اعترفت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بحدوث خسائر في الاقتصاد بسبب منع دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل بعد هجوم طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضي.

وقال مسئول بوزارة المالية الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن قرار الحكومة بحظر دخول معظم العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تكبد الاقتصاد ما يصل إلى 3 مليار شيكل (830,307,300 دولار) شهريا، حسبما قال ممثل عن وزارة المالية للجنة الشؤون الخارجية بالكنيست، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وغادر إسرائيل أكثر من عشرة آلاف عامل، أغلبهم من تايلاند وكانوا يعملون في الزراعة، في أعقاب هجوم حماس قبل ثلاثة أشهر تقريبا.

وذكرت التقارير أن إسرائيل قد تحتاج إلى أكثر من 30 ألف عامل أجنبي لسد الفجوة التي خلفها هؤلاء العمال في مجالي البناء والزراعة.

ويتفاقم النقص بسبب قرار الحكومة بمنع دخول معظم العمال من الضفة الغربية وتعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين للحرب ضد حماس.

ويقول راؤول سارجو، رئيس جمعية مقاولي بوني لصحيفة هآرتس العبرية: "نحن في حالة يرثى لها للغاية، صناعة البناء في طريق مسدود تمامًا ولا يتجاوز إنتاجها 30 بالمائة. ، و50% من المواقع مغلقة وهناك تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي وسوق الإسكان".

وعلى الرغم من الحظر العام، قال ممثل منسق الأنشطة الحكومية للجيش الإسرائيلي في المناطق لأعضاء الكنيست إن مجلس الوزراء الإسرائيلي استثنى العمال الفلسطينيين العاملين في مجالات “حيوية” مثل الضيافة والصناعة والرعاية الصحية.

وفي الأسبوع الماضي، قررت القيادة المركزية لقوات الدفاع الإسرائيلية أن ما بين 8000 و10000 عامل فلسطيني من الضفة الغربية سيعودون إلى وظائفهم في المستوطنات والشركات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وجاء القرار بعد ضغوط كبيرة من أصحاب المصانع والشركات الذين يعانون ماليا نتيجة فقدان الكثير من القوى العاملة لديهم.

وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست إلياهو ريفيفو، في اجتماع اليوم: "يجب على دولة إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستساعدها أيادي فلسطينية أم لا، طالما لم يتم تقديم الحلول، فإن الدولة لا تزال تعتمد على العمال الفلسطينيين، والحكومة تماطل في هذه القضية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمال الفلسطينيين حكومة الاحتلال الإسرائيلية الضفة الغربية هجوم طوفان الأقصى وزارة المالية الإسرائيلية العمال الفلسطینیین من الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1أكتوبر2024، كنيسة شيدها ناشطون من الأخشاب على أرض مهددة بالمصادرة تعود لعائلة فلسطينية، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الناشطة أليس قيسية ابنة صاحب الأرض المهددة، إن " قوة من الجيش الإسرائيلي فككت الثلاثاء الكنيسة في محاولة منها لمنع وجود أي مظهر فلسطيني في الأرض".

ولفتت إلى أن ناشطين ومتضامنين كانوا شيدوا، الأحد، كنيسة من الأخشاب، على أرض العائلة المهددة بالمصادرة في منطقة المخرور شمال غرب بلدة بيت جالا (تتبع محافظة بيت لحم)، للفت الانتباه إلى معاناتنا مع الاستيطان".

وأشارت إلى أن الاحتلال "يرفض أي مظهر وأي وجود فلسطيني في الأرض، ويريد الأرض دون سكان، ونحن نحارب من أجل البقاء عليها".

وقالت قيسية إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 غرف زراعية في الموقع لعائلات مجاورة بدعوى البناء دون ترخيص.

وفي عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزها ومطعما لذات العائلة في الموقع المطل على بساتين وأراضٍ زراعية كانا يشكلان المتنفس الوحيد لسكان بيت لحم ويطلان على مدينة القدس المحتلة، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عليها في يوليو/ تموز قبل أن يعلنها الجيش منطقة عسكرية.

وتبذل عائلة قيسية الفلسطينية برفقة متضامنين من أجل السلام، جهودا لتفكيك البؤرة الاستيطانية، وسط مخاوف متزايدة بعد صدور قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في أغسطس/ آب الماضي بتوسيع البؤرة الاستيطانية لتصبح مستوطنة جديدة في هذا الموقع والأراضي المجاورة، تكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.

والبؤر الاستيطانية؛ مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتصر العائلة على التمسك بالأرض والعودة إليها، رغم قرار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • شهداء وجرحى في الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يعتقل عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام الضفة والقدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية