قالت إدارة سجن بريطاني إن أخطر قاتل في بريطانياً سيبقى في زنزانته الانفرادية تحت الأرض في أعياد الميلاد، خوفاً على حياة السجناء الآخرين.

وأمضى القاتل المتسلسل روبرت مودسلي، 70 عاماً، عيد الميلاد في زنزانة منفرداً تحت الأرض، بعدما قتل ثلاثة نزلاء في السجن. 
ويقبع مودسلي في السجن منذ أن كان عمره 21 عاماً، بعد إدانته بجريمة قتل  في 1974.

وفي وقت سابق هذا العام، سجل القاتل سيئ السمعة رقماً قياسياً عالمياً جديداً بأكبر عدد أيام في الحبس الانفرادي، بـ 16600. 


وفي 2021، رفض القضاء السماح له بتمضية عيد الميلاد مع سجناء آخرين. 
ويعتبر مودسلي خطيراً جداً لدرجة أنه لم يعد مسموحاً له بالاختلاط بالسجناء الآخرين أو الحراس، ويقضي كل وقته بمفرده داخل زنزانة زجاجية مضادة للرصاص، حتى نهاية حياته. 

وبحسب ميرور البريطانية، فإن الزنزانة شبيهة بزنزانة قاتل آكلي لحوم البشر “هانيبال ليكتر” في فيلم صمت الحملان. ويعتقد أن مودسلي هو أقدم سجين بريطاني بعد أيان برادي الذي توفي في 2017 بعد أن قضى 51 عاماً في السجن. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا فی السجن

إقرأ أيضاً:

مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟

طفرة جينية نادرة أدت إلى نمو ساق «أكسل هورجان» البالغ من العمر عامين بشكل أسرع من بقية أعضاء جسمه، ليصبح بذلك واحدًا من 200 شخص فقط حول العالم يعانون من هذه الحالة، وقيل لوالديه بسببها إنه من المُحتمل ألا يعيش بعد سن الثانية أو الثالثة، ولن يتمكن أبدًا من المشي أو التحدث بصورة طبيعية، لكنه أثبت خطأ الأطباء.  

المشي رغم ضخامة إحدى ساقيه

الحالة الوراثية التي يعاني منها الطفل البريطاني تسمى «فرط النمو الدهني» وتتسبب في نمو أجزاء من الجسم بسرعة أكبر من غيرها، يمكن أن تسبب مزيجًا من تشوهات الأوعية الدموية والجلد والعمود الفقري والعظام أو المفاصل، وفقًا ما ذكرته صحيفة «The sun» التي أجرت حوارًا مع أسرة الطفل أوضحت خلاله أن ساقه اليسرى كانت كبيرة منذ ولادته، ثم استمرت في النمو حتى بدت ضخمة مقارنةً بجسمه الصغير، وبعكس ما قيل للأسرة حول مستقبل «أكسل» تمكن  الطفل من تحدي الصعاب ليخطو خطواته الأولى على الأرض، ورغم ذلك لا تزال أمامه مأساة ستغير مجرى حياته إلى الأبد.

 

عملية جراحية ستغير حياته

في يناير المقبل سيكون على الطفل الخضوع لعملية بتر قدميه، حتى يتمكن من العيش دون ألم في المستقبل، وسيحتاج إلى تعلم كيفية المشي باستخدام طرفين اصطناعيين في العلاج الطبيعي، وهو ما يتوقع والداه أن يسبب له الشعور بالمعاناة مرتين، الأولى هي التي يعيشها الآن بسبب مرضه، والأخرى بسبب فقدانه لأطرافه بدايةً من عام 2025، وعدم تمكنه من العيش بصورة طبيعية مثل أي طفلٍ آخر.

المرض الذي يعاني منه الطفل البريطاني

مرض فرط النمو أو تضخم بعض الأطراف هو اضطراب هرموني ينشأ عندما تفرز الغدة النخامية كمية كبيرة للغاية من هرمون النمو، دون توزيعها بشكل سليم في أجزاء الجسم، فينتج عنها أطراف ضخمة للغاية مقارنةً بمثيلتها، حسب موقع «مايو كلينك» الذي أوضح أن تلك الحالة المرضية غير شائعة، وتحدث نتيجة خلل هرموني في الجينات الوراثية، وعادةً ما لا يبقى أمام الأطباء علاجًا له سوى التخلص من العضو المتورم للحفاظ على حياة المريض.

مقالات مشابهة

  • البريطانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات تمثل استفتاء على 14 عاما من حكم المحافظين
  • انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • السجن 15 عاما للمتهمين بسرقة أتوبيس نقل جماعي في الإسكندرية
  • بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما
  • الأعلى منذ 75 عاما.. موسكو تحطم رقما قياسيا بدرجات الحرارة
  • الأعلى منذ 75 عاما.. درجة الحرارة في موسكو تحطم رقما قياسيا
  • عائدات الأسفار بالعملة الصعبة تسجل رقما قياسيا جديدا
  • مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
  • السجن 6 سنوات لـ «فران» وسنة لآخر لاتهامهم بسرقة طفل تحت تهديد السلاح بالشرقية