46 دولة فى مسابقة الأزهر العالمية للكاريكاتير
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
فاز فنان الكاريكاتير إسلام زكى بالجائزة الأولى مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير لعام ٢٠٢٣ التى أقيمت ضمن فعاليات «ملتقى الأزهر الدولى الثانى للكاريكاتير والبورتريه» حيث شارك فى الملتقى 287 فناناً وفنانة من 46 دولة على مستوى العالم بـ 408 أعمال فنية ضمت 101 بورتريهاً، و307 كاريكاتير.
جاءت قائمة الفائزين فى مسابقة الكاريكاتير العالمية التى تدور حول تعزيز الثقافة الحقوقية للمرأة وتمكينها، حيث حصل على المركز الأول ارتورا روساس- من المكسيك، وفاز بالمركز الثانى أدريانا موسكيرا سوتو- من إسبانيا، كما حصل على المركز الثالث سى راجيندراكومار- من الهند، كما فاز بالجوائز التشجيعية للمسابقة كل من: إليكسى كيفوكورتسيف- من روسيا، وإحسان غانجي- من إيران، ودانييل زوردان- من إيطاليا».
أما فى جوائز مسابقة البورتريه، التى تدور حول رسم بورتريه لإحدى الشخصيات النسائية البارزة وهن سميرة موسى، هدى شعراوى، مى زيادة، نازك الملائكة، «فقد فاز بالمركز الأول على رضا- من إيران، وحصل على المركز الثانى أحمد محمد وحيد- من مصر، كما حصلت على المركز الثالث مروة إبراهيم عبدالوهاب سلامة- من مصر، كما فاز بالجوائز التشجيعية للمسابقة كل من: إسلام محمد زكى، وأحمد صابر عبدالظاهر وخضر حسن من مصر». كما تم خلال الاحتفالية تكريم عدد من الرموز النسائية، هن السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، ونيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة على المرکز
إقرأ أيضاً:
وعدت يا "عيد"
ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.
فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.
حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..
ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.
هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..
الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.
الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.
أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.
حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.