عاجل| نتنياهو يمنع رئيس الموساد من حضور مداولات حول تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أن نتنياهو منع رئيس الموساد مرتين على الأقل من المشاركة في مداولات دعا إليها وزير الأمن حول صفقة تبادل الأسرى.
أكد محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مصممة على المضي قدمًا في استخدام العنف والقوة العسكرية بشكل مفرط، وبما يخالف القانون الدولي رغم التحذيرات الدولية وحتى الأمريكية.
وقال محمد فايز فرحات، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن سبب هذا العنف المفرط أن جيش الاحتلال لم يكن لديه أهداف محددة لدى دخوله إلى غزة، والسبب الثاني هو المأزق السياسي لدى نتنياهو، لأن انتهاء الحرب يعني بداية لحظة الحساب لنتنياهو.
فرحات: إسرائيل لم تحقق أي هدف عسكري في غزة.. ونتنياهو يواجه مأزقًا عاجل| شكري يتلقى اتصالًا من نظيره الإيراني حول تطورات أوضاع غزة العنف في غزةوأوضح أن الرأي العام بدأ يدرك أن استخدام العنف في غزة راجع لرغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، وبدأت تظهر بوادر خلاف بين المكون السياسي والمكون العسكري في الحكومة الإسرائيلية، وظهرت الانتقادات المتبادلة على مواقع التواصل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الموساد رئيس الموساد العنف في غزة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن 4600 سجين يعزز الروابط المجتمعية ويدعم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس بعدا إنسانيا ومجتمعيا مهما ويؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا القرار يعبر عن رؤية القيادة السياسية التي تستند إلى تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز فرص الدمج الاجتماعي للمفرج عنهم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي مشيرا إلى أن توقيت القرار يتزامن مع مناسبة وطنية غالية على الشعب المصري، يضيف إلى قيمته الرمزية رسالة تعكس حرص القيادة على البناء الإيجابي في كل الاتجاهات.
وأوضح فرحات أن قرارات العفو الرئاسي تمثل أحد الأدوات التي تستخدمها الدول لتحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن تلك القرارات تساعد في إعادة تأهيل المفرج عنهم ومنحهم فرصة جديدة للمساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الخطوات المتتالية التي تتخذها الدولة المصرية لإعادة دمج الأفراد الذين شملتهم قرارات العفو تأتي ضمن إطار أوسع يشمل الحوار الوطني، الذي يعد منصة للنقاش حول القضايا الكبرى في المجتمع المصري، ويؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات المؤثرة.
وأشار فرحات إلى أن مثل هذه القرارات ترسخ الثقة بين المواطن والدولة، وتؤكد على أن القيادة السياسية حريصة على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مع الالتزام بمسار التنمية الشاملة التي تنتهجه الدولة المصرية داعيا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل معا لتعزيز الروح الإيجابية التي تميز هذه المرحلة، والتي تتطلب منا جميعا التعاون لدعم مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.