أعلنت  وزارة الأوقاف بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم  عن إطلاق مسابقة: "الأربعون النووية"، وتهدف إلى قراءة أربعين حديثًا من كتاب: "الأربعون النووية" وشرحها شرحًا موجزًا وبيان ما يستفاد من الحديث، وسؤال في نهاية الحلقة.

المسابقة لها جائزة يوميًّا، قيمتها ألف جنيه، والمشاركة فيها مفتوحة للجميع، إضافة إلى ثلاث جوائز شرفية، اثنتان منها للمشاركين في المسابقة من داخل جمهورية مصر العربية وواحدة من خارجها وتذاع أسماؤهم عبر إذاعة القرآن الكريم.

وستبدأ إذاعة أسئلة المسابقة بإذاعة القرآن الكريم يومًّا بدءًا من أول شهر يناير ٢٠٢٤م، يوميًّا في تمام الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة صباحًا وتعاد قبل المغرب في نفس اليوم، وللمشاركة في الإجابة على أسئلة المسابقة تابعونا على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/@DrMokhtarGomaa

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوقاف تعلن اولى مسابقات عام 2024

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في مسابقات «مهرجان الوثبة للتمور» بأبوظبي
  • جامعة إب تدشن المسابقة الثالثة لحفظ القرآن الكريم بمشاركة واسعة
  • مسابقات دينية والجوائز من صندوق المفاجآت للمصلين يوميًا بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • أمير الرياض يكرّم الفائزين بمسابقة الملك سلمان للقرآن الكريم
  • بالمصرى أسئلة بديهية بمناسبة الشهر الكريم
  • برعاية خادم الحرمين .. الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين تكرّم الفائزات بجائزة المسابقة المحلية على جائزة الملك لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
  • إعطاء إشارة إنطلاق المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم للمحبوسين