أصدر حزب الله اللبناني، بيانا، اليوم الإثنين، بعد اغتيال إسرائيل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، رضا موسوي، في غارة جوية إسرائيلية بمحيط العاصمة السورية دمشق.

وقال حزب الله، في بيان: “اغتيال العدو الصهيوني العميد رضا موسوي في سوريا والذي كان يعمل مستشارًا ‌عسكريًا هناك، اعتداء صارخ ووقح وتجاوز للحدود”.

وأضاف: “كان الشهيد من خيرة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان لعشرات السنوات وهو رفيق السلاح والدرب للقائد قاسم سليماني”.

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال اليوم الإثنين، إن اغتيال النظام الصهيوني مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع الثمن، حسبما ذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية.

وكان الحرس الثوري الإيراني، علق اليوم الإثنين، على اغتيال إسرائيل أحد أقدم مستشاريه في سوريا، رضا موسوي.

الخارجية الإيرانية: طهران تحتفظ بحق الرد على اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري إيران تستدعي المبعوث الروسي وسط توترات دبلوماسية بشأن النزاع على جزر فى الخليج

وقال الحرس الثوري الإيراني: “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، أن ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية  على العاصمة السورية دمشق.

وحسب وكالة “تسنيم”، قُتل رضا موسوي في غارة جوية اليوم في السيدة زينب بضواحي العاصمة السورية دمشق.

وأضافت أن “موسوي كان أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ومقربًا من قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في يناير 2020 عند وصوله إلى بغداد”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني سوريا حزب الله الحرس الثوری الإیرانی فی سوریا فی غارة

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران

نشرت مجلة "The Jewish Chronicle" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن ظهور تصدّعات في الحرس الثوريّ الإيراني إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا يوم 8 كانون الأوّل الجاري.

ويشير كاتب التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنه تحدّث مع ضباط في الحرس الثوري والذين قالوا إن النظام الإيراني بات في ورطة كبيرة، وأضاف: "لقد بدأ خطوط الصدع تظهر داخل الحرس الثوري الإيراني في ما يتّصلُ بتعامله مع سوريا التي انهار نظامها. إن المتطرفين الأصغر سناً في إيران يشعرون بالغضب إزاء ما يرونه تخلياً من طهران عن سوريا".

وذكر التقرير أن "الحرس الثوري الإيراني يشهد انقسامات، ما يتسبب بمشاكل كبرى للمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي"، ويتابع: "لقد تجاهل الغرب ردود الفعل العنيفة داخل الحرس الثوري الإيراني إزاء تعامل كبار القادة مع سوريا. مع ذلك، فإنَّ ما يتبين هو أنَّ هناك أزمة داخلية تلوح في الأفق داخل الحرس الثوري الإيراني".

ويقول التقرير أيضاً إنه خلال السنوات الأخيرة، اتسعت الانقسامات بين القادة الأكبر سناً والمحافظين في الحرس الثوري الإيراني وصفوفه الأصغر سناً والمتطرفة، وأردف: "كانت الطبقة الأوليغارشية الأكبر سناً تمارس عادة نفوذاً أكبر على خامنئي، لكن الأمور تتغير. بدأ الانقسام بين الأجيال يسخن بعد مقتل القادة المتعاقبين من الحرس الثوري الإيراني وشبكته من الجماعات الموالية له - بما في ذلك حزب الله وحماس - على يد إسرائيل. لقد دفع هذا الأمر الأجيال الأصغر سناً في الحرس الثوري إلى التشكيك في كفاءة والتزام كبارهم الإيديولوجي".

التقرير أشار إلى أنَّ اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أدى إلى قيام المتطرفين الأصغر سناً بمهاجمة كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني علانية واتهامهم بالفساد وحتى التواطؤ مع الموساد الإسرائيلي، وأضاف: "كذلك، لقد كانت حسابات خامنئي للهجوم الصاروخي الباليستي على إسرائيل في الأوّل من تشرين الأول الماضي مدفوعة جزئياً لإرضاء الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري".

وأكمل: "في الواقع، فإنّ الهجوم المذكور لم ينجح في تهدئة الشباب المتطرفين. ومع انهيار نظام الأسد في سوريا، اشتعل غضب الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري مرة أخرى تجاه قيادة الحرس، ويقول جنود منه إنهم يرون سقوط سوريا بمثابة التخلي عن الأضرحة الشيعية المقدسة ودوس دماء الشهداء".

وينقل التقرير عن أحد الجنود الإيرانيين وتحديداً من جماعة "الباسيج" قوله: "لو كان الحاج قاسم سليماني على قيد الحياة لما سمح بسقوط الأضرحة الشيعية المقدسة في أيدي التكفيريين"، وذلك في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية.

ويوضح التقرير أن "المتطرفين الشباب في الحرس الثوري يهاجمون أيضاً النخب الأكبر سناً ضمن الهيكل العسكري في الحرس"، وأردف: "تكمن المشكلة بالنسبة لخامنئي في أنه لا يستطيع تجاهل هذه الأصوات الأصغر سناً أو استبعادها، لأن هؤلاء هم الجنود المشاة الذين ينزلون إلى الشوارع لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام في إيران".

وتابع:" بين نخبة النظام، لا يزال هناك خوف كبير من أن يؤدي سقوط الأسد إلى حصول اضطرابات في إيران. بالنسبة لخامنئي والحرس الثوري، فإن هذا يعني أن الحفاظ على رضا المتطرفين الشباب هو أكثر أهمية، إذ لا قدرة على تحمل خسارة هذه المجموعة أو رؤيتها محبطة". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية
  • لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
  • حذر من هجوم مباغت للعدو.. قائد الحرس الثوري: قوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران
  • قائد الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة لكننا لم نستخدمها لمهاجمة إسرائيل
  • بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران
  • الحرس الثوري يطيح بشبكة إرهابية غربي إيران
  • عاجل.. هجوم على تل أبيب وحرب وشيكة بين 32 دولة ولغز جديد عن اغتيال نصر الله
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق
  • نقيب في الحرس الثوري.. محكمة أمريكية تدين قاتل ترويل في بغداد