لندن-راي اليوم أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الجمعة، الاستيلاء على 130 مركبة عسكرية تابعة للجيش السوداني بعد معارك عنيفة في محيط العاصمة الخرطوم. جاء ذلك في بيان للقوات التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي” على إثر استمرار المعارك المتواصلة منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، دون أن تتمكن وساطات عربية وغربية من إيقافها.
ولم تصدر قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، تعقيبا رسميا على ما ذكرته قوات حميدتي في بيانها. وقالت قوات “الدعم السريع” على “تويتر” إن “قوة من الجيش حاولت الهجوم على مواقع تمركزها في مدينة بحري بمحورين من ناحية (حطاب)، والآخر باتجاه جسر الحلفايا، مع حجب كامل لشبكة الاتصالات”. وأضافت: “تصدى الأشاوس للقوات المهاجمة وسحقها بالكامل والاستيلاء على 130 مركبة بكامل عتادها، منها 90 مركبة من قوات حطاب، والبقية من القوة المهاجمة من جهة الحلفايا، إلى جانب الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية جاري حصرها”. وتابعت أنها أسرت العشرات من أفراد
القوات المهاجمة من بينهم ضابط برتبة عميد ركن، مضيفة: “تم قتل المئات جثثهم متناثرة في الطرقات بينهم قائد القوة برتبة لواء وقائد ثاني بذات الرتبة”. وختمت “الدعم السريع” بيانها بالقول: “المعركة التي دارت اليوم يجب أن تكون درسا لقادة القوات الانقلابية والفلول بأن كسر شوكة قواتنا عصيا عليهم، وأن عملية الانهيار التي تشهدها قواتهم لا مثيل لها تتطلب من شرفاء القوات المسلحة تدارك الأمر والانحياز الفوري لخيار الشعب”. ويشار إلى أنه منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات
الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين. وأمس الخميس، قالت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، إن الصراع المحتدم في السودان دفع أكثر من 3.1 مليون شخص إلى ترك ديارهم. وقدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 2.4 مليون شخص نزحوا داخليًا وفرّ أكثر من 730 ألفًا إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش المغربي يوقف أفرادًا من الجيش الجزائري ويعيدهم لبلادهم بعد عبورهم الحدود بحثا عن “الرتفاس”
زنقة20| علي التومي
نقلت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة الملكية المغربية قد اعتقلت يوم أمس ضابطًا جزائريًا وأربعة جنود، بعد أن تسللوا عبر الحدود المغربية الجزائرية خلال رحلة بحث عن فطر “الترفاس”.
ووفقًا للمصادر، فإن المجموعة الجزائرية قد ضلت الطريق أثناء تواجدها بالقرب من الحدود. وقد تم إخضاعهم للتحقيق من قبل القوات المغربية لمدة ساعة وربع، قبل أن يتم الإفراج عنهم وإعادتهم إلى الجانب الجزائري.
وحسب المصادر ذاتها، فإن القوات المسلحة الملكية قد تعاملت بشكل راق وبروح إنسانية مع الضباط الجزائريين قبل التحقق من هوياتهم وإطلاق سراحهم.