وزير الصحة: لم تثبت أية خطورة للمتحور الجديد لفيروس كورونا “جي إن 1”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الاثنين بمجلس النواب، أنه لم تثبت أية خطورة للمتحور الجديد لفيروس كورونا “جي إن 1” (JN1) المشتق من “ب أ 2.86 (BA.2.86 ) فيما يتعلق بنقل العدوى و سرعة الانتشار أو على مستوى الإماتة.
وأفاد السيد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول ” الصحة الوقائية” تقدم به الفريق الحركي، بأن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن وجود “تخوف بسيط” من متحور “جي إن 1″، مؤكدا أنه “يتعين التعامل مع هذه المعطيات بشكل عادي”.
وفي سياق حديثه عن البرامج الوقائية، قال السيد آيت الطالب إن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل على تعزيز الوقاية والحد من المخاطر الصحية، مبرزا أهمية الانسجام والتنسيق بين السياسات العمومية المختلفة.
وأشار في هذا السياق، إلى تنظيم مناظرتين في مجال الحد من المخاطر بهدف العمل على تقليص عدد من الأمراض التي قد تكون لها كلفة مرتفعة.
ر/
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول