“وزير الصناعة” يترأس وفد المملكة في اجتماعات اللجنة السعودية التونسية المشتركة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يبدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة إلى الجمهورية التونسية، لترأس وفد المملكة العربية السعودية في اجتماعات اللجنة السعودية التونسية المشتركة في دورتها الحادية عشرة التي تنطلق غداً، والمشاركة في منتدى الاستثمار والشراكة السعودي التونسي.
وتتضمن زيارة معاليه، عقد عدد من الاجتماعات الثنائية مع المسؤولين الحكوميين التونسيين، بهدف تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل آليات التعاون المشترك بينهما، وتعزيز الفرص الاستثمارية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس الصين في ضحايا الزلزال بمقاطعة قانسو
وستشهد الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين على هامش أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التونسية المشتركة في مجالات: البحث العلمي الزراعي، والصناعة، والمياه، وحماية البيئة، والأرصاد الجوية والمناخ، والسياحة، والعمل، وعدد من الاتفاقيات بين القطاع الخاص في البلدين.
يذكر أن اللجنة السعودية التونسية المشتركة، كانت قد عقدت أعمال دورتها العاشرة في الرياض، في أواخر شهر أبريل 2019م، وقد شهدت توقيع عدة اتفاقيات تعاون مشترك تهدف إلى تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، إلى جانب بحث الشراكات الثنائية بين الجانبين في عدد من المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مهند أوغلو: زيارة “صدام حفتر” لتركيا ستتبعها زيارات عدة متبادلة
أكد الكاتب والمحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أن “زيارة الفريق ركن صدام حفتر، إلى أنقرة ولقائه وزير الدفاع التركي، ستتبعها زيارات عدة متبادلة”.
وقال أوغلو في تصريح خاص لـ “صفر”؛ “بعد أن تأكدت تركيا أن طرابلس باتت في مأمن من أي هجوم لـحفتر وداعميه، وضمنت عدم العودة إلى المربع الأول، رأت أن من السياسة والحكمة أن تنفتح على شرق ليبيا، وهذا ما فعلته”.
وأضاف؛ أن “هذه الزيارات لتنظيم العلاقات بين أنقرة وبنغازي، سيكون لها انعكاس إيجابي مباشر على العلاقات بين طرابلس وبنغازي”.
وأردف أوغلو؛ “ولم تتغير وجهة نظر تركيا، لكن المعطيات هي التي تغيرت، لأن حفتر وداعميه تراجعوا خطوة إلى الوراء، وأثبتت تركيا صواب قرارها تأييد الشرعية في العاصمة طرابلس”.
وأشار إلى أنه “لمّا علم حفتر وداعموه أنه لا يمكنهم الاستيلاء على طرابلس، في ظل تحالف تركيا مع الشرعية، أوصلتهم هذه التغيرات إلى الانفتاح بين بنغازي وأنقرة”.
ولفت أوغلو؛ “لا أظن أن واشنطن ترغب بدعم مثل هذه الخطوة، لكن هناك تنسيقا عربيا تركيا عامة، وبين تركيا ومصر خاصة، حول هذه الزيارة وغيرها”.
وختم موضحًا؛ “لا أتوقع توقيع اتفاقيات تعاون عسكري مع صدام، لأن أنقرة وقعت فعليا مع طرابلس، وربما يحدث نوع من التفاهمات حول تدريبات عسكرية”.
الوسوممهند أوغلو