الجزائر: تبون يعلن استرجاع 30 مليار دولار..ونواب يطالبونه بالترشح لرئاسية جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، إن الجزائر استرجعت أكثر من 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة، تتمثل في مبالغ مالية، وعقارات، ووحدات صناعية.
وقال تبون، في خطاب أمام البرلمان بغرفتيه: "مواصلة محاربة كل أشكال الفساد واسترجاع أموال الشعب المنهوبة خلال فترة حكم العصابة، حكم الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة بين 1999و 2019، مكن من استرجاع ما يفوق 30 مليار دولار تشمل عقارات ووحدات صناعية ومبالغ مالية"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.وأضاف أن "العمل متواصل لاسترجاع الأموال التي هربت إلى خارج الوطن"، مؤكدا أن "عدداً من الدول الأوروبية أبدى استعداده لإعادة أموال الشعب المنهوبة".
وفي المقابل طالب أعضاء في البرلمان الجزائري الرئيس عبد المجيد تبون، بالترشح لرئاسة ثانية، وفق ما ذكر بعض النواب.
وقال تبون لأعضاء البرلمان: "إن شاء الله يعطيني الصحة الكافية" دون أن يعلن رسمياً ترشحه للانتخابات المقررة في نهاية 2024.
وانتخب تبون في ديسمبر (كانون الأول) 2019، ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفق الدستور الجزائري
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجزائر تبون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يُثمن خطاب الرئيس تبون
عبّر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ، عن إشادته الكبيرة بمضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين تحت شعار: “الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي”.
وفي بيان وقّعه الأمين العام للاتحاد، عصام بدريسي، ثمّن التنظيم المهني الوطني التوجهات الكبرى التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية، خاصة ما يتعلق ببناء اقتصاد وطني منتج، متنوع، شفاف، ومستدام، معرباً عن تقديره العالي للدعوة الصريحة التي وجّهها الرئيس لتعبئة كل الطاقات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل لما جاء في الخطاب الرئاسي، خصوصاً ما يتعلق بمساندة المؤسسات الناشئة، وتحرير المبادرات الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية محفّزة.
كما عبّر عن التزامه الصادق بالمشاركة الفعلية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، واضعاً كل إمكاناته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.
وذهب البيان إلى اعتبار الخطاب بمثابة “خارطة طريق ملهمة”، تعيد بثّ روح الوطنية الاقتصادية، وتشجع على توحيد الجهود بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين لبناء مستقبل يرتقي إلى طموحات الشعب الجزائري.
وفي ختام البيان، جدّد الاتحاد تمسكه بالثوابت الوطنية، داعياً إلى مواصلة السير على درب البناء والتضامن، ومؤكداً أن جزائر الغد ستكون قوية باقتصادها، معتزة بجيشها، ومبدعة بشبابها.