تحتفل مدينة أسيوط بعيد الكريسماس بطريقة مميزة هذا العام، إذ يقوم "بابا نويل" بتوزيع الهدايا على الأطفال داخل الكنيسة الإنجيلية.

وقد شهدت الكنيسة إقبالًا كبيرًا من الأطفال الذين حضروا للحصول على هداياهم من "بابا نويل". ولقد بدى واضحًا سعادة الأطفال وهم يستلمون هداياهم من الرجل الأبيض الذي يحمل كيسًا كبيرًا مليئًا بالهدايا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الاحتفالات التي يقوم بها الأقباط في مدينة أسيوط بمناسبة الكريسماس، ويأمل الجميع في أن يستمر هذا التقليد الرائع لسنوات قادمة.

الكنيسة الإنجيلية في مدينة أسيوط بتنظيم احتفال خاص بمناسبة عيد الميلاد

حيث قامت الكنيسة الإنجيلية في مدينة أسيوط بتنظيم احتفال خاص بمناسبة عيد الميلاد، حيث زار "بابا نويل" الكنيسة لتوزيع الهدايا على الأطفال. كانت الكنيسة مزينة بشكل رائع بالألوان الزاهية والديكورات المختلفة لإضفاء الأجواء الاحتفالية على المكان.

اجتذبت هذه المبادرة مئات الأطفال الذين حضروا برفقة عائلاتهم للاحتفال بمناسبة الميلاد المجيد. كان منظر الأطفال وهم يحملون بفرح هداياهم الجديدة لا يوصف، حيث شعروا بسعادة غامرة وبدأوا في فتح الهدايا لاكتشاف محتواها.

تعتبر هذه المبادرة مناسبة لتوحيد المجتمع المحلي، حيث يجتمع الأهل والأطفال في كنيسة واحدة للاحتفال بمناسبة مميزة. إن توزيع الهدايا على الأطفال له تأثير عميق على نفوسهم ويعزز الروح المعنوية لدى الأهل والمجتمع.

تولى فريق من المتطوعين دور "بابا نويل"، حيث قاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال بابتسامة عريضة وكلمة صادقة من القلب. كانت هذه اللحظات مليئة بالفرح والسعادة، حيث شعر الأطفال بالاهتمام والحنان، وشكرتهم أعينهم المشرقة وضحكاتهم العفوية.

روح السخاء والعطاء في هذا الحدث

تجسدت روح السخاء والعطاء في هذا الحدث، حيث قامت الكنيسة بتوزيع الهدايا على الأطفال من ضيافة أعضاء الكنيسة والأهل والمحتفلين. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا كبيرًا واستحسانًا من الجميع، حيث قُدر الجهود التي تبذلها الكنيسة لتوفير فرحة للأطفال في هذا الوقت من العام.

بهذا الاحتفال، تم تعزيز روح العطاء والشمول في المجتمع المحلي، وتعزيز الترابط الاجتماعي والمحبة بين الأفراد. إن هذه المبادرة تعكس قيم الكرم والسخاء التي ينبغي على الجميع تبنيها ونشرها في المجتمع.

بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط بابا نويل يداعب الأطفال في أسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الهدایا على الأطفال الکنیسة الإنجیلیة هذه المبادرة مدینة أسیوط

إقرأ أيضاً:

لوبوان: هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟

لن يتمكن أي بابا صاحب سيادة بعد الآن من ممارسة سلطته كما فعل فرانسيس، هذه هي أطروحة مؤرخ الكنيسة والبابوية جيوفاني ماريا فيان في كتاب جديد يصدر له بعد أيام عن الكرسي الرسولي، كما جاء في مجلة لوبوان التي قابلت الكاتب والمدير السابق للجريدة اليومية الرسمية للفاتيكان.

وأشارت المجلة -في المقابلة التي أعدها جيروم كوردلييه- إلى أن هذا الكاتب الإيطالي الذي يعد أحد أفضل خبراء الفاتيكان والذي كان يفحصه دائما بنظرة موضوعية ولمسة من السخرية، وقد غاص بكتابه هذا في قلب بابويتي بنديكتوس السادس عشر والبابا فرانسيس، من منظور تاريخ المسيحية الطويل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4آخر الباباوات المحافظين.. رحلة البابا بنديكتوس من الإصلاح إلى اليمينlist 2 of 4بابا الفاتيكان لا يؤيد ترامب ولا هاريس فلماذا؟list 3 of 4زارها بابا الفاتيكان.. تعرف على خريطة انتشار المسيحية بإندونيسياlist 4 of 4اجتماع المسلمين والمسيحيين واليهود في الدعاء لرفع الوباءend of list

وانطلقت لوبوان من سؤال الكاتب عما إذا كان وصفه فرانسيس بأنه "البابا الأخير" استفزازا؟، فرد جيوفاني ماريا فيان بالنفي، وقال إنها ملاحظة نهاية حقبة، حيث قال بنديكتوس السادس عشر عام 2016 "لم أعد أنتمي إلى العالم القديم، لكن العالم الجديد لم يبدأ بعد".

البابا فرانسيس أكد على سيادة البابا(غيتي إيميجز) خليفة بطرس

وشدد فيان على أن فرانسيس هو "بلا شك آخر الباباوات السياديين كما عرفناهم على مدى القرنين الماضيين"، ومعه بلغت البابوية -كما يقول الكاتب- ذروة ممارسة سلطتها منذ تأكيد العصمة البابوية عام 1870، ومثلما لم يفعل أي من أسلافه، أعلن فرانسيس أولويته من خلال إعادة التأكيد على سيادة البابا من أجل التغلب على المعارضة الداخلية في الكنيسة.

وأكثر من ذلك، يؤكد فرانسيس، في القانون الأساسي الأخير للفاتيكان الذي يعود تاريخه إلى عام 2023، أن سلطته الزمنية تأتي من حقيقة أنه خليفة الرسول بطرس، ولم يسبق لأي بابا أن استمد سلطته كرئيس للدولة من منصبه كأسقف لروما، وبذلك تؤكد الفاتيكان أنها دولة دينية.

فيان: فرانسيس يتحدث كثيرا عن الشيطان، لكنه عندما يتحدث عنه لا تنشر وسائل الإعلام كلامه لأنه لا يتناسب مع الصورة النمطية السائدة عن البابا المعاصر

وأشار فيان إلى أن البابا فرانسيس يقدم نفسه في صورة البابا المتواضع، ولكنه في الواقع يمارس سلطته بالكثير من السلطة، وحتى الاستبدادية، وهو يبحث عن أساليب التشاور، لكنه في النهاية هو الذي يقرر، وقد كان بنديكتوس السادس عشر أكثر حساسية منه تجاه الجماعية، وحاول استشارة هيئات الكوريا الرومانية.

ورغم أن البابا فرانسيس منفتح للغاية ويعرف أن الدول لن تجعل قوانينها تتماشى مع الأخلاق الكاثوليكية، فإنه ضد الإجهاض وضد القتل الرحيم وضد الأيديولوجية الجنسانية، وهو بالتالي بابا تقليدي إلى حد ما.

وهناك مثال على وجهة نظره التقليدية تجاه الكاثوليكية، فهو يتحدث كثيرا عن الشيطان، وقال إنه عندما قام بتدريس التعليم المسيحي في بوينس آيرس، أحرق دميته للتأثير في الأطفال، لكنه عندما يتحدث عن الشيطان لا تنشر وسائل الإعلام كلامه لأنه لا يتناسب مع الصورة النمطية السائدة عن البابا المعاصر.

لا يحقق شيئا

وترافق صورة "البابا اليساري" فرانسيس، لدرجة أنه أطلق عليه لقب الشعبوي عندما كان في الأرجنتين، وهو في الواقع ينظر إلى العالم وكأنه ينظر إلى أميركا اللاتينية، وبالتالي لا يتعاطف مع الولايات المتحدة، التي يُنظر إليها هناك على أنها قوة استعمارية.

وفيما يتعلق بالحروب في أوكرانيا وأرمينيا، كان فرانسيس هدفا لانتقادات واردة -حسب الكاتب- فهو يزعم أن أوكرانيا تتعرض لمحنة عظيمة، لكنه لا يذكر اسم المعتدي الروسي قط، حتى إنه يبدو في نظر البعض مؤيدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفيما يتعلق بأرمينيا، فعل فرانسيس الكثير وتحدث عن الإبادة الجماعية التي تستفز الأتراك، لكنه اختار الصمت في الحرب مع أذربيجان.

ويرى الكاتب أن فرانسيس يحاول الابتكار، لكن في الوقت الحالي لا يحقق شيئا، وبالتالي لا يمكننا سوى إجراء تقييم مؤقت للبابوية، فنيات البابا في كثير من المواضيع جيدة، لكنها تبقى مجرد نيات، وما يدعو إليه يجب أن ينتشر في الكنيسة وفي الجماعات ويطبقه خلفاؤه.

في الوقت الحالي، تستمر الأزمة في الكنيسة بتناقضات عميقة، وهناك صرامة في فضائح الاعتداء الجنسي، لكن اليسوعي السابق ماركو إيفان روبنيك المتهم بالاعتداء على العديد من النساء، لم تتم إقالته بعد، وإن كان تم حرمانه كنسيا، ثم تم رفع هذه العقوبة بعد شهر، وفقا للكاتب.

وفي نهاية المطاف، يرى فيان أن البابا فرانسيس سيتمكن من دفع الكنيسة الكاثوليكية إلى الأمام ولكن يجب التأكيد على أن الكنيسة تسير إلى الأمام من تلقاء نفسها، ومن الواضح أن الكلمات المنطوقة في روما أصبحت تصل إلى آذان الكاثوليك بشكل أقل.

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. هنا الزاهد تحتفل بعيد ميلاد والدتها
  • جامعة أسيوط تنظم يوما تعريفيا للأطفال "ازرع شجرتك" لتنمية الوعي البيئي
  • جامعة أسيوط تنظم يوما تعريفيا للأطفال تحت عنوان ازرع شجرتك ضمن مبادرة "بداية" 
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية مكتبة مصر العامة بأسيوط بذكرى المولد النبوي الشريف
  • بث مباشر.. احتفال الصلاة السنوي الـ"123" للكنيسة الإنجيلية بمصر
  • تفاصيل اجتماع أسرة الكنيسة الأرثوذكسية مع الكنائس الشرقية القديمة في "لوغوس" بوادي النطرون
  • الكريسماس الهاشمي!!
  • " الفطيم" تتعاون مع " ڤاليو" لإطلاق بطاقات الهدايا لمراكز تسوقها مع توفير حلول دفع مرنة
  • "ماجد الفطيم" تتعاون مع " ڤاليو" لإطلاق بطاقات الهدايا لمراكز تسوقها مع توفير حلول دفع مرنة
  • لوبوان: هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟