجز التجارية وتصاعد حالة عدم اليقين، مما يعيق الاستثمار التجاري ويؤدي إلى انخفاض إنفاق المستهلكين.
على المستوى الإقليمي، تعاني الاقتصادات الرئيسية من تداعيات هذه الحرب التجارية:
الولايات المتحدة: من المتوقع أن يتباطأ نموها الاقتصادي إلى 2.2% في 2025 ثم إلى مستوى 1.6% في 2026، وذلك مقارنة بمايعادل 2.4% و2.1% في التقديرات السابقة. كندا: من المتوقع أن يتراجع النمو إلى 0.7% فقط خلال 2025 و2026، وهو أقل بكثير من التقديرات السابقة البالغة 2%. المكسيك: ستعاني من ركود اقتصادي حيث من المتوقع أن ينكمش اقتصادها بنسبة 1.3% في 2025 و0.6% في 2026، مقارنةً بتقديرات سابقة توقعت تحقيق نمو 1.2% في 2025 و1.6% في 2026. إعلانكما خفضت المنظمة توقعاتها لنمو منطقة اليورو:
يُتوقع أن يحقق الاقتصاد الألماني نموًا ضئيلا بنسبة 0.4% فقط في 2025، مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 0.7%. ستشهد فرنسا نموًا بنسبة 0.8%، بانخفاض قدره 0.1% عن تقديرات ديسمبر/كانون الأول.النمو في اليابان والصين:
خفّضت المنظمة توقعاتها بشأن نمو اقتصاد اليابان، أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وذلك الى 1.1% (بانخفاض 0,4%). وشذت الصين عن التوقعات، حيث ينتظر أن تحقق نموا بنسبة 4.8% في 2025، بزيادة طفيفة (0.1%)مقارنة بتوقعات ديسمبر/ كانون الأول الماضي التضخم يواصل الضغطوإلى جانب تباطؤ النمو، تؤدي الرسوم الجمركية إلى رفع الأسعار، مما يفاقم التضخم العالمي. ووفقًا لحسابات منظمة التعاون، فإن الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة بنسبة 25% على السلع القادمة من الصين وكندا والمكسيك، إلى جانب الزيادات المحتملة في الرسوم على واردات الألمنيوم والصلب، ستؤدي إلى رفع الأسعار بشكل دائم.
وأكدت المنظمة أنه في ظل هذا السيناريو، سيحتاج الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وغيره من البنوك المركزية إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تباطؤ أكبر في النمو الاقتصادي وزيادة الضغوط على أسواق المال العالمية.
ضغوط إضافية من ترامبوتضيف التقارير الصادرة عن بلومبيرغ أن إدارة ترامب لا تستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، حيث قال الرئيس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "ما نقوم به هو إعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي بالكامل، وقد تكون هناك مرحلة انتقالية صعبة، لكن ذلك ضروري لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا."
ورغم محاولات ترامب لطمأنة الأسواق، فإن حالة عدم اليقين تفاقمت، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 10% منذ منتصف فبراير/شباط، وهو ما دفع بعض المحللين إلى التحذير من احتمال انهيار ثقة المستثمرين.
الحاجة إلى استقراروأكد ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في مقابلة مع بلومبيرغ أن استمرار التصعيد التجاري قد يؤدي إلى آثار كارثية على الاقتصاد العالمي، قائلاً: "إذا استمرت القرارات الحالية وزادت الرسوم الجمركية، فقد نضطر إلى مراجعة توقعاتنا مجددًا وخفضها أكثر."
إعلانوأضاف أن هناك بعض العوامل التي قد تعزز النمو الاقتصادي، مثل زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، لكنه حذر من أن ذلك سيؤدي أيضًا إلى تفاقم الأعباء المالية على الحكومات.
ورغم تصاعد التوترات التجارية، أشارت بلومبيرغ إلى أن الاقتصاد الصيني قد يكون أكثر قدرة على تحمل تأثير الرسوم الجمركية، حيث يتوقع أن ينمو بنسبة 4.8% في 2025، مدعومًا بتدابير حكومية تهدف إلى تعويض آثار التعريفات الأميركية.
أما أوروبا، فإنها تواجه مخاطر أقل مباشرة من الحرب التجارية الأميركية، لكنها لا تزال متأثرة بحالة عدم اليقين العام في الاقتصاد العالمي، حيث خفضت منظمة التعاون والتنمية توقعاتها للنمو في منطقة اليورو، مشيرة إلى أن اقتصادات مثل ألمانيا وفرنسا ستظل تعاني من ضعف الاستثمار وتباطؤ الصادرات.
مستقبل غير مؤكدتظهر البيانات والتقارير أن الحروب التجارية التي تقودها إدارة ترامب تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي، حيث تؤدي إلى:
تباطؤ النمو. ارتفاع الأسعار زيادة عدم اليقين كل ذلك سيجبر البنوك المركزية على تبني سياسات نقدية أكثر تشددًا.وفي ظل هذه الظروف، فإن الأسواق العالمية والمستثمرين يواجهون تحديات غير مسبوقة، مع استمرار التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المتوقعة، مما يجعل المستقبل الاقتصادي أكثر ضبابية من أي وقت مضى.