كتائب القسام” تنشر مشاهد لاستهدف قوة صهيونية في أحد المنازل وسط غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة نت../
نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، اليوم الاثنين، مقطع فيديو يظهر مشاهد مصورة لعملية استهداف قوة خاصة صهيونية متحصنة في أحد المنازل بمنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وأوضحت “كتائب القسام” في بيان، أنه جرى “استهداف قوة خاصة مكونة من عشرة جنود متحصنة في أحد المنازل في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة TBG مضادة للتحصينات”.
وكانت ” كتائب القسام” قالت في بيان صادر يوم أمس: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من عشرة جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.