رئيس الإرشاد الزراعي: الغابات الشجرية مشروع قومي للتخلص الآمن من مياه الصرف
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إن ملف إنشاء الغابات الشجرية في مصر يعد مشروعا قوميا للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي المُعالج على مستوى الجمهورية، واستغلالها في زراعة الأشجار الخشبية المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة، لمناقشة اقتراح مقدم من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة، بشأن التوسع في زراعة غابات أشجار سريعة النمو وتشجيع المستثمرين على زراعتها، بغرض الحصول على إنتاج من الأخشاب الصلبة في وقت قياسي والاستفادة الاقتصادية والصناعية من هذه الأخشاب.
وأضاف، أن المشروع يستهدف حماية البيئة من التلوث بالتوسع في تشجير المدن والقرى الرئيسية المجاورة لمحطات المُعالجة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب تساهم في حل مشكلة البطالة وخلق الاستقرار في المجتمع، وترشيد استهلاك المياه العذبة.
وتابع، أيضا يهدف لإنشاء مصدات للرياح في المدن الجديدة وتقليل استيراد الأخشاب وتوفير العملة الصعبة وتثبيت الكثبان الرملية في المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار عزوز، إلى العائد الاقتصادي من إنتاج وتوفير الأخشاب والمساهمة في سد الفجوه الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية، والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومي بما تضيفة زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة اقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مصر تجاوزت مرحلة شديدة الصعوبة والأمور تسير بصورة جيدة
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن تحويلات المصريين من الخارج مصدر رئيسي للعملة الصعبة في مصر، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان طرحت مؤخرًا مجموعة أخرى من أراضي بيت الوطن، والإقبال عليها كان كبيرًا جدًا، وتم توجيه وزير الإسكان بقبول كل الطلبات التي تقدم به المصريون من الخارج.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن هناك مبادرة أخرى يطلقها وزير الإسكان، تسمى بيتك في مصر، وهي خاصة بوحدات سكنية وليس أراض فقط، لافتًا إلى أن المجموعة الاقتصادية كلها تعمل على حزم من الأفكار والمشروعات التي تشجع المصريين على الاستثمار في بلدهم بالعملة الصعبة.
وأكد رئيس الوزراء مجددًا على أن مصر تجاوزت مرحلة كانت شديدة الصعوبة، ومع مواصلة الإصلاح الاقتصادي والإصلاحات الكبرى ستبدأ الأمور في التحسن اعتبارًا من عام 2025، بالرغم من أنه ما زال هناك تحديات في هذا العام، ولكن ندعو الله جميعًا أن تتحسن الأمور، والإصلاحات تستمر.