دان "حزب الله" في بيانٍ، اليوم الإثنين، عملية اغتيال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني رضي الموسوي بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في دمشق. ووصف الحزب ما حصل بـ"الجريمة الجديدة التي تُضاف إلى سجل جرائم واعتداءات العدو الإسرائيلي"، معتبراً الإغتيال الذي حصل "بمثابة اعتداء صارخٍ ووقحٍ وتجاوز للحدود". وأشار الحزب إلى "موسوي كان يعمل مُستشاراً عسكرياً في سوريا"، وقال: "لقد كان الشهيد السعيد السيد رضي الموسوي من خيرة ‏الأخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان ‏لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانياً في خدمة المقاومة ومجاهديها وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد ‏الفريق الحاج قاسم سليماني رحمهما ‏الله تعالى".


وختم: "إنّنا نتقدم بالعزاء إلى سماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وقيادة الحرس الثوري ‏الإسلامي ‏في إيران وعائلة الشهيد الكريمة وعموم الشعب الإيراني المضحّي والشريف، ونسأل الله تعالى أن ‏يُلحقه بالشهداء ‏الأبرار الذين سبقوه على طريق المقاومة والجهاد والعطاء".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله بدأ جولة للدعوة تشييع نصرالله وصفي الدين

كتب علي ضاحي في" الديار": بدأ حزب الله امس جولة لدعوة رؤساء الاحزاب الى تشييع الامينين العامين السابقين للحزب حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وبدأ الوفد برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي وعضوية غالب بو زينب، د.علي ضاهر وسعيد ناصر الدين، جولته الاولى من مقر "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه اسعد حردان.
والتقى الوفد ايضاً كلاً: من الحزب الشيوعي وامينه العام حنا غريب، والمرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان والمؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال حديد. ويستكمل قماطي جولته اليوم ويلتقي كلاً من النائب فيصل كرامي والنائب السابق طلال ارسلان و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه ربيع بنات.
ووفق اوساط قيادية مطلعة على اجواء الحزب، فإن اللقاءات هي فرصة لوضع الحلفاء ايضاً في صورة التوجهات العامة للمرحلة المستقبلية، وقراءة حزب الله للاوضاع وتقديره للموقف.
وفي اول موقف عن تشكيل الحكومة، يؤكد حزب الله وفق الاوساط ان تشكيل الحكومة خطوة ايجابية وتعيد الامور الى نصابها مع التمثيل الصحيح والعادل للقوى الوطنية ولا سيما "الثنائي الوطني".
ويرى الحزب ان تشكيل الحكومة يضع البلد على سكة الاستقرار والتعافي، وصولاً الى تولي الحكومة مسؤولياتها في إعادة الاعمار ووضع عجلة الاقتصاد على السكة الصحيحة ايضاً.
وعن مهلة 18 شباط لإنسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب وإيقاف العمليات العدائية والاجرامية، يؤكد حزب الله ان الحكومة هي المسؤولة، وان الدولة اللبنانية معنية بإيجاد السبل الكفيلة لذلك، والمقاومة جاهزة لأي سيناريو آخر ايضاً ولن تتخلى عن شعبها ووطنها وواجباتها.
وفي الملف الحدودي، تؤكد الاوساط ارتياح حزب الله لخطوة نشر الجيش على الحدود بين لبنان وسوريا، والرد على الاعتداءات ومصادر النيران. وهو ينزع كل الادعاءات عن تفلت الحدود اللبنانية، لأن الظاهر هو تفلت الحدود من الجانب السوري. وحيث يستعمل الاميركيون عدداً كبيراً من المسلحين من القوى التكفيرية للاعتداء على لبنانيين وقرى لبنانية ومن باب الضغط الامني والعسكري والسياسي والعسكري، ولإرباك الساحة اللبنانية وتحصيل مكاسب سياسية لم تحصل ولن تحصل مهما كانت الظروف. ويشير الحزب الى ان الحديث عن مشاركة مسلحين له داخل الاراضي السورية في القتال الى جانب ابناء العشائر، غير صحيح وإدعاءات كاذبة لتكبير "الحجر"، ولتبرير الغارات الصهيونية على القرى والمعابر التابعة لقرى اللبنانية ولتغليب كفة المسلحين والتكفيريين على ابناء العشائر.
ويشير الحزب الى ان الرهان هو دائماً على الجيش اللبناني ووعي قيادته، وهو المعني عن الدفاع عن الاراضي اللبنانية اولاً واخيراً، والمقاومة دائماً حاضرة للمساندة عندما يطلبها الواجب وهي الى جانب الجيش والشعب.  

مقالات مشابهة

  • رقصة حزب الله الأخيرة
  • FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب
  • حزب الله المحاصر.. كيف يواجه؟
  • تعيين طبيب أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو؟
  • حزب الله بدأ جولة للدعوة تشييع نصرالله وصفي الدين
  • تحدّيات تنتظر حزب الله بعد تشكيل الحكومة
  • فعاليات للقطاع التربوي في حجة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • حزب الله شيّع شهيده في بعلبك
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟
  • هذا ما طلبه حزب الله من مناصريه