الرئيس الجزائري يكشف عن استرجاع 30 مليار دولار من الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الإثنين استرجاع 30 مليار دولار من الأموال المهربة خلال فترة النظام السابق كاشفا عن مباشرة اتصالات مع عدد من الدول الأوروبية التي أبدت استعدادها للتعاون مع بلاده من أجل استرجاع كافة الأموال المنهوبة.
وقال تبون في خطاب للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه في قاعة (نادي الصنوبر) بالعاصمة إنه يؤسس لسنة حميدة من خلال توجيه خطاب سنوي للشعب الجزائري عبر ممثليه في البرلمان بغرفتيه مضيفا أن الخطاب هو بمثابة تقديم لحصيلة أربع سنوات من الحكم وكان لزاما التطرق إلى منجزاته خلال هذه الفترة.
وكشف عن أن “مساعي استرجاع الأموال المنهوبة من طرف عصابة النظام السابق لا تزال متواصلة وحتى الآن تم استرجاع نحو 30 مليار دولار عبارة عن أملاك وعقارات ومصانع فيما تتواصل مساعي استرجاع الأموال المهربة إلى الخارج”.
وأشار تبون إلى أن مصالحه “تمكنت أيضا من وضع حد لنشاط 25 ألف شركة وهمية كانت تستورد بأموال الخزينة العمومية”.
وأضاف أنه لدى انتخابه رئيسا للجمهورية في شهر ديسمبر 2019 كان احتياطي الصرف يبلغ 42 مليار دولار لكن الآن وصلت الى 70 مليار دولار “أما نسبة النمو الاقتصادي للجزائر فهي تبلغ حاليا 4.2 بالمئة ما يؤكد ضرورة العمل والمواصلة على نفس المنوال لبلوغ الأهداف المحددة”.
كما تحدث تبون عن التصدير خارج المحروقات وقال إن بلاده لم تتجاوز طوال 40 سنة 1.8 مليار دولار لكن في سنة 2022 تمكنت من تصدير ما قيمته سبعة مليارات دولار خارج المحروقات مضيفا أن “هذه المداخيل سترتفع مع دخول مصانع الصلب والفوسفات حيز الخدمة حيث ستصبح الجزائر أول دولة لتصدير الفوسفات”.
ووقع الرئيس تبون يوم الاثنين الماضي مرسوما يستدعي بموجبه البرلمان بغرفتيه لإلقاء خطاب للأمة عبر نوابه الذين دعوه في نهاية الخطاب إلى الترشح لولاية ثانية لاستكمال مسيرته وتجسيد برنامجه الاقتصادي.
المصدر وكالات الوسومالجزائر عبدالعزيز بوتفليقة عبدالمجيد تبونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجزائر عبدالمجيد تبون ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: 2.5 مليار دولار حجم استثمارات تطوير البنية التحتية الرقمية منذ 2018
شارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى جلستين حول " تعزيز التكنولوجيا وريادة الأعمال" ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى والذى عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان "تحقيق وثبة مع التكنولوجيا والنظام البيئى المتنامى لريادة الأعمال: التكنولوجيا" بمشاركة ماثيو بوسكيه مدير المديرية العامة لدول الجوار ومفاوضات التوسع بالمفوضية الأوروبية، ومن القطاع الخاص المصرى كل من محمد محسن الرئيس التنفيذى ورئيس مجلس إدارة شركة Si-Vision، هشام عرفة الرئيس التنفيذى للعمليات بشركة Brightskies ورئيس مجلس الإدارة لشركة Octopus، ومن القطاع الخاص فى الاتحاد الأوروبى كل من بيتر فيكيت الرئيس التنفيذى لمجموعة 4iG، فاش كومبيلا نائب أول رئيس شركة نوكيا NOKIA العالمية لشبكات بروتوكول الإنترنت، نورمان ألبى الرئيس التنفيذى لشركة "أفريكس تيليكوم" و "ميدوسا"، وأدار الجلسة أمان الدنونى خبير فى الشؤون الرقمية والتكنولوجيا.
فى كلمته خلال الجلسة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن هناك عدد من المحددات لدى الشركات عند اتخاذها قرار للاستثمار تتمثل فى البنية التحتية والقدرات البشرية والسوق المحلى، موضحا أن مصر تحظى ببيئة جاذبة للاستثمارات وقاعدة من الكفاءات المتميزة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وضعت منذ 6 سنوات استراتيجية لبناء القدرات الرقمية تتضمن عددا من المبادرات لبناء قدرات كافة فئات المجتمع والمراحل العمرية بدءا من الطلاب فى الصف الرابع الابتدائى، مضيفا أن عدد المتدربين ارتفع خلال 5 أعوام 100 مرة من 4 آلاف متدرب فى العام المالى 2018-2019 إلى 400 ألف متدرب فى 2023-2024.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أنه تم استثمار نحو 2.5 مليار دولار منذ 2018 لتطوير البنية التحتية الرقمية، موضحا أن مصر فى المركز الأول على مستوى افريقيا فى متوسط سرعة الانترنت الثابت، مشيرا إلى مشاركة الوزارة فى مشروع حياة كريمة والذى يستفيد منه 60 مليون مواطن فى الريف، مضيفا أنه يتم تنفيذ مشروع لنشر خدمات الانترنت فائق السرعة بقرى حياة كريمة، لافتا إلى أن الشركات أصبحت تتبنى سياسات للعمل تمزج بين العمل فى مقرها والعمل عن بُعد.
وأشار إلى التعاون بين القطاعين الحكومى والخاص فى تنفيذ مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، موضحا أن هناك 400 شركة عالمية تقدم خدمات التعهيد من مصر لمختلف دول العالم، كما أنه يتم تقديم مجموعة من الخدمات الحكومية للمواطنين بطريقة رقمية من خلال منصة مصر الرقمية.
وأشاد المتحدثون فى الجلسة من المفوضية الاوروبية وشركات قطاع الخاص فى الاتحاد الأوروبى بالبنية التحتية الرقمية فى مصر، معربين عن رغبتهم فى زيادة الاستثمارات الأوروبية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر خاصة فى مجال الكابلات البحرية فى ظل موقعها الجغرافى المتميز حيث أن 90% من حجم البيانات المارة بين الشرق والغرب تمر من خلال المياه والأراضى المصرية. كما استعرض المهندس محمد شمروخ القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، عقب الجلسة، استراتيجية التوسع فى ابراج شبكات المحمول وامكانية استثمار القطاع الخاص فى هذه الابراج وأيضا التوسع فى مراكز البيانات فى مصر، بينما استعرض المهندس محمد نصر الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، الفرص الاستثمارية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها استضافة البيانات.
وعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "تحقيق وثبة مع التكنولوجيا والنظام البيئى المتنامى لريادة الأعمال: ريادة الأعمال" بمشاركة كل من حسام هيبة الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ماثيو بوسكيه مدير المديرية العامة لدول الجوار ومفاوضات التوسع بالمفوضية الأوروبية (DG NEAR)، ومن القطاع الخاص فى مصر، منير نخلة مؤسس شركة حالا، أمل عنان شريك إدارى لشركة 500 جلوبال، ابراهيم رمضان الشريك فى "سوارى فينتشرز"، وأدار الجلسة الدكتور أيمن اسماعيل استاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت خلال الجلسة اهتمام الدولة ببناء القدرات وتعزيز بيئة الاعمال والابتكار، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتهيئة البيئة الجاذبة للشركات العالمية للاستثمار فى مجال ريادة الأعمال فى مصر، والتوسع فى إنشاء مراكز ابداع مصر الرقمية "كريتيفا" فى كافة المحافظات لتدريب الشباب وبناء قدراتهم، موضحا أن مصر ضمن افضل 3 دول فى ريادة الأعمال والابداع التكنولوجى فى أفريقيا.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن السوق المصرى مازال يحتاج إلى الخدمات الرقمية فى عدة مجالات منها النقل والرعاية الصحية وهو ما يشجع على التوسع فى مجال ريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيا فى ايجاد حلول لتوفير مزيد من الخدمات الرقمية للمواطنين.
من جانبه، أكد ماثيو بوسكيه مدير المديرية العامة لدول الجوار ومفاوضات التوسع بالمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبى يرغب فى الاستثمار فى ريادة الأعمال من خلال شركات رأس مال المخاطر فى مصر لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وأكد المتحدثون فى الجلسة، أن الشباب المصرى لديهم الكثير من المهارات المتميزة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.