علق رئيس المجلس الإقليمي على مداخل الحرمون في إسرائيل بني بن مبشر على الأوضاع في الشمال إثر القتال ضد "حزب الله".

"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية (فيديو)

وفي مقابلة إذاعية، خاطب بني بن مبشر في بداية حديثه الحكومة والمستوى السياسي قائلا: "نطالب بالحل العسكري، الاتفاق السياسي ليس من مدرستنا.

.لقد رأينا ما حدث يوم 7 أكتوبر ونرى ما يحدث في الآونة الأخيرة".

وأردف: "نتوقع من المستوى السياسي أن يوجه الجيش إلى التحرك..المنطقة الشمالية أصبحت الآن أرضًا قاحلة..ويجب على الحكومة الاستماع إلى رؤساء السلطات الذين يعرفون ما يجب القيام به حتى لا تنهار العائلات والشركات، والجليل والشمال مغلقان حاليا".

وعلى سؤال حول استعادة الشمال والأعمال التجارية، رد رئيس المجلس الإقليمي قائلا: "مع التوجيه المناسب من المسؤولين الحكوميين والوزارات الحكومية والإدارة السليمة للميزانيات التي ستحولها الخزانة إليهم فقط على أساس الواقع.. أعتقد أنه سيكون من الممكن الاستمرار، ولكن بعيدا عن الدعم المالي، هناك شيء مثير للقلق للغاية يجب ملاحظته..إن مهجرينا يتعرضون الآن في الأماكن التي تم توجيههم إليها في وسط البلاد، إلى أنظمة التعليم، ويجدون وظائف هناك، يجب أن نرى كيف نوقف ذلك، يجب على دولة إسرائيل أن تضع يدها في جيبها عميقا. أوقفوا ذلك وسنتمكن من إعادة السكان إلى الشمال في اليوم التالي للحرب".

وأضاف لاحقا: "الشمال مغلق، كل شيء ميت..أدعو وزارة المالية إلى إعادة حساباتها، والتعاطف والاستماع والاستثمار هنا قبل أن يتسببوا في كارثة اجتماعية واقتصادية، لأنه إذا لم يحدث ذلك، فإن سكاننا الذين تم إجلاؤهم لن يعودوا".

وقد قررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه بعد خمس سنوات من إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق "حزب الله" العابرة للحدود، هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى.

وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهداف جنود إسرائيليين ومبان في مستوطنة مسكاف عام و ‏قاعدة بيت هلل العسكرية جنوبي البلاد.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT + "معاريف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا

يفيد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إيران أصبحت تشكل أحد أكبر المهددات للمصالح الأميركية، كما أصبحت فاعلا دوليا مؤثرا، رغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد.

وقال التقرير إن الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سيرث الانقسام الداخلي والاقتصاد الذي تعصف به العقوبات، لكنه سيرث أيضا قوة ونفوذا دوليا، إذ تتمتع طهران حاليا بنفوذ على الساحة الدولية أكبر من أي وقت منذ تأسيس "الجمهورية الإسلامية" في 1979.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجارlist 2 of 2مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونهاend of list

وأضاف أن إيران أحبطت عقودا من الضغوط الأميركية، وخرجت من سنوات من العزلة إلى حد كبير بسبب علاقاتها بروسيا والصين وتخليها عن الاندماج مع الغرب، في الوقت الذي كثفت فيه المواجهة مع واشنطن.

شريان حياة

ولا يزال الاقتصاد الإيراني متضررا من العقوبات الأميركية، لكن مبيعات النفط للصين وصفقات الأسلحة مع روسيا وفرتا شرايين حياة مالية ودبلوماسية.

واستغلت إيران بشكل فعال عقودا من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.

وأصبح التأثير العسكري والسياسي الإيراني أوسع وأعمق من أي وقت مضى أيضا. لقد هيمنت طهران على السياسة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وساهمت في الضربة الأكثر تدميرا لإسرائيل منذ عقود والمتمثلة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكّر التقرير بأن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، كما نفذت هجمات على معارضيها في أوروبا وخارجها.

نفوذ بتكلفة كبيرة

واستمر التقرير في سرد جوانب التأثير العسكري والسياسي الإيراني، ليقول إن طهران زودت روسيا بالمسيرات في الحرب على أوكرانيا، وساعدت الحوثيين في عرقلة حركة النقل بالبحر الأحمر.

وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن نفوذ إيران تم بتكلفة كبيرة في الداخل، إذ تخلّف اقتصادها كثيرا عن مستويات النمو والمعيشة عن جيرانها ومنافسيها في المنطقة، وفقد نظامها الكثير من الدعم الشعبي.

وقال إن قوة إيران المتنامية تمثل فشلا للغرب. فمنذ أن كان جيمي كارتر رئيسا لأميركا، كان إيجاد إستراتيجية فعالة لاحتواء إيران هو التحدي الأكبر لصانعي السياسة الخارجية الغربيين.

وأصبحت العقوبات أداة سياسة غربية أقل فعالية في عزل طهران دوليا. ويقول محللون إن إيران ردت على العقوبات الغربية بتعميق تعاونها مع محور روسيا والصين، مما زاد من تعقيد الدبلوماسية مع طهران.

ولأكثر من عقدين من الزمن، كانت السياسة الغربية تجاه إيران متذبذبة. فقد غيّر الرؤساء الأميركيون مرارا التوازن بين الدبلوماسية والقوة والتواصل ومحاولة العزلة. وساهمت سياسة واشنطن في بعض الأحيان عن غير قصد في قوة إيران، مثل إطاحتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، عدو إيران الأقوى في المنطقة، كما عزز فشل واشنطن في تحقيق الاستقرار في العراق، بعد غزوه، نفوذ طهران.

ويوضح برنامج إيران النووي مدى مهارة طهران في استغلال السياسة الأميركية المتذبذبة.

مقالات مشابهة

  • حراك واسع ببحري شمال لتوفير الخدمات للمواطنين
  • مباشر. حرب غزة: قصف جوي على وسط القطاع واشتباكات في رفح والشجاعية وعملية طعن بالجليل شمال إسرائيل
  • النائب أيمن نقرة: تونس أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان... هل ستدعم إيران حزب الله؟
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • "بيلد": إسرائيل قد تشن حربا ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري
  • بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر
  • ليبرمان: لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة