اختيار مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر بالمجلس الصحي المصري
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قرر المجلس الصحي المصري، اختيار الدكتور ياسر حلمي إسماعيل علي، أستاذ جراحة التجميل، مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، وكيل كلية الدراسات العليا، عضوًا باللجنة العليا للتطوير المهني المستمر للطب البشري.
وتختص اللجنة باعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، واعتماد الشهادات المهنية لمن يجتاز هذه البرامج في فروع العمل الصحي الطبي المختلفة من جهات التدريب المعنية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
تأسس المجلس الصحي المصري بالقانون رقم: 12 لسنة 2022م، كهيئة عامة خدمية، ويكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيس مدينة القاهرة، وتسري أحكام القانون على جميع خريجي كليات القطاع الصحي؛ وتتضمن كليات: الطب البشري، والأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والطب البيطري، وغيرها من التخصصات الصحية الأخرى التي يصدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
ويجوز للمجلس إنشاء فروع في المحافظات، ويحل محل الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء المنشأة بقرار رقم 210 لسنة 2016، وتتولى إدارة المجلس كل من مجلس الأمناء، ومجلس الإدارة، والأمانة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الازهر جراحة التجميل المجلس الصحی المصری
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.