أعلن القيادي في حماس محمود مرداوي، اليوم الاثنين، أن عامل الوقت لن يكون سيفًا مسلطًا على رقبة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكد  مرداوي على أنه لا مفاوضات بشأن الأسرى إلا بعد وقف إطلاق نار كامل وانسحاب شامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وعلى جانب آخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، عزت الرشق، إن حركة حماس ليس لديها أي علم بما نشرته وكالة "رويترز" بشأن مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف الرشق في تصريحات له: “قيادة الحركة تسعى بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتاً”.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”: “نجدد التأكيد بأنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان”.

صيحات استهجان ضد نتنياهو في الكنيست بسبب الأسرى لدى حماس.. شاهد حماس: لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان الإسرائيلي على غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة غزة الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية حركة حماس

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • بثلاثة شروط .. ماكرون يعلن استعداده لاستقبال أحمد الشرع
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية