قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان سابقًا لعصره، وكانت رؤيته ثاقبة لدرجة أنه تحمل الضغط العربي بعد موقفهم من مصر بسبب اتفاقية السلام، وتبين الآن أنه كان على حق، وأنهم جميعًا أخطأوا في موقفهم الذي اتخذوه تجاه مصر.

وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن السادات كان عسكريًا من الدرجة الأولى، وكان يؤمن بنظرية الخداع، لذلك نجح في خداع إسرائيل في الحرب وانتصر عليهم.

اليوم.. غلق كُلي لكوبري جيهان السادات 30 يومًا لاستكمال مشروع المونوريل غدًا.. غلق كُلي لكوبري جيهان السادات 30 يومًا لاستكمال مشروع المونوريل


وأضاف فرج أن من أكبر الأخطاء التي قام بها الفلسطينيون هي عدم موافقتهم على الجلوس على طاولة المفاوضات في مينا هاوس، والآن هم يندمون على موقفهم.

واليوم تحل ذكرى مرور 105 أعوام على مولد بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات (25ديسمبر1918-6أكتوبر1981)، هذا الرجل الفريد من نوعه الذى عشق مصر وكان له وفى معيته أبطال الوطن الأبرار، الفضل بعد المولى تعالى فى تحقيق النصر فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وقد امتلك الجرأة على اتخاذ قرارها، وتابع سير المعارك وأدارها بحنكة واقتدار، وفى قلبه وعقله وأمام بصيرته مصلحة الوطن وسلامته، وهو أيضا بطل السلام الذى سعى إليه بوعى ويقظة، وتوجه إلى إسرائيل، ثابت الخطى مرفوع الهامة، واثقا من نفسه، وكان خطابه فى البرلمان الإسرائيلى رائعا بليغا، ناطقا بالمطالب والحقوق الوطنية فى استرداد جميع الأراضى التى احتلت إثر هزيمة 1967، وليس أراضى مصر فقط.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج السادات الراحل محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد انور السادات أنور السادات

إقرأ أيضاً:

صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024، إن "التأزّم الأخير في العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي جو بايدن، ليس له تفسير سوى أن الأول شرع في مرحلة جديدة من صراعه مع الخصوم في الداخل والخارج".

وأضافت الصحيفة، "في الداخل، ورغم الأزمات التي تواجهه بالجملة، يبدو أن الرجل ما زال بإمكانه إقناع الشريحة الأكبر من الإسرائيليين بأن قراره مواصلة الحرب، ولو من دون تحقيق أي هدف، سوى القتل والتدمير، هو الخيار الوحيد المتاح حالياً. أما الخيار الآخر، أي وقف الحرب الآن وعقد صفقة تبادل، يعني هزيمة لا يبدو أن الإسرائيليين مستعدّون لتجرّعها، رغم ضغط الشريحة المتعاطفة مع ذوي الأسرى، والتي انضمت إليها شريحة أخرى معارضة لنتنياهو سياسياً، بعد حل حكومة الحرب".

وأوضحت "حتى الذين يطالبون بخطة لليوم التالي، هم أنفسهم لا يملكون أدنى تصوّر عنها، والمرحلة الجديدة تلك سيكون عنوانها سعي نتنياهو المباشر إلى إسقاط بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني المقبل. افتتح الأول المعركة بتسجيل فيديو اتهم فيه الثاني بإعاقة وصول الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وهو اتهام أثار غضباً ظاهراً لدى الأخير، وفي الوقت نفسه خشية غير مكتومة من أن يؤدي الصراع مع نتنياهو إلى تراجع صورة بايدن كداعم لإسرائيل، وبالتالي إلى التأثير كثيراً في فرص فوزه".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المعضلة بين الرجلين سياسية أكثر منها مسألة حجب أسلحة؛ خاصةً وأن بايدن أراد فقط تأخير شحنة قنابل زنة ألفَي رطل، كَيلا يستخدمها متطرّفو إسرائيل في عملية رفح، وتتكرّر المشاهد التي رآها العالم في كل المعارك السابقة لتلك العملية، ما يؤدي إلى خسارته المزيد من الأصوات من الأقلية المسلمة وغيرها من المتعاطفين مع الفلسطينيين، وهو يحتاج إلى كل صوت لتعويض النقص الثابت في نسبة التأييد له بين البيض لمصلحة ترامب. ولم يكن هذا رأفة بأهل غزة ، فهو نفسه الذي زوّد إسرائيل بهذه القنابل لتُلقى على المدنيين في مناطق القطاع الأخرى".

وقالت إن "إسرائيل هي مفتاح الانتخابات الأميركية، ونتنياهو هو الممثّل الأول لها، رغم أن ثمة كثيراً من المعارضين له بين اليهود الأميركيين. فالمسألة ليست مسألة أصوات يهود (غالبيتهم تصوت للديموقراطيين تاريخياً)، وإنما مسألة أموال وجماعات ضغط يمكنها أن تلحق ضرراً بمن تدمغه بأنه لا يقوم بما يكفي لدعم إسرائيل. ولذا، فإن بايدن يتوجّس الآن من التأثير المتوقّع لخطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسَي الكونغرس في 24 تموز المقبل، وبدأ يسعى إلى التخفيف من حدة المعركة رغم الإهانة الشخصية ونكران الجميل اللذين شعر بهما من وقاحة فيديو نتنياهو، والتي جبُن أمامها أيضاً أعضاء الكونغرس الديموقراطيون الخائفون على كراسيهم. فحتى من أعلنوا أنهم سيقاطعون الخطاب، قالوا إنهم سيحضرون الجلسة لإظهار "الاحترام" لإسرائيل، فيما وحدهم "الديموقراطيون التقدميون" سيقاطعون فعلياً لأنهم في الأساس معارضون لليمين الإسرائيلي".

وتابعت الصحيفة "هل يعني ما تقدّم أن نتنياهو لم يعد مأزوماً؟ كلا، لكن إسرائيل كلّها مأزومة، وضائعة، ولا أحد فيها يملك أدنى فكرة عن المستقبل، بسبب الفشل في القيام بردٍّ ناجع على أحداث 7 أكتوبر".

وأوضحت أن "نتنياهو يراهن هنا على أن مجيء ترامب هو الذي سينقذه من الانسداد الذي يواجهه على مستوى الحرب، وعلى مستوى الأزمة الداخلية الآخذة في التفاقم، بنتيجة الخسارة التي تلوح في حرب غزة. وهو يأمل في أن يغيّر فوز المرشح الجمهوري دينامية الصراع كلّه عبر رفع مستوى الضغط على إيران، في تكرار للمشهد الذي حصل حين ذهب نتنياهو وخاطب الكونغرس من تحت أنف الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عشية توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015. ثم عندما فاز ترامب في 2016، أعطى مهلة قصيرة للدول والشركات التي كانت قد بدأت في إقامة تعاقدات مع طهران، للتخارج منها، ثم قام بإلغاء الاتفاق".

وأشارت إلى أنه "من هنا، يبدو الهدف الأول لدعوة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى واشنطن، الطلب منه إقناع نتنياهو بتخفيف الحملة على بايدن، لكن الصراع بين الرجلين تخطى نقطة اللاعودة، فقد كان واضحاً منذ البداية أن كليهما يريد التخلّص من الآخر؛ إذ إن الأخير نفسه سعى منذ بداية الحرب إلى إسقاط حكومة الأول عبر دعم أجنحة أخرى في إسرائيل ضده، أولاً عبر الدفع ببني غانتس وغادي آيزنكوت للانضمام إلى حكومة الحرب. لكن نتنياهو كسب تلك الجولة، مع خروج الوزيرين من حكومة الحرب أضعف ممّا دخلاها. والواقع أنه ليس مهماً بالنسبة إلى نتنياهو التراجع في استطلاعات الرأي، والتي يراها موجّهة، فضلاً عن أنه عندما فاز للمرة الأولى عام 1996 على شمعون بيريز كان الأخير متقدماً في الاستطلاعات. وبعد تلك الانتخابات، سخر نتنياهو من خصمه قائلاً إنه "فاز في الاستطلاعات، بينما فزت أنا في الانتخابات". ورغم ذلك، إذا قيس التأييد لنتنياهو في إسرائيل الآن، نسبة إلى رجل كان رأس السلطة يوم 7 أكتوبر، يمكن القول إن أي شيء دون مطاردته بالأحذية، هو مكسب عظيم له".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة صلاح قابيل
  • محطات فنية في حياة صلاح قابيل.. صاحب الأدوار المتعددة (فيديو)
  • صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه
  • محمد فضل يحيي ذكرى ميلاد ابنه الراحل إسماعيل.. «توفى في حادث مأساوي»
  • في ذكرى ميلاد حسن مصطفى... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـه
  • "المسجد مخدش الناس".. تشييع جنازة ابن الفيوم الموظف بوزارة الزراعة (فيديو)
  • ذكرى ميلاد حلاوة العنتبلي.. تعرف على قصة خلاف صلاح نظمي وعبدالحليم حافظ
  • ذكرى ميلاد «المعلم حلاوة العنتبلي».. محطات في حياة الفنان صلاح نظمي
  • "المعلم حلاوة العنتبلي".. ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي
  • ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي.. "المعلم حلاوة العنتبلي"