48 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيمات النزوح بمأرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد تقرير حكومي أن قرابة 48 ألف طفل في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن، يعانون من سوء التغذية الحاد، وبحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين محافظة مأرب (Ex.U.IDPs-Marib)، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، على صفحتها في "فيسبوك"، إن ما مجموعه 47,922 طفل في مخيمات النازحين بالمحافظة يعانون من سوء التغذية، وبحاجة إلى المساعدات الإنسانية وبصورة عاجلة.
وأورد التقرير أن 12,711 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط (CAM)، فيما يعاني 35,211 طفلاً من سوء التغذية الحاد الوخيم (MAM) الذي يشكل خطراً على حياتهم.
ودعت الوحدة التنفيذية، المنظمات الإنسانية والجمعيات والمؤسسات الإغاثية إلى تقديم الدعم العاجل لإنقاذ حياة الأطفال من الموت، وحمايتهم من برد الشتاء القارس، "حيث أن إمكانات السلطة المحلية والتزاماتها تفوق الاحتياجات التي تتضاعف في ظل الضغط المستمر على الخدمات الأساسية".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: یعانون من سوء التغذیة من سوء التغذیة الحاد
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.