ذكرى ميلاد السادات.. ثعلب سياسي سبق عصره وندم خصومه على اقتفاء أثره (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان سابقًا لعصره، وكانت رؤيته ثاقبة لدرجة أنه تحمل الضغط العربي بعد موقفهم من مصر بسبب اتفاقية السلام، وتبين الآن أنه كان على حق، وأنهم جميعًا أخطأوا في موقفهم الذي اتخذوه تجاه مصر.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن السادات كان عسكريًا من الدرجة الأولى، وكان يؤمن بنظرية الخداع، لذلك نجح في خداع إسرائيل في الحرب وانتصر عليهم.
وأضاف فرج أن من أكبر الأخطاء التي قام بها الفلسطينيون هي عدم موافقتهم على الجلوس على طاولة المفاوضات في مينا هاوس، والآن هم يندمون على موقفهم.
واليوم تحل ذكرى مرور 105 أعوام على مولد بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات (25ديسمبر1918-6أكتوبر1981)، هذا الرجل الفريد من نوعه الذى عشق مصر وكان له وفى معيته أبطال الوطن الأبرار، الفضل بعد المولى تعالى فى تحقيق النصر فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وقد امتلك الجرأة على اتخاذ قرارها، وتابع سير المعارك وأدارها بحنكة واقتدار، وفى قلبه وعقله وأمام بصيرته مصلحة الوطن وسلامته، وهو أيضا بطل السلام الذى سعى إليه بوعى ويقظة، وتوجه إلى إسرائيل، ثابت الخطى مرفوع الهامة، واثقا من نفسه، وكان خطابه فى البرلمان الإسرائيلى رائعا بليغا، ناطقا بالمطالب والحقوق الوطنية فى استرداد جميع الأراضى التى احتلت إثر هزيمة 1967، وليس أراضى مصر فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج السادات الراحل محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد انور السادات أنور السادات
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.