نائب وزیر الخارجية الإيراني: المقاومة ركيزة لا يمكن إنكارها للاستقرار والأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، إن استمرار الجرائم الصهيونية والدعم الأمريكي لها هو “أحد مظاهر فشل الولايات المتحدة في فرض نظامها المنشود على المجتمع الدولي”.
وأضاف باقري كني، في مقابلة مع وكالة “إيسنا” الإيرانية، أن مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار حاسم لمصلحة السلام والأمن العالميين، ومن ضمنه “وقف العدوان الصهيوني على غزة”.
وتابع: “إذا كان الأمريكيون في السنوات السابقة، ومع الجهود التي بذلوها، اعتقدوا أنهم يستطيعون فرض نظامهم المنشود من خلال اللجوء إلى وسائل القوة على مناطق العالم، فاليوم باتوا يعترفون بأن النظام الناشئ عن إطار الأحادية آخذ في التراجع”.
وأشار إلى أن شعوب العالم وفلسطين “أثبتت بوضوح أنها غير مستعدة للتنازل عن حقوقها وقبول الإملاءات الأمريكية”.
كذلك، قال باقري كني: “ثبت للجميع اليوم أن تيار المقاومة ركيزة لا يمكن إنكارها للاستقرار والأمن الإقليمي، وجزء من أي تصور مستقبلي للمنطقة”، لافتاً إلى أن دور تيار المقاومة المعزز للأمن في المنطقة “لا يخفى على أحد”.
يأتي كلام باقري كني في وقت يخوض المقاومون الفلسطينيون في قطاع غزة معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدة محاور داخل القطاع، ويكبدون الاحتلال خسائر فادحة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في المؤتمر العاشر لتحالف الحضارات في لشبونة
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر العاشر لتحالف الحضارات المنعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وألقى معاليه كلمةً أكد فيها على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، وأن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.
وجدد دعوة المملكة لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ هذه المبادئ في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، مشيراً إلى أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر تؤكد أن رؤية المملكة 2030 لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.
وبيّن معالي نائب وزير الخارجية أن رؤية المملكة 2030، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى ما قدمته المملكة من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً.
وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن ترحيب المملكة باستضافة الدورة (11) من مؤتمر تحالف الحضارات في العام القادم 2025م.