مناقشة التنسيق بين مصلحة الجمارك ولجنة مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، ضم مصلحة الجمارك ولجنة مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل المقاطعة ومنع وصول السلع الأمريكية الإسرائيلية للأسواق المحلية.
وفي الاجتماع الذي ضم عدداً من أعضاء اللجنة، أشار رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل أحمد مرغم إلى الدور المهم الذي تضطلع به المصلحة في هذا الجانب.
ولفت إلى دور المصلحة المهم والمحوري في منع تدفق السلع الصهيونية للبلاد منذ وقت طويل .. مؤكداً أن المصلحة تعمل مع الجهات ذات العلاقة على تكريس الجهود لمقاطعة البضائع الأمريكية والداعمة للعدو الصهيوني.
فيما ثمن أعضاء لجنة مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية، جهود مصلحة الجمارك في حماية البلاد من خطر تدفق السلع الصهيونية والسلع التي تضر بأمن البلاد وصحة المواطنين.
وأشادوا بجهود المصلحة في ضبط مختلف السلع التي تتعارض مع المعتقدات الدينية أو الموروث الثقافي الحضاري اليمني الذي تعتبر الهوية الإيمانية جزءاً أساسياً منه.
وأكد المجتمعون أن اليمن سيقف مع القضية الفلسطينية وسيعمل على دعمها بكل السبل الممكنة.
حضر الاجتماع وكيل المصلحة عدنان الغفاري والوكيل المساعد للشؤون الفنية عبدالكريم راصع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.