إدارة المرأة والطفل في انتقالي مودية تقدم بعض الإسعافات الأولية للوحدة الصحية بمران
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مودية (عدن الغد) خاص
نفذت إدارة المرأة والطفل في المجلس الانتقالي الجنوبي، بمديرية مودية محافظة ابين، صباح اليوم الإثنين، نزولا ميدانية إلى الوحدة الصحية في قرية آل حاتم مران، وذلك ضمن الأنشطة التي تنفذها إدارة المرأة والطفل .
وخلال الزيارة، التي نفذتها إدارة المرأة والطفل، استمعت الإستاذة ريما الصالحي، رئيسة الإدارة، إلى الكادر الطبي القائم على الوحدة ورصد الاحتياجات الضرورية التي تحتاجها الوحدة الصحية لمواصلة عملها في خدمة المنطقة .
وأكد الكادر الطبي القائم على الوحدة الصحية، على أن الوحدة الصحية في قرية آل حاتم مران، تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بحاجتها إلى الترميم ونقص الأدوية الضرورية، كما تحتاج إلى لفتة كريمة من قبل السلطات المحلية في المديرية والمحافظة.
من جانبها قدمت الأستاذة ريما الصالحي، بعض الأدوية والإسعافات الأولية كدعم للوحدة الصحية من إدارة المرأة والطفل في المجلس الانتقالي بالمديرية، ودعت الجهات المعنية في المديرية والمحافظة والمنظمات الدولية لتلبية احتياجات الوحدة الصحية من مستلزمات طبية وأدوية وتقديم الدعم والتعاون من أجل تحسين بنيتها التحتية الضرورية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إدارة المرأة والطفل الوحدة الصحیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات
يبدو أفراد الإدارة الأميركية القادمة موحدين تحت غطاء شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" والولاء التام للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلا أن نظرة أقرب تكشف تنوعا "عجيبا" في الخبرات والآراء، التي قد تختلف في بعض الأحيان عن وجهة نظر ترامب، وفقا لما جاء في تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وينظر التقرير بإيجابية إلى هذا التنوع الأيديولوجي، مشيرا إلى أن تعدد الآراء يمكن أن يؤدي إلى نقاشات بناءة ومناظرات نافعة، وبالتالي إلى سياسات فعالة، ولكن قد ينتج عن الاختلاف أيضا نزاعات داخلية، ومن غير الواضح بعد أي الطريقين ستسلك الإدارة الجديدة.
دونالد ترامب (يسار) وماسك (وسط) ودونالد ترامب جونيور (الفرنسية) 3 تيارات وفرقوقال مراسل الصحيفة ديفيد سانغر، الذي غطى حكم 5 رؤساء أميركيين على مدى 4 عقود، إن أعضاء الحكومة الجديدة يمكن أن يقسموا إلى 3 فرق، لكل منها اختصاصاته.
الأول هو فريق "الانتقام" المكلف بتفكيك وزارة العدل ووكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، ومطاردة ما تسمى بالدولة العميقة وكل من شارك في ملاحقة ترامب قضائيا.
والثاني فريق "إدارة الأسواق" لضمان نجاح سياسات ترامب المالية مثل وضع رسوم جمركية هائلة على السلع الصينية، وسيترأس هذا الفريق الملياردير سكوت بيسنت الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الخزانة.
ومن جهته، سيهدف فريق "خفض إنفاق الحكومة"، بقيادة أغنى رجل في العالم إيلون ماسك والمرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للرئاسة عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي، إلى اقتطاع تريليوني دولار على الأقل من الميزانية الفدرالية، وهو رقم يتجاوز التكلفة السنوية لرواتب كل الموظفين الفدراليين.
خليط أيديولوجي
وأشار الكاتب إلى شخصيات معينة تتجسد فيها الاختلافات داخل الإدارة المرتقبة، ومنهم المرشحة لمنصب وزيرة العمل لوري شافيز ريمر، التي تدعم حقوق العمال والنقابات، وهو موقف غير مألوف في الحزب الجمهوري.
كما استشهد الكاتب بتجربة المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان مؤيدا قويا لأوكرانيا سابقا، إلا أنه غيّر موقفه تحت ضغط الأجندة الجمهورية الجديدة الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عن المطالب الأوكرانية، وصوت والتز بعد ذلك ضد حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولار، ويوضح هذا المثال وجود تناقضات بين آراء المرشحين الشخصية ورأي الحكومة السائد.
وأكد التقرير على وجود أشخاص في إدارة ترامب يتمتعون بخبرات دبلوماسية واسعة ورؤية عميقة للسياسة الخارجية عكس ما يظهره خطاب ترامب العلني المبسط والشعبوي تجاه قضايا حساسة مثل علاقة البلاد بالصين وكوريا، ومن المتوقع أن يكون لمستشاريه مثل المرشح لمنصب نائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ نهج أدق، وكان وونغ المسؤول عن ملف المفاوضات مع كوريا الشمالية أثناء إدارة ترامب الأولى.