فى ذكراها.. قصة إعلان مثير للجدل صورته نعيمة الصغير وحفيدتها فنانة مشهورة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة الصغير التى قدمت عدد من الأفلام التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية حيث برعت فى تقديم أدوار الشر.
كانت الفنانة نعيمة الصغير تشتهر بصوتها الخشن، لكن لهذا الأمر قصة، وهو أن واحدة من زميلاتها دست لها مادة سامة في كوب الشاي بسبب الغيرة، ونظرًا لبنية نعيمة الجسدية القوية نجت من الموت، إلا أن تلك المادة أثرت على صوتها وجعلته أجش.
منعت الرقابة إعلان صورته نعيمة الصغير ، لأحد المنتجات، معللة ذلك بأن الإعلان حمل إيحاءات جنسية، وفقا لرواية الماكيير محمد عشوب الذي كان واسطة التعاقد معها على الإعلان، وتسبب الإعلان في قطيعة بينهما.
يذكر أن نعيمة الصغير ولدت عام 1931، بمدينة الإسكندرية، ولقبت بـ"نعيمة الصغير" نسبة إلى زوجها في ذلك الوقت، المطرب الشعبي محمد الصغير، وقد عملت «الصغير» مونولوجست من خلال مشاركتها في فرقة إبراهيم حمودة وفي فرقة إسماعيل يس.
مشوار نعيمة الصغيرجسدت نعيمة الصغير، 185 شخصية كانت اغلبها من خلال شاشة السينما حيث غلب عليها طابع السيدة الشريرة التي تتنفنن في اعمال الشر فقد كانت نبرات صوتها القوية تؤهلها للنجاح والتميز في هذه الادوار من هذه الاعمال علي بيه مظهر والاربعين حرامي الشقة من حق الزوجة الجوازة دي مش لازم تتم قسمة ونصيب اليتيمتين العفاريت.
حفيدة نعيمة الصغيروقد لا يعرف الكثيرون، أن للفنانة الراحلة نعيمة الصغير، حفيدة في الوسط الفني أيضًا، لكنها لم تحظ بنفس شهرة جدتها، إنها الفنانة عبير الصغيرة، التي تبلغ من العمر 55 عامًا.
وبدأت عبير الصغير مشوارها الفني، بعد وفاة جدتها، في مطلع التسعينات، وكان معظم الأدوار التي شاركت فيها أدوارًا ثانوية، بدايًا من مشاركتها في فيلم «مجانين على الطريق» عام ١٩٩١، و«البحر بيضحك ليه» عام ١٩٩٥، وحتى أخر مشاركة لها في فيلم «خالي من الكوليسترول» عام 2005.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة نعيمة الصغير نعيمة الصغير
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها .. عقيلة راتب فقدت بصرها ومواطن عرض عليها التبرع بعينه
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب، والتى ولدت في 22 مارس عام 1916، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1999، عن عمر يناهز الـ 82 عاما.
قدمت عقيلة راتب، العديد من الأفلام الكوميدية التى تظل محفورة فى أذهان المشاهد العربى.
اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل. ولدت في 22 مارس عام 1916، في حي الضاهر، عمل والدها محمد كامل شاكر رئيسا لقسم الترجمة في وزارة الخارجية، فعاشت أسرتها حياة ميسورة الحال، جعلتها تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية.
مشوار عقيلة راتبحلم والدها بإلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها أفسدت عليه الحلم، وصارحته برغبتها في احتراف الفن فتلقت "علقة ساخنة"، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها، وساعدتها عمتها دون علم شقيقها لتخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل، بعدما أكد لها الفنان المسرحي زكي عكاشة أن ابنة شقيقها فتاة موهوبة، وأعد لها أوبريت حمل اسم "هدى".
حقق الأوبريت نجاح غير عادي، حيث أبهرت الفتاة التي كان عمرها آنذاك 14 عام فقط، كل من حضروا الأوبريت بصوتها وتمثيلها وقدرتها على أداء الحركات الاستعراضية برشاقة، رغم كل محاولاتها ألا يعرف والدها باحترافها التمثيل، وهو ما دفعها لتغيير اسمها لـ"عقيلة راتب"، إلا أن النجاح الذي حققته فضح أمرها، وعلم والدها بالسر، فكان بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل.
انضمت إلى فرقة علي الكسار وكانت البطلة الرئيسية للفرقة لفترة طويلة قبل أن تنتقل بعد ذلك لفرقة فوزي منيب، أسست فرقة خاصة بها بالاشتراك مع زوجها الفنان حامد مرسي، وهو مطرب وممثل شاركها بطولة عدد من المسرحيات والأفلام، وأطلق عليه كثيرون لقب "بلبل مصر"، قدمت أولى بطولاتها السينمائية وعمرها 20 عاما فقط، من خلال فيلم "اليد السوداء" الذي عُرض عام 1936، وشاركها البطولة فيه الفنان حامد مرسي.
وقدمت عقيلة راتب عدد من المسرحيات أبرزها: "مطرب العواطف، وحلمك يا شيخ علام، والزوجة آخر من تعلم ، وجمعية كل واشكر".
شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أشهرها مسلسل "عادات وتقاليد" مع الممثل والملحن عبدالعظيم عبدالحق قدمت ما يقرب من الـ 60 فيلم، أبرزها: " زقاق المدق، القاهرة 30، سر الدكتور إبراهيم، البعض يذهب للمأذون مرتين، وكيف تسرق مليونير".
قضت في بيتها 12 عاما عانت خلالها الوحدة دون أن يسأل عنها أحد من الوسط الفني، فعاشت مع ابنتها الوحيدة أميمة، حتى رحلت في يوم 22 فبراير.
عقيلة راتب تفقد بصرهافقدت نظرها أثناء تصوير آخر أفلامها "المنحوس" عام 1987، حكى حفيدتها عن الواقعة حسب ما جاء في كتاب «في بيوت الحبايب» وقال عن حياة جدتها بعد واقعة فقد بصرها التي شاهدت أحداثها حين كانت ترافقها أثناء تصوير فيلم المنحوس، مشيرة إلى أن الطبيب أكد أنه لا أمل في عودة بصرها مرة أخرى، لتظل النجمة الكبيرة آخر 10 سنوات من حياتها فاقدة البصر وبعيدة عن الأضواء.
مواطن يتبرع للفنانة عقيلة راتب بعينهوأضافت: «و بمجرد أن نشرت الصحف خبر فقد عقيلة راتب لبصرها انهالت الرسائل والمكالمات من الجمهور والأطباء لتقديم المساعدة للفنانة التي أمتعت أجيالا بفنها، حتى أن أحد المواطنين أرسل خطابا نشر في جريدة الأهرام بتاريخ 17 يوليو ١٩٩٢ يعرض فيه التبرع بإحدى عينيه للفنانة التي كتبت عنها الأهرام أنها أصبحت تعيش في الظل».
وأشارت ابنة الفنانة عقيلة راتب وحفيدتها إلى أنها ظلت رغم فقدها للبصر تدير كل أمور المنزل الذي عاشت فيه الابنة والحفيدة، وكان مفتوحا دائما ويوميا لاستقبال أقاربها كما كانت حريصة على مظهرها وجمالها، وتتابع الأحداث من خلال الراديو والتليفزيون، ورغم عدم تواصل أبناء الوسط الفني معها خلال تلك الفترة إلا أنها لم تغضب أو تكتئب».