اللجنة التنموية بالزعازع ومنتدى نساء الريف لبناء السلام ينفذان الحفل التكريمي الأول للنساء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعز((عدن الغد )) خاص
برعاية السلطة المحلية نفذت اللجنة التنموية بعزلة الزعازع ومنتدى نساء الريف لبناء السلام الحفل التكريمي الأول للنساء القياديات والفاعلات في المجتمع في مديرية الشمايتين في عزلة الزعازع محافظة تعز .
وضم الحفل العديد من الفقرات ابتدأت بكلمة السلطة المحلية وكلمة المشاركات وقصص نجاح لنساء رائدات أعمال ثم فقرات متنوعة وقد رحب منسق عزلة الزعازع الاستاذ عبدالرقيب بالحفل الذي أقيم من أجل دعم النساء الريفيات في مواصلة كفاحهن ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج المساعدات الإنسانية والصمود للأشخاص الضعفاء من النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمات والصراعات والكوارث في اليمن بدعم من مؤسسة شباب سباء وتمويل منظمة أؤكسفام .
الجدير بالذكر أن منتدى نساء الريف لبناء السلام في مديرية الشمايتين والمعافر مكون جديد تم إنشاؤه بدعم من مؤسسة شباب سبأ ويهدف إلى تشجيع النساء في مواجهة المعوقات التي تواجه النساء في إطار المشاركة المجتمعية والسياسية والدبلوماسية الفاعلة و تأهيل وتدريب النساء والفتيات وتمكينهن من الإسهام الفاعل في بناء السلام وحل النزاع وتحقيق النهضة الوطنية والتنمية الشاملة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا و تعزيز مهارات وقدرات النساء والفتيات اللازمة للتفاعل مع قضايا المجتمع وحل النزاعات التي يمكن حلها على المستوى المجتمعي وخصوصا بأهمية النوع الاجتماعي والمشاركة المجتمعية باعتبارها حق أساسي من حقوقها تضمنه وتؤكد عليه المواثيق الوطنية والدولية و تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وإشراك الفئات المستضعفة من (المهمشين, وذوي الهمم) في التنمية المجتمعية و السياسية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القاهرة للتنمية تطلق حملة "عدالة مناخية للنساء"
أطلقت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون حملة “عدالة مناخية للنساء" في إطار حملة “الـ16 يوم من النضال لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي”، والتي تبدأ في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام وهو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ، وتنتهي في العاشر من ديسمبر في نفس العام وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
"القاهرة للتنمية والقانون" تنظم تدريبا حول حماية النساء من العنف الإلكتروني القاهرة للتنمية تدين فيديو طبيبة النساء وتطالب بتعميم مدونة السلوك المهنىوقالت المؤسسة في بيان لها اليوم : يوما بعد يوم يتزايد الاعتراف بأن النساء أكثر عرضة للتأثيرات السلبية الناتجة عن الكوارث التي تجتاح العالم، سواء كانت كوارث طبيعية أم تلك التي تحدث من صنع الإنسان. ولنا في جائحة كورونا المستجد مثال، فقد رأينا تأثير الجائحة في تكريس عدم المساواة، وزيادة الفقر والعنف ضد النساء والفتيات، وتقليص تقدمهن في التوظيف والصحة والتعليم، إضافة إلى تأثير التداعيات الاقتصادية والاجتماعية غير المتناسب، مما زاد من التحديات أمام قدراتهن على تحمل آثار أزمات البيئة والمناخ، علاوة على ضغوط التوفيق بين العمل والأسرة إلى جانب إغلاق المدارس وفقدان الوظائف التي تُهيمن عليها النساء مما أدى إلى مشاركة عدد أقل من النساء في القوى العاملة.
وأضاف البيان: أن عواقب تغير المناخ ــ والحرارة الشديدة والكوارث التي يجلبها ــ مدمرة بالنسبة للنساء والفتيات. وتزداد مخاطر ولادة الأجنة ميتة والإجهاض، في حين يؤدي انعدام الأمن الغذائي إلى سوء التغذية، مما يهدد صحة الأم والوليد. كما تتزايد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعى وزواج الأطفال ، مع انهيار سبل العيش وارتفاع مستويات التوتر.
ولفت البيان ان العام الماضي هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، مما جعل الكوكب أكثر خطورة على الجميع، وخاصة النساء والفتيات الفقيرات والمستضعفات. وتُظهر البيانات الجديدة التي أصدرها صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، أن ما يقرب من 40٪من جميع حالات النزوح الناجمة عن الكوارث التي تشمل النساء والفتيات حدثت في بلدان معرضة لأعلى مخاطر الطوارئ المناخية ولكنها الأقل استعدادًا لها. وحوالي ربع هذه الحالات حدثت في أفقر بلدان العالم.
وأوضح البيان الحملة هذا العام تتناول أثر التغيرات المناخية على النساء ، أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات بسبب التغيرات المناخية وذلك عن طريق نشر مقالات وفيديوهات قصيرة، ندوات أون لاين، وأوراق بحثية توضح أثر التغيرات المناخية على العنف ضد النساء.
وشدد البيان: إذا لم نتحرك، فستصبح المساواة بين الجنسين ضحية لأزمة المناخ. فالكوارث المناخية ترسخ عدم المساواة، وتقوض حقوق الإنسان، وتعطل سلاسل توريد تنظيم الأسرة، وتعصف بخدمات صحة الأمهات.