"البازعي": فتح باب استخراج الرخصة للمسرحيين في ختام الرياض للمسرح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اختتم مهرجان الرياض للمسرح في دورته الأولى فعالياته الثقافية التي استمرت لـ 12 يومًا بتنظيم من هيئة المسرح والفنون الأدائية في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض، حيث استضاف المهرجان دولة تونس كضيف شرف هذه النسخة، لتنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.
وأعلن الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي عن صدور توجيه سمو وزير الثقافة بإصدار رخصة الفرقة المسرحية السعودية لأول مرة لتكون متاحة على منصة "ابدع" اعتبارا من يوم غدٍ الاثنين معربًا عن أمله أن يتم الإقبال عليها كون تلك الرخصة ستشترط بعد عام من الآن لتجديدها أن تكون الفرقة مؤسسة بكيان نظامي واضح.
واعتبر البازعي أن المسرح السعودي ينطلق انطلاقة جديدة لم يكون مصدرها الأساسي هيئة المسرح والفنون الأدائية وإنما الفرق المسرحية التي ستنشأ من هذا المهرجان فصاعدًا، مشيرًا إلى أن هناك فائزًا لم يذكر أمام لجنة التحكيم وهو الجمهور الذي تمثل في حضوره بتلك الدرجة من المواكبة والحرص كذلك على حضوره للجلسات النقدية التي اعتادت المهرجانات أن تكون فقيرة بالحضور بينما رأينا في مهرجان الرياض للمسرح أن هناك ازدحام على المقاعد التي وفرت.
من جهته، ثمن الفنان عبد الإله السناني رئيس مهرجان الرياض للمسرح جهود الهيئة وكافة العاملين على إنجاح المهرجان مؤكدًا بأن المسرح جمعنا في رياض العز وسيجمعنا مرارًا وتكرارا إذ تبشر الرياض في بناء هذه النهضة الاستثنائية الشاملة بإشراقة مسرحية سعودية عربية كبرى تستهدف المواهب الشابة السعودية المدهشة، لتزدان بالتقاء ومشاركة المسرحيين العرب والعالميين بوصف الرياض مركزًا ثقافيًا تمتد خططه الطموحة والواعدة بمئوية مقبلة تتكأ على ميراث حضاري مهيب عمره تاريخ الجزيرة العربية.
ووجه السناني كلمته للمشاركين في المسرحيات المتأهلة بقوله: رحلتكم مبدعة وملهمة فقد كنتم المهرجان وأبطالا وشجعانا فأنتم مصدر فخر حقيقي وهذه المواهب الخلابة التي رأيناها لأول مره على المسرح تذكرنا بالجدوى الحقيقية للمهرجان فكل شيء فيكم ينبئ بمستقبل مسرحي سعودي باهر تتعدد فيه التجارب والاتجاهات والتيارات الفنية ويجتمع فيه عشق خشبة المسرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الرياض للمسرح هيئة المسرح والفنون الادائية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد من أهم العناوين الثقافية الوطنية والعالمية، ويحظى بالرعاية الملكية السامية.
ونوه الرواشدة، بأن الرعاية الملكية السامية للمهرجان بما يقترن من أهمية للأردن بتاريخه الحضاري ورسالته الإنسانية ومكانته السياسية التي كرسها جلالة الملك عبد الله الثاني بمواقفه الصلبة والثابتة إزاء القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتشرفه بحمل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية.
وأشار الرواشدة إلى أن المهرجان يشكل حالة في وجدان الكثير من أبناء الوطن، معربا عن أمله من خلال التشاركية ودعم المؤسسات والبلديات والهيئات الثقافية، أن تكون الدورة المقبلة استثنائية في مفرداتها الثقافية والفنية.
وبين الرواشدة خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للمهرجان الذي عقد اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي بعمان، أن المهرجان في دورته التاسعة والثلاثين سينطلق تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر"، وسيركز على المفردات الوطنية والتراثية الأصيلة وإبراز المثقف والفنان الأردني الذي ستكون مشاركته كبيرة.
وتابع وزير الثقافية، أن المهرجان سيركز كذلك، على الترويج للمكان الأردني، لافتًا إلى أن المهرجان الذي من أهدافه توزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، سيقدم برامجه الثقافية والفنية في مدن إربد والطفيلة والكرك ومعان ومادبا والمفرق والسلط والزرقاء والعقبة وعجلون بموازاة ما يقدم في المدينة العتيقة جرش.
وأشار الرواشدة في الاجتماع إلى أن حصة الأسرة الأردنية، وخصوصًا الأطفال ستكون كبيرة ومهمة ضمن برنامج المهرجان في جرش والمحافظات، وكذلك مشاركة الفنان والمثقف الأردني ومشاركة سيدات المجتمع المحلي في جرش والمحافظات الأخرى.
وأكد، أن المهرجان بتاريخه الطويل الذي انطلق منذ مطلع الثمانينيات، وتواصله دون انقطاع ليؤكد الاستقرار والأمن في بلدنا العزيز، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، والذي من شأنه إبراز الهوية الناجزة، والإسهام من خلال المحتوى الثقافي والفني، وتحديدًا مشهديات الافتتاح" في إغناء السردية الوطنية الأردنية".
كما أكد الرواشدة، أن من أهداف المهرجان الترويج للمكان الأردني، وهو المكان الذي يشكل منصة للحوار الثقافي بين الشعوب، والتعريف بالصوت الوطني الأردني، واكتشاف الموهوبين من الشباب، والشابات وإتاحة المجال لتسويق المنتجات الوطنية التقليدية والحرفية، وتطوير الصناعات الثقافية الإبداعية.
وبين، أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن في كون المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية تمكينية للمرأة والشباب، ومساحة لصناعة الفرح للأسرة الأردنية، ومنصة للعناية والاهتمام بالأطفال والأجيال، وترويج الثقافة السياحية وجسرًا للتواصل والحوار بين الثقافات وإبراز الفنان والمثقف الأردني.
وثمن الرواشدة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي خلال فترة المهرجان، معربًا عن تقديره للشركاء من الإعلام المحلي والعربي.
ودعا وزير الثقافة إلى أرشفة وتوثيق فعاليات المهرجان لتكون ذاكرة وطنية يسهل الرجوع إليها ولخدمة الدارسين والباحثين.
من جهتها، قالت عضو اللجنة العليا وزيرة السياحة والاثار لينا عناب، إن المهرجان على تماس مع خطط وزارة السياحة في الترويج للأردن، لافتة غلى أن ثراء برامج المهرجان وتنوعه يعزز السياحة وينعكس إيجابًا على العاملين في القطاع السياحي.
وأكد عضو اللجنة وزير الشباب يزن الشديفات توفير الوزارة الدعم اللوجيستي اللازم للمهرجان، لافتًا إلى أهمية مشاركة شريحة الشباب في المهرجان سواء ضمن برامجه وفعالياته أو المهام التنظيمية خلال انعقاده.
وفي الاجتماع، عرض المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي الإطار العام المقترح لبرنامج المهرجان الذي سوف ينطلق في 23 تموز المقبل ويستمر إلى 2 آب المقبل وستكون المملكة العربية السعودية ضيف شرف دورته 39، ولفت سماوي إلى فعاليات المدرج الشمالي الذي سيمتاز بدورته الـ39، بحضور مهم لصوت الشباب وتجاربهم الجديدة والجادة.
كما عرض سماوي البرنامج الثقافي الذي يشتمل على الندوات والأمسيات الشعرية، وبرنامج الساحة الذي يقدم تراث شعوب العالم، ومسرح المصلبة ومدرج أرتيمس والصوت والضوء الذي يعنى بالبرامج الخاصة بالأطفال.