ليبيا – ذهب عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا، إلى أن ما حدث في مدينة غريان أواخر أكتوبر الماضي من توترات أمنية، بدخول قوة محسوبة على ما وصفه بـ”معسكر خليفة حفتر” (القوات المسلحة الليبية) دفع حكومة الدبيبة لتشكيل قوة مشتركة، وبسط نفوذها العسكري على المدينة الاستراتيجية في الغرب الليبي.

عبد الكافي فسر في تصريحات خاصة لموقع قناة “الجزيرة” القطرية، سعي حكومة تصريف الأعمال للسيطرة الكاملة على المعابر البرية مع الجزائر وتونس، بالتنسيق بين رئاسة الأركان ووزارة الداخلية التابعتين لها، بأنها تأتي للدواعي الأمنية ذاتها، ولقطع الطريق على أي قوات موالية لـ”معسكر حفتر” وحلفائه في الغرب الليبي.

ورأى أن اللقاء الأخير بين المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش واللواء أسامة جويلي، برعاية البعثة الأممية، يعزز هذا التفسير، في ظل وجود انتماءات في تلك المناطق موالية لـ”معسكر حفتر”، خاصة مدينة الزنتان مما قد ينذر بتكرار مواجهات عسكرية محتملة في الغرب الليبي حسب زعمه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف

 

 

الجديد برس|

 

تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز 16 ساعة يومياً، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.

 

وأدت هذه الأزمة الحادة إلى استياء واسع النطاق بين المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد حر الصيف.

 

ويعود السبب الرئيسي وراء هذا التدهور إلى خروج المحطة الرئيسية عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، بالإضافة إلى توقف معظم محطات التوليد الأخرى لنفس السبب.

 

وتشير المصادر المحلية إلى أن حجم التوليد الحالي لا يتعدى 150 ميجاواط خلال النهار و70 ميجاواط ليلاً، في حين أن الأحمال المطلوبة تصل إلى 650 ميجاواط، مما يعني وجود عجز كبير يتراوح بين 500 و 580 ميجاواط.

 

وتقتصر المحطات العاملة حالياً على ثلاث فقط بقدرة محدودة، وهي محطة المنصورة “50 ميجاواط”، ومحطة الملعب “10 ميجاواط”، ومحطة شهيناز “10 ميجاواط”.

 

وعزز من حدة الأزمة عدم وجود حلول بديلة بعد إلغاء مشاريع محطات الطاقة المشتراة، الأمر الذي أثار غضب السكان وزاد من معاناتهم.

 

وفي سياق متصل، أصدرت مؤسسة كهرباء عدن بياناً رسمياً أعلنت فيه إخلاء مسؤوليتها عن أي انقطاع كامل للتيار الكهربائي في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات خلال ثلاثة أيام، محذرة من كارثة وشيكة.. إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة من الجهات الحكومية المعنية حتى الآن.

 

ويحذر مراقبون من تداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن في حال استمرار أزمة الكهرباء دون حلول جذرية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على حياة السكان اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • وفد من حكومة الدبيبة يبحث في واشنطن استئناف عمليات الاستكشاف النفطي
  • رابطة “مرضى ضمور العضلات”: حكومة الدبيبة أوفدت 6 لتلقي الحقنة الجينية والمسجلون 26
  • الصول: كلام تيتيه يتوافق مع أطماع حكومة الدبيبة
  • عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
  • “حكومة عدن” تعلن عن رفع جديد في تسعيرة البنزين
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !
  • اختتام فعاليات “جائزة حفظ وتجويد القرآن” ببنغازي برعاية الفريق صدام حفتر
  • تحالف أحزاب التوافق: تيته منحازة للدبيبة بتجاهلها مطالب الغرب الليبي في تشكيل حكومة جديدة
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
  • أزمة الكهرباء تستمر في شبوه وسط تجاهل من “حكومة عدن”